أجاب سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(أعزه الله) على سؤال قدم لسماحته من قبل مجموعة من ابناء العاصمة الحبيبة بغداد حول ما يتعرض له بعض النشطاء ومنظمي التظاهرات من اعتداءات ارهابية واجرامية من قبل بعض المجرمين من الذين يقفون ضد الاصلاح ووصول اجرامهم الى حد الاغتيال داعين سماحته الى ابداء رايه حول ما يجري واستمرار التظاهرات فأجاب اعزه الله بتأكيده على الحكومة التحرك والسعي الى حماية المتظاهرين والحيلولة دون وقوع مثل هذه التعديات الإرهابية الظالمة، وبين سماحته رعاه الله ان في استمرار المظاهرات بكثافة كالجمعة السابقة يعني وجود بصيص أمل للوصول الى إصلاحات حقيقية لا خجولة ولا وهمية، داعيا الى إصلاح القضاء والتشكيل الوزاري المتهالك ومفوضية الإنتخابات والهيئات الوزارية واللجان التي باتت نائمة وغير فاعلة، وطالب سماحته ايضا بإرجاع الهاربين الفاسدين السارقين لقوت الشعب لمحاكمتهم محاكمة عادلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر مبينا ايده الله من ان بقاء الحال على ما هو عليه من إجراء إصلاحات لاتسمن ولاتغني من جوع على الرغم من حصولها على دعم شعبي ومرجعي فان ذلك يعتبر تسويفا لمطالب الاصلاح التي نادت بها المرجعية والمتظاهرين ورد سماحته على القول القائل بان الاصلاحات يجب ان تكون وفق الدستور مبينا ان الدستور هو الاخر قابل للإصلاح. وفي ختام الجواب ترحم سماحته اعزه الله على شهداء ثورة الاصلاح آملا بالله سبحانه أن تكون التظاهرة وفق الأسس الوطنية ووفق الحرية والديمقراطية دون التعدي على الآخرين إسلاميين كانوا أم علمانيين مشددا على حرية الكلمة والحيلولة دون تكميم الأفواه.
اضغط على الصورة للمشاهدة بشكل اكبر
إرسال تعليق