Articles by "عربي ودولي"





ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن التحركات المصرية في أكثر من محور سواء على المحور السياسي أو محور الضغط على الجانب الإسرائيلي تستهدف إنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضافت أنه اليوم الأربعاء، جهزت مصر 350 شاحنة لتتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية من منفذ كرم أبو سالم وذلك بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد أمس بين القاهرة وواشنطن وتل أبيب والذي فيه طالبت مصر بإنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية وبكميات تكفي احتياجات الفلسطينيين الذين يعانون نقصا حادا في المواد الغذائية.

وتابعت أنه حتى الآن عبرت 228 شاحنة من شاحنات المساعدات من إجمالي 350 شاحنة، وما زال العدد المتبقي مصطفا أمام منفذ رفح البري على الطريق الحدودي ليتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد كشف عن السبب الحقيقي لإغلاق معبر رفح، موضحا أنه أصبح مسرحا للعمليات العسكرية.

وأكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرة القبرصي في القاهرة، أن معبر رفح تحول إلى مسرح عمليات عسكرية وأصبح خطرا على سائقي الشاحنات.


 علقت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، على تصريحات للمرشد الإيراني علي خامنئي، قائلة إن هدفها "التضحية بالدم الفلسطيني".


وقالت الرئاسة في رد نشرته وكال الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن "الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب، التي تستبيح دماءه، والتي أسفرت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن ارتقاء أكثر من 36 ألف شهيد، ونحو 83 ألف جريح، وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، وتشريد آلاف المواطنين، وإبادة مئات العائلات".


وجاء الرد الفلسطيني بعد تصريحات لخامنئي قال فيها إن "هذه الحرب خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو (إسرائيل) يسعى فيها إلى تطبيق مخطّط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وإن على الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".


وصدر الرد الفلسطيني في بيان للرئاسة دون ذكر اسم الرئيس محمود عباس.


واتهمت الرئاسة الفلسطينية خامنئي بـ"التضحية بالدم الفلسطيني وآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية"، وأكدت في الوقت نفسه أن هذه التضحية "لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".


وتابعت الرئاسة "الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ مئة عام، وهو ليس في حاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".


وشددت على أن "ما نريده هو إنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وليس سياسات لا تخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية الممثلة بتحرير القدس ومقدساتها، وتدمر الشعب الفلسطيني وتهجره من الأرض التي ناضل من أجل الحفاظ على هويتها جيلاً بعد جيل".


كما أكدت أن الفلسطينيين في مواجهة مستمرة وحدهم مع الاحتلال، ومع الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي تستعمل الفيتو باستمرار لمنع حصولهم على حقوقهم المشروعة، لافتة إلى أنها تحاول أن تُخرج القدس من المعادلة، وتقدم السلاح والمال للحفاظ على الاحتلال، ومنع رفع العلم الفلسطيني على القدس والمقدسات.


وكانت السلطة الفلسطينية منخرطة لسنوات في مفاوضات سلام نهائي مع إسرائيل لكنها متوقفة منذ عام 2014.


وكانت إيران قد أكدت عدم تنسيقها مع حركة حماس لشن هجوم على إسرائيل، لكنها تدعم مليشيات في العراق وسوريا واليمن ولبنان تتبنى هجمات على تل أبيب على خلفية الحرب في غزة.


وبعد اغتيال قيادي بارز في الحرس الثوري في قنصلية إيران في سوريا في عملية تقول طهران إن إسرائيل مسؤولة عنها، وجهت إيران ضربة "محسوبة" إلى إسرائيل وقالت حينها إنها لا تريد الانخراط في مواجهة.


 كشف موقع "المونيتور" عن "انقسامات سياسية عميقة" في إيران، مشيرًا إلى أن ترشح السياسي الوسطي علي لاريجاني للانتخابات الرئاسية يعد سببًا في احتدام المنافسة.

‎وأعلن لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني الأطول خدمة، ترشحه للرئاسة، متعهدًا بمعالجة العقوبات وإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

‎وتأتي عودة لاريجاني إلى الساحة السياسية بعد استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور في الانتخابات الرئاسية لعام 2021.

‎واعتبر القرار في ذلك الوقت بمنزلة خطوة لضمان مسار سلس للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي يفضله المرشد الأعلى علي خامنئي.

‎وتشير التكهنات إلى أن لاريجاني ربما حصل على موافقة ضمنية من خامنئي لخوض الانتخابات هذه المرة.

‎وفي منشور على منصة "إكس"، ألمح لاريجاني إلى الحاجة إلى الدعم الشعبي، مستخدمًا خريطة خط سير رحلته مع نقطة بداية في مكتب خامنئي، حيث يعمل كمستشار، والوجهة في المكتب الرئاسي.

‎وقوبلت هذه الخطوة بالسخرية من المتشدد أمير حسين صابتي، الذي قال إنه لا أحد يرغب في دعم مسعى لاريجاني.

‎وتعِد حملة لاريجاني بإدارة شاملة، لكن خطابه أثار هجمات شرسة من المحافظين، حيث اعتبر استخدامه مصطلحات الطيران في منشور له بمنزلة إشارة استفزازية إلى تحطم مروحية رئيسي.

‎وقال لاريجاني في منشوره: "لإزالة العقبات، نحتاج إلى إلغاء الإدارة التي عفا عليها الزمن وتحقيق الارتفاع".

‎وعقب ذلك اتهم رئيس البرلمان المحافظ محمد باقر قاليباف، وهو أيضًا منافس محتمل، لاريجاني بـ"عدم احترام ذكرى رئيسي".

‎إلى ذلك، يعد انضمام المتشدد سعيد جليلي أيضًا إلى السباق سببًا آخر لإثارة الجدل حول السباق الانتخابي، بحسب "مونيتور".

‎ وكان جليلي، المعروف بموقفه القوي المناهض للولايات المتحدة، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين بعد أن خلف لاريجاني في عام 2007.

‎ ويرى المنتقدون أن عدم مرونة جليلي خلال المفاوضات أدى إلى زيادة العقوبات الغربية ضد إيران.

‎ ويسلط أنصار لاريجاني الضوء على "افتقار جليلي إلى التقدم وأساليب العرقلة" في المحادثات النووية.

‎وعلى الجانب الآخر، أشار "المونيتور" إلى أن المعسكر الإصلاحي يواجه بدوره تحدياته الخاصة، ولا سيما الانقسامات الداخلية و"عمليات التطهير النموذجية" التي يقوم بها مجلس صيانة الدستور.

‎وأعلن عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق في عهد الرئيس حسن روحاني، ترشحه، حيث حصل همتي، المعتدل الوحيد الذي تمت الموافقة عليه في انتخابات 2021، على أقل من 10% من الأصوات، عازيًا خسارته إلى انخفاض نسبة إقبال الناخبين.

‎ويؤكد همتي أن زيادة مشاركة الناخبين من الممكن أن تضمن فوزه.

‎ وشهدت الانتخابات الأخيرة في إيران إقبالًا منخفضًا، إذ يشعر العديد من الإيرانيين من الطبقة المتوسطة بالتهميش والإحباط بسبب الوعود غير المحققة بشأن الإصلاحات الاقتصادية والمدنية.

‎وأدت حملة القمع القاسية التي شنَّتها الدولة على احتجاجات 2022 إلى تعميق أزمة الشرعية.

‎ويرى المعتدلون أن النخبة الحاكمة تستفيد من لامبالاة الناخبين، في حين يحتفظ المتشددون بقاعدة موالية تصوت باستمرار.

‎وإذا تم حشد الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم فمن الممكن أن يغيروا نتيجة الانتخابات.

‎وذكر "مونيتور" أنه في نهاية المطاف، فإن مصير لاريجاني يقع على عاتق خامنئي وقرار مجلس صيانة الدستور، ويمكن أن يكون التأييد المحتمل من خامنئي إمّا إستراتيجية لتعزيز الإقبال على الانتخابات، وإمّا إشارة إلى أن لاريجاني يُنظر إليه على أنه قادر على تنشيط الاتفاق النووي والاقتصاد.

‎ ومع ذلك، تشير التصريحات الأخيرة الصادرة عن مكتب خامنئي إلى تفضيل خليفة متشدد لرئيسي.

 


كرم سعيد

باحث متخصص في الشأن التركي- مجلة الديمقراطية، مؤسسة الأهرام


 


تشهد العلاقات التركية-الروسية توتراً ملحوظاً على خلفية غياب التوافق بين الطرفين خلال الآونة الأخيرة، وتصاعد الخلاف حول بعض الملفات الشائكة. ولعل هذا ما بدا جلياً في إثارة الحكومة التركية مجدداً قضية شبه جزيرة القرم، في 16 مارس الجاري (2024)، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لضم روسيا لشبه الجزيرة، حيث جددت الخارجية التركية رفضها الاعتراف بضم روسيا للقرم، مشددة على دعم تركيا لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، ما أثار حفيظة روسيا التي انتقدت هذه التصريحات، وطالبت تركيا بالامتناع عن التدخل في شئونها الداخلية.


كما ظهر الخلاف أيضاً في 11 فبراير الماضي مع إعلان الكرملين تأجيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا إلى موعد لاحق، وارتبط التأجيل، في جانب منه، باستياء موسكو من التغير الحادث في توجهات السياسة الخارجية التركية، بعد تخليها عن المحافظة على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، وهو ما يرشح العلاقات بين الطرفين للمزيد من التوتر خلال الفترة القادمة، خاصة بعد أن وافقت أنقرة على انضمام السويد وقبلها فنلندا إلى عضوية حلف الناتو.


دوافع رئيسية

ثمة العديد من العوامل التي تدفع إلى تنامي التوتر بين تركيا وروسيا خلال الآونة الأخيرة، وهو ما يمكن بيانه على النحو التالي:


1- رفض تركيا تحركات روسيا تجاه أوكرانيا: ترفض تركيا موقف روسيا من قضية شبه جزيرة القرم، وتعارض التحركات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو ما يثير استياء موسكو. فقد أعلنت تركيا رفضها لاستمرار الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم، وأكدت المضي قدماً في مراقبة التطورات داخل القرم، وأنها ستضع وضع أتراك تتار القرم على جدول أولوياتها. وتشير بعض التقديرات إلى أن أنقرة تدعم بشكل غير مباشر الحركات الإسلامية المناهضة للتفوذ الروسي في آسيا الوسطي بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي للجزء الموالي لأوكرانيا من تتار القرم.


في المقابل، وعلى الرغم من محاولة أنقرة ممارسة دور الوسيط وإقرار السلام بين موسكو وكييف، إلا أنها رفضت التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وتصاعدت الدعوات التركية مؤخراً لضرورة إنهاء القتال، والحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية.


2- تمرير عضوية السويد وفنلندا بحلف "الناتو": تصاعد التوتر بين أنقرة وموسكو مؤخراً بعد موافقة البرلمان التركي، في 24 يناير الماضي، على طلب السويد الانضمام لحلف "الناتو" فضلاً عن موافقة سابقة، في 31 مارس 2023، على تمرير مشروع قانون يسمح لفنلندا بالانضمام للحلف. وأثارت موافقة أنقرة على عضوية السويد وفنلندا استياء موسكو، التي تخشى نشر وحدات وإقامة بنية تحتية عسكرية تابعة لـ"الناتو" بالقرب منها. ولذلك فرض التحول الحادث في سياسات تركيا تجاه عضوية السويد وقبلها فنلندا تداعيات عكسية على العلاقات التركية-الروسية، وربما يؤدي إلى صدام بين أنقرة وموسكو.


فوفقاً لتقديرات روسية، فإن الموافقة التركية على عضوية السويد لم تأخذ في الحسبان المصالح الاستراتيجية لموسكو التي تعتبر أن دمج السويد وفنلندا في حلف "الناتو" يمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي الروسي، خاصة لجهة تمكين الحلف من الاقتراب من حدودها وتحييد قسم من قدراتها العسكرية على غرار الأسطول الروسي في بحر البلطيق.


3- التقارب التركي مع الغرب: شهدت العلاقات التركية مع الدول الغربية المناهضة لروسيا تطوراً لافتاً في الآونة الأخيرة، حيث عادت مساحات التوافق بين أنقرة ووشنطن، على نحو كشفت عنه زيارة وزير الخارجية التركي هكان فيدان للولايات المتحدة الأمريكية، في 7 و8 مارس الحالي، لحضور اجتماعات الآلية الاستراتيجية التركية-الأمريكية، التي تقرر تشكيلها خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في روما في عام 2021.


كما شهدت العلاقات الدفاعية بين انقرة وواشنطن نقلة كبيرة بعد موافقة الكونجرس الأمريكي على صفقة طائرات F16 المتطورة لتركيا، ورفع القيود والعقوبات التي فرضتها واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على هيئة الصناعات الدفاعية التركية بموجب قانون "مكافحة أعداء أمريكا".


على صعيد متصل، تصاعدت المخاوف الروسية بعد انضمام تركيا رسمياً في 16 فبراير الماضي إلى مبادرة درع السماء الأوروبية (ESSI) التي تقودها ألمانيا. وتأتي فكرة الدرع الأوروبية التي طرحتها برلين في عام 2022 عشية اندلاع الأزمة الأوكرانية، في إطار محاولة إنشاء نظام صاروخي متكامل قصير ومتوسط وطويل المدى لحماية الأمن الأوروبي من المخاطر الروسية.


4- تجميد حسابات روسية: اتخذت بنوك تركية إجراءات بإغلاق حسابات شركات روسية بالإضافة إلى تشديد الإجراءات المطلوبة من المواطنين الروس الذين يرغبون في الحصول على البطاقات البنكية في تركيا. ويرتبط التحول التركي الأخير بالرغبة في تحسين العلاقات مع الدول الغربية، وتقليص مساحات الخلاف معها، خاصة بعد مرسوم الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 22 ديسمبر الماضي، والذى سمح لوزارة الخزانة الأمريكية باتخاذ تدابير ضد البنوك الأجنبية التي تساعد في إجراء المعاملات مع الأشخاص الخاضعين للعقوبات من روسيا أو تقوم بتسهيل توريد مواد ومعدات معينة إلى المجمع الصناعي العسكري الروسي. وهنا، يمكن فهم استجابة أنقرة لمطالب واشنطن بشأن ضرورة الانضمان للعقوبات الثانوية المفروضة على موسكو من خلال إغلاق حسابات الشركات الروسية في البنوك التركية. ويشار في هذا الصدد إلى أن الشركات الروسية تستخدم تركيا كسلطة عبور للمدفوعات والتسليم عن تجارتها، وخاصة تجارة النفط والغاز التي تواجه صعوبات في تصدير إنتاجها إلى الأسواق العالمية، بسبب العقوبات الغربية على قطاع النفط الروسي. كما فرضت قيود على استخدام البنوك التركية من قبل المواطنين الروس، مما أثر سلباً على حركة التجارة والاستثمار بين البلدين.


5- تكثيف التعاون الدفاعي مع كييف: لا ينفصل التوتر بين أنقرة وموسكو عن التطور الحادث في العلاقات الدفاعية بين أنقرة وكييف، حيث تعمل شركة "بايكار ماكينا" التركية على إكمال بناء مصنع طائرات مسيرة في أوكرانيا بحلول عام 2025، لا سيما وأن الشركة التركية تخطط لاستخدام محركات AI-322F الأوكرانية لإنتاج مسيرات من طراز بيرقدار كيزيليما الأسرع من الصوت. وقد تصاعد القلق الروسي من التعاون العسكري بين أنقرة وكييف، على نحو بدا جلياً في إعلان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في 9 أغسطس 2022،  بأنه إذا ما ظهر مصنع لمسيرات "بيرقدار" التركية في أوكرانيا فإن الجيش الروسي سيدمره على الفور في إطار مهمة نزع سلاح أوكرانيا.


6- عرقلة موسكو للتطبيع التركي-السوري: على الرغم من رعاية موسكو على مدى السنوات الثلاث الماضية لقاءات على مستويات مختلفة بين الجانبين التركي والسوري بهدف تطبيع العلاقات، فإن ثمة تحولاً يبدو لافتاً في موقف موسكو ظهر عشية الجولة 21 لاجتماعات "مسار أستانا" للحل السياسي في سوريا التي عُقدت في 26 يناير الماضي، حيث أكدت موسكو على أن إصرار تركيا على عدم الانسحاب من الأراضي السورية يعيق جهود التطبيع، وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، في 26 يناير الماضي، على أن الوجود التركي في سوريا "يعيق تطبيع العلاقات بين البلدين". وثمة تقديرات تركية تشير إلى أن التشدد الروسي تجاه التقارب السوري-التركي في هذا التوقيت يرتبط بالمنظور السلبي لدى القيادة الروسية التي تبدى قلقاً من انعطافة أنقرة تجاه الغرب، وتخليها عن موقفها الحيادي تجاه الأزمة في أوكرانيا.


7- تصاعد التنافس في الملفات الخارجية: يعود التوتر بين موسكو وأنقرة، في قسم منه، إلى سعى كل طرف إلى محاصرة وتحييد حضور الآخر في مناطق النفوذ المشتركة، وكان بارزاً هنا حرص أنقرة على استثمار الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانية لتعزيز حضورها في منطقة القوقاز، وخاصة الجمهوريات الناطقة بالتركية، بالإضافة إلى توسيع حضورها الميداني على الساحة السورية، وذلك في مقابل مساعٍ روسية لتعزيز الدور ومزاحمة النفوذ التركي في ليبيا ومناطق غرب أفريقيا.


ارتدادات محتملة

في ضوء التوتر المتصاعد بين أنقرة وموسكو، فإن ثمة تداعيات محتملة على العلاقات الروسية-التركية، في الصدارة منها اتساع مساحة الخلاف بين موسكو وأنقرة، فبينما يتوقع أن تذهب تركيا في استمرار معارضتها للتدخلات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو ما ظهر مؤخراً في تجميد البنوك التركية بعض الحسابات المصرفية الروسية، يرجح أن تتجه موسكو نحو إعاقة التحركات العسكرية التركية المحتملة في الشمال السوري خلال المرحلة المقبلة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، خاصة أن ثمة غطاءً روسياً لوحدات حماية الشعب الكردية في مناطق منبج وتل رفعت شمال شرق سوريا. كما يتوقع عدم تجاوب موسكو مع دعوات أطلقها الرئيس التركي عشية استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 8 مارس الجاري، لعقد قمة سلام بين موسكو وكييف، وتحييد أنقرة كوسيط في الأزمة الأوكرانية.


على صعيد متصل، يتوقع أن تحاول موسكو استثمار ورقة الغاز لتعزيز ضغوطها على أنقرة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما وأن الأخيرة تعتمد على تلبية نحو 70% من احتياجاتها الغازية من الأولى. كما يرجح أن يسفر التوتر بين الطرفين عن توقف بعض المشروعات المشتركة، وأهمها إنشاء "مركز الغاز"  الروسي في تركيا، والذي تعول موسكو على تحويله إلى منصة للإمدادات إلى دول أخرى، ومنها الدول الأوروبية. 


ختاماً، يمكن القول إنه رغم الخلافات المتصاعدة بين موسكو وأنقرة حيال عدد واسع من القضايا الإقليمية، إلا أن ذلك لا يعنى وصول العلاقات إلى حد القطيعة، فقد يتجه البلدان إلى ضبط حدود هذه الخلافات، وإعادة صياغة العلاقات وفقاً للمصالح البراجماتية لكليهما، حيث يرتبط البلدان بحجم هائل من العلاقات الاقتصادية، وتُقدر المبادلات التجارية بنحو 62 مليار دولار، تبذل جهود حثيثة من أجل زيادتها إلى 100 مليار دولار.







تعاني العديد من بلدان القارة الأوروبية مؤخرًا، ازديادًا في معدلات الجريمة، على وقع هزات اقتصادية عنيفة خلفتها الحرب الروسية على أوكرانيا وصعود اليمين المتطرف.

وارتفعت معدلات السرقة والسلب في القارة العجوز، نتيجة التضخم الكبير والذي فاقم من معدلات الفقر والذي وضع آلافًا في صفوف البطالة والتشرد.

ووفق خبراء فإن أزمة الطاقة الناتجة عن حرب أوكرانيا هي نتيجة طبيعية لازدياد معدلات الفقر في القارة، والتي تعاني العديد من بلدانها أساسًا ارتفاعًا في معدلات الجريمة ذات الدوافع السياسية منذ منتصف العام الجاري على خلفية صعود اليمين المتطرف.


وشهدت إيطاليا زيادة بمعدلات جرائم السرقة التي طالت المنازل والسيارات، وفي ألمانيا ازدادت حوادث تفجيرات ماكينات النقود في الشوارع، أما السويد فشهدت مؤخرًا زيادة في انتشار الأوراق النقدية المزيفة.


كرونة مزورة تنتشر في الأسواق


وحذرت الشرطة السويدية، بحسب تقارير صحفية أمس الخميس، من أن العديد من الأوراق النقدية المزيفة يتم تداولها حاليًا في الأسواق السويدية.

ودعت الشرطة، الأفراد وأصحاب المتاجر وغيرهم إلى التحقق من الأوراق النقدية المزيفة خصوصًا من فئة 500 كرون، ونصحت بالنظر في تفاصيل الورقة النقدية.

وبينت أن "عمليات تداول الأوراق النقدية المزيفة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا على الرغم من أن هذا أمر غير معتاد".

ويرى الشاب السويدي بطرس درويش (31 عامًا) أن "حوادث تزوير العملة السويدية ازدادت بين عامي 2019 و2020، ووقتها حذرت الشرطة من ذلك كما فعلت أمس، ثم عادت وانخفضت العام الماضي، وأتذكر جيدًا أننا ضبطنا عددًا كبيرًا من الورقات النقدية المزيفة، وكنا نتصل بالشرطة ونبلغ عنها".


يبيع درويش وهو من أصول عربية منتجات التبغ والمشروبات في محله التجاري الكائن في ستوكهولم، ويتداول يوميًا مئات الورقات النقدية دون القيام بفحصها جميعًا خاصة في أوقات الذروة.


وقال: "بعد تحذيرات الشرطة يوم أمس، سنقوم بفحص كل النقود، وذلك سيكلفنا عناءً وجهدًا، لكن ما من طريقة أخرى لتفادي ذلك، كما قمنا بإضافة عامل ثانٍ على الوردية الليلية في المحل خوفًا من أي حوادث من الممكن أن تحصل نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها". 


وأضاف: "الوضع صعب للغاية ونلاحظ ذلك من خلال حركة البيع، جميع السلع الغذائية ارتفعت بمقدار 25%، ومازالت ترتفع بين يوم وآخر، وأجور العقارات ارتفعت حوالي 100%، وإذا بقيت وتيرة الارتفاع تسير هكذا، سنرى أيامًا عصيبة أكثر من هذه".


الماكينات الألمانية تتعرض للاستهداف!


وفي ألمانيا كشفت وكالة "يوروبول" أن الجرائم أضحت أكثر عنفًا، وهناك زيادة كبيرة في عدد تفجيرات ماكينات النقود في القارة بشكل عام، وفي ألمانيا بشكل خاص.


وسجلت الشرطة الألمانية العام الماضي 287 هجومًا من هذا النوع، وهو يقارب العدد لعام 2020، أما هذا العام فتجاوزت الهجمات هذا العدد بحلول أيلول/سبتمبر الماضي، رغم انخفاض عدد ماكينات صرف النقود.


كما أعلن الاتحاد الفيدرالي الألماني لتجارة الحطب، أن المجتمع الألماني أمام موجة سرقات تقدر بالملايين، طالت المواطنين الباحثين عن بدائل لحل أزمة الطاقة، بحسب ما نقلت قناة "إس دبليو أر" العامة، التي تحدثت عن انتشار جرائم سرقة الأخشاب من الغابات، خاصة بعد ارتفاع أسعار الأخشاب نتيجة زيادة الطلب عليه.


لصوص الحطب..


وقال فابيان شيرفاري (46 عامًا): "تعرضت لعملية نصب واحتيال من قبل شركة وهمية ادعت بيع الحطب والأخشاب بسعر مغرٍ على الإنترنت".


وأضاف "شيرفاري" الذي يعمل بحارًا في مدينة روستوك، "نحاول إيجاد حلول بديلة عن الكهرباء، ووجدت إعلانًا تجاريًا على موقع التواصل الاجتماعي عن شركة تبيع طن الحطب بسعر مغرٍ، وأقل من السوق، فاتصلت بهم واتفقنا على إرسال الكمية بعد تحويل جزء من المبلغ".


اكتشف الرجل بعد أيام أنه تعرض لعملية نصب واحتيال لشركة وهمية بحساب وهمي وأسماء وهمية، وعندما نظم ضبطًا عند الشرطة اكتشف أنه واحد من العشرات الذين تعرضوا للاحتيال.


وتابع: "خلقت أزمة الطاقة سوقًا وهمية للحطب والأخشاب، والكثير من الألمان وقعوا ضحيتها، لأنها حديثة العهد ولم نشهدها سابقًا".


وكشف مركز الأبحاث المشترك بين الجامعات وإدارة الأمن العام في وزارة الداخلية الإيطالية، أن البلاد تشهد مؤخرًا زيادة ملحوظة في حوادث السرقة التي تقوم بها العصابات، والتي يندرج بعض الأطفال في صفوفها.


وتنوعت السرقات التي سجلتها الداخلية بين السرقة في المؤسسات التجارية، وسرقة السيارات ومكوناتها الصغيرة من عليها، وسرقة محركات القوارب في المدن الساحلية، كما كان لافتًا تسجيل سرقات لآلات حركة المرور على الطرقات.


وقالت الإيطالية لانا لوقيا (28 عامًا): "معدلات الجرائم في بلدنا عالية من الأساس، وتسجل زيادات في الظروف الاستثنائية مثل العام 2020 وقت أزمة كورونا، وفي هذه الأيام التي تشهد ظروفًا اقتصادية غير مسبوقة".


وأضافت لوقيا، وهي من أصول عربية، "نسمع كل يوم ونقرأ في وسائل الإعلام عن السرقات في كل المناطق، ولكن مؤخرًا بدأنا نسمع عن سرقات صغيرة، مثل سرقات قطع زينة السيارات ومكونات الدراجات النارية ونشل الهواتف والحقائب".


وتابعت الشابة: "لاحظت قيام بعض المتاجر بإجراءات جديدة لمنع السرقة مثل تعزيز المراقبة وإزالة البضائع الثمينة من متناول الزبائن، وهذا ما يدل على ارتفاع معدلات السرقة وإدراك الجميع لاحتمالية زيادتها في الأيام القادمة".


وختمت حديثها: "بتنا أنا وأخوتي نخشى السير ليلًا في الشوارع المظلمة، وأصبحت أتلفت حولي عندما أسير وحيدة وأسمع خطوات أحد ما خلفي.. إنها حالة مقلقة بالفعل، ولا نعلم إلى متى ستستمر".

 




أفادت وسائل اعلام ايرانية، اليوم الثلاثاء، بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمر بغلق مدارس "أهلية مختلطة" تابعة لمكتب السيد الشهيد الصدر   في إيران.وبحسب قناة "ايران بالعربية" على تليغرام، فإن "الصدر امر بغلق مدارس الرافدين الاهلية المختلطة في مدينة قم جنوب العاصمة الايرانية طهران"



وفي رسالته عبر ولي الله لوني، رئيس الجمعية العمومية لنقابة المدرسين في حوزة قم، عن رفضه لدخول النساء إلى الملاعب، مؤكدا لرئيسي أن طرح مثل هذه الموضوعات "يفاجئ الشريحة الثورية والدينية للمجتمع التي تدعمكم".

 يأتي هذا بعد أن أعلنت السلطات الإيرانية السماح للنساء بحضور مدرجات ملعب "آزادي" في مباراة إيران مع المنتخب العراقي المقررة اليوم ضمن تصفيات كأس العالم، وذلك بعد مطالب للاتحاد العالمي لكرة القدم "الفيفا" لطهران بالسماح بدخول النساء إلى الملاعب.

 


تفاعل الأحداث في منطقة آسيا الوسطى وتتسارع حدة المواقف بين الإدارة الأمريكية وحلفائها والصين الشعبية وشركائها بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وطبيعة الأوضاع الميدانية التي فرضها غياب القوات الأمريكية ومغادرتها الأراضي الأفغانية بشكل لم يكن يتوقعه العالم ولم تسعفه جميع التحليلات والتوقعات التي لم تأتي منسجمة مع الاحتياطات الميدانية والعسكرية التي كانت في مخيلة الإدارة الأمريكية، وأصبحت هذه المنطقة تشكل انعطافا مهما للعلاقات الدولية والإقليمية وانعكست بصورة جدية على كيفية التعامل مع المستجدات الاقتصادية في منطقة المحيط الهادي والهندي والتي هي من اهتمامات القطب الصيني كونه يسعى إلى تنفيذ خطته المحكمة والمعروفة ب(الطريق والحزام) والتي تتطلب جهدا وتنسيقا سياسيا كبيرا وعمقا استراتيجيا وميدانيا في علاقة الصين بجميع الدول المجاورة لها والممتدة على سواحل المحيطين الهادي والهندي .

من هنا جاءت تصريحات(وليام بيرنز) مدير وكالة المخابرات المركزية بتاريخ السابع من تشرين الاول ٢٠٢١ عن إنشاء مركز خاص للتعامل مع التحدي العالمي الذي تشكله الصين، وأكدت الوكالة الأمريكية(ان مركز المهام الخاصة بالصين CMC سيعمل على التعامل مع التحدي الصيني الذي يطال جميع المجالات التي تنفذ فيها الوكالة مهامها ) وأعطى رئيس الوكالة بيرنز صورة واضحة على الفعل الجماعي وتعزيزه في مواجهة أكبر خطر جيوسياسي تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية في القرن الحادي والعشرين بوجود حكومة صينية أكثر عدوانية، مؤكدا أن الاجراءات الأمريكية ستواصل في التركيز على مخاطر أخرى تتعلق بروسيا العدوانية واستفزازات كوريا الشمالية والمواقف العدوانية للنظام الإيراني ، إضافة إلى التحديات الدولية في مواجهة أساليب وادوات الإرهاب العالمي.

منحت التصورات الأمريكية واقعا ميدانيا يعتبر الصين الشعبية انها تشكل الآن أكبر تحدي عميق ومتعدد الاتجاهات السياسية الأمريكية وحلفائها من بعض الدول الاوربية في مجالات عديدة منها التبادلات التجارية والمشاريع التنموية والذكاء الصناعي وتغير المناخ وعلى الاتحاد الأوربي أن يعلم أنه بتعاونه ومشاركته للإدارة الامريكية في سياستها وتوجهاتها نحو الصين انما يواجه شريكا صعبا في المجال الاقتصادي وعليه أن يوازن بين المحافظة على مصالحه التجارية مع بكين والسياسية مع واشنطن، وهنا تبرز الأهمية الإستراتيجية في كيفية التعامل مع الوقائع التي بدأت تأخذ مديات عديدة في منطقة مهمة تعتبر انطلاقة حقيقية للأهداف والتوجهات الصينية لتنفيذ خطته الاقتصادية العالمية الممتدة عبر المحيط الهادي باتجاه آسيا الوسطى عبر تعزيز علاقته مع الحكومة الأفغانية الانتقالية وجعل الحدود المشتركة بينهما فاصل أساسي لوضع الأسس والركائز لمشروعه العالمي الذي يقلق الإدارة الأمريكية وتعتبره أكبر مواجهة وتحدي لها ، ومن هنا جاءت التحركات الأمريكية باتجاه إيجاد تحالف سياسي أمني علمي بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واستراليا وأطلق علية تسمية ( اوكوس) الذي جاء بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وليعطي دلالة ميدانية على أن واشنطن لا زالت تمتلك سياسة خارجية جدية في معالجة التطورات الدولية في بؤر النزاعات العالمية وان ابتعدت قليلا ثم لإيجاد دور جديد البريطاني بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي ومنحها أهمية بالغة العزيز التعاون الأستراتيجي بين واشنطن ولندن واستكمالا للتوجهات الغربية عبر شركاء اصليين للادارة الأمريكية واستمالة حلفاء أخريين لها في منطقة المحيط الهادي والهندي كاليابان والهند وكوريا الجنوبية للعمل ضمن هذا التحالف الميداني وتعزيز نتائج اجتماعات اللجنة الأمنية الرباعية(كواد) التي عقدت اجتماعها الاخير برعاية الرئيس الأمريكي جوبايدن على هامش اجتماعات منظمة الأمم المتحدة في ٢٥ أيلول ٢٠٢١.

ثم جاءت عملية إلغاء الصفقة الخاصة بتزويد فرنسا لاستراليا بغواصات (باركودا ) التي وقعت عام ٢٠١٦ واستبدالها بغواصات أمريكية نووية أكثر أهمية وتطورا من الغواصات الفرنسية التي تعمل بالديزل في مواجهة جديدة بين واشنطن وبكين الدعم استراليا باعتبارها حليف استراتيجي وإرسال رسائل عديدة للصين بوجود تطورات سياسية جادة للإدارة الامريكية في منطقة المحيط الهادي.

تباعد الأهداف الصينية مع التوجهات الأمريكية والصراع الخفي بين الطرفين واستمرار المناكفات والتصريحات بينهما يعكس الأهمية الإستراتيجية لمنطقة آسيا الوسطى والمحيط الهادي والهندي والاساليب المتبعة في كيفية التعامل الأحداث القائمة والقادمة.


وحدة الدراسات الدولية 


مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية

علن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن اجتماع مرتقب يجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين نهاية الشهر الحالي، يحدد مصير العلاقات التركية الروسية.
وقال أردوغان إنه "سيعقد اجتماعًا خاصًا مع بوتين في 29 سبتمبر، ولن يُسمح لأي مسؤولين آخرين بالانضمام". وحسب اردوغان أنه "سنتخذ قرارا بشأن مصير العلاقات التركية الروسية، وسنناقش أيضا الملف السوري". وأشار الرئيس التركي إلى أنه "لم نر أي خطأ روسي تجاه علاقاتنا".

توفي أبو الحسن بني صدر أول رئيس للجمهورية في إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية، عن عمر يناهز 88 عاماً في فرنسا حيث أقام منذ عقود في أعقاب تنحيته. ولقيت وفاة الرئيس الذي بقي في منصبه أقل من عام ونصف عام، وكان سابقاً مقرباً من مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام روح الله الخميني، ردود فعل متفاوتة في طهران. ففي حين أوردت وسائل الإعلام الرسمية النبأ، وجهت وسائل محافظة انتقادات للرئيس الراحل الذي اتهمته بالعمل "ضد" مصلحة الجمهورية الإسلامية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" إن بني صدر "توفي السبت في مستشفى بيتيه-سالبتريير" في باريس بعد معاناة "طويلة" مع المرض. وأكدت عائلته في بيان من فرنسا موجه الى "شعب إيران الشريف وكل المناضلين من أجل الاستقلال والحرية"، وفاته بعد "صراع طويل مع المرض". انتخب بني صدر الذي كان يعد ضمن الحلقة القريبة من الإمام الخميني، رئيساً للجمهورية الإسلامية في كانون الثاني 1980، العام الذي تلا انتصار الثورة على نظام الشاه. لكن تمت تنحيته بعد نحو 17 شهراً فقط، ولجأ لفرنسا منذ ذلك الحين. وكان بني صدر الذي وفرت له حماية أمنية فرنسية، يخضع لعلاج دوري في أحد مستشفيات فرساي قرب باريس منذ أيار 1984، بعدما أقام في مدينتي أوفير-سور-واز وكاشان القريبتين من العاصمة الفرنسية. ولد في 22 آذار 1933 قرب همدان بغرب البلاد، في عائلة تضم عدداً من رجال الدين بينهم والده. بدأ نشاطه السياسي وهو لم يزل في سن السابعة عشرة، من خلال "الجبهة الوطنية" بزعامة رئيس الوزراء الراحل محمد مصدق الذي ناضل لاستقلال إيران وتأميم صناعة النفط. بعد دراسات في علوم الدين والاقتصاد والاجتماع، اندرج بني صدر الذي عرف بتدينه الليبرالي وملابسه الغربية الطابع، ضمن المعارضين لحكم الشاه، وانتقل الى باريس في العام 1963 بعدما أصبح من المطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة للشاه محمد رضا بهلوي. في العاصمة الفرنسية، أصبح في العام 1970 من مؤسسي اتحاد معارض للنظام القائم حينها في إيران، ومؤيد لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني الذي كان مقيماً في العراق. تقرّب من الإمام الراحل بعد انتقال الأخير الى فرنسا في تشرين الأول 1978، ووصفه بأنه كان بمثابة "أب عزيز" له. وكان بني صدر من الشخصيات التي رافقت الخميني في رحلة العودة من باريس الى طهران في الأول من شباط 1979، قبيل اسقاط حكم الشاه. شغل مناصب عدة في الجمهورية الوليدة، اذ عيّن بداية وزيراً للاقتصاد وبعدها وزيراً للخارجية، قبل أن يتم انتخابه كأول رئيس لها في 26 كانون الثاني 1980 بغالبية كبيرة. وفي السابع من شباط من العام ذاته، عيّنه الإمام الخميني رئيساً لمجلس الثورة. واجه بني صدر تحديات كبيرة منذ بداية مهامه، من أزمة اقتحام السفارة الأميركية في طهران واحتجاز الرهائن، وصولاً الى الحرب العراقية-الإيرانية التي اندلعت في عام توليه الحكم، والأوضاع الاقتصادية للبلاد. إلا أنه كان على خلاف في وجهات النظر مع العديد من رجال الدين المؤثرين المنتمين الى "خط الإمام (الخميني)" وحزب "جمهوري إسلامي"، وتمت تنحيته في مجلس الشورى في 21 حزيران 1981 لـ"عدم الأهلية السياسية". ورأى أحمد زيد آبادي، الصحافي المقرب من الإصلاحيين، عبر مواقع التواصل السبت، إن "بني صدر اعتقد أنه الشخصية الأكثر إدراكاً وحنكة في لعبة النفوذ في إيران خلال تلك الحقبة، لكن الأحداث أظهرت أن تلك الافتراضات كانت بعيدة عن الحقيقة". من جهتها، عكست وسائل إعلام محسوبة على المحافظين، انتقادات لاذعة. وكتبت وكالة "فارس" إنه "خلال الأعوام الأربعين الماضية، كان بني صدر ناشطاً ضد الأمة الإيرانية". ورأت صحيفة "جوان" أن "الرئيس الإيراني الأول الذي فر من البلاد بعد تنحيته من القيادة العامة للقوات المسلحة والرئاسة تعاون مع المعارضين في فرنسا ضد الشعب الإيراني خلال الأعوام الأخيرة". اختار بني صدر بعد التنحي، المنفى، وغادر إيران متخفياً في طائرة عسكرية تم تحويل مسارها من قبل أحد مناصريه. وبعيد وصوله الى فرنسا، منح اللجوء السياسي بناء لطلبه. اتخذ في فرنسا مسار المعارضة السياسية للحكم في إيران، وأسسّ في آب 1980 "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بالتعاون مع معارض آخر رافقه في رحلة المنفى هو مسعود رجوي، زعيم منظمة "مجاهدي خلق" التي تصنفها طهران "إرهابية". لكن بني صدر أنهى ارتباطه بالمجلس ورجوي في نيسان/أبريل 1984. واعتبر الموقع الالكتروني للسلطة القضائية الإيرانية "ميزان أونلاين"، أنه خلال أعوام المنفى "وفي ظل أجهزة الاستخبارات الفرنسية والغربية، لم يوفر بني صدر مناسبة لضرب الشعب والنظام (السياسي) في الجمهورية الإسلامية الإيراني.




أفادت وكالة "سانا"، الأربعاء، بان القوات الأمريكية اخرجت رتلاً جديدا محملاً بالحبوب المسروقة من صوامع تل علو عبر معبر الوليد غير الشرعي، متوجهة إلى الأراضي العراقية.

وذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية بحسب "سانا" أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت رتلاً مؤلفاً من 27 شاحنة محملة بالقمح السوري المسروق من صوامع تل علو باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.

وكانت قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت في اليومين الماضيين ما يقارب 100 شاحنة وناقلات محملة بحاويات وصهاريج نفط وعددا من البرادات برفقة سيارات عسكرية تابعة للاحتلال الى العراق.انتهى29/أ43


اليوم تكتمل سبة أيام من عمر


الحرب العدوانية التي تشنها قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة والتي اسفرت الى الان أكثر من مائة وثمانين شهيدا و 1200 جريح، ثلثهم على الأقل من النساء والأطفال، الذين قصفت منازلهم ومساكنهم على رؤوسهم بوحشية مفرطة، ودون أي مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية، فقط من اجل تثبت معادلة الدم والدمار مقابل أي صواريخ تطلقها المقاومة على المغتصبات والمستوطنات الإسرائيلية.


ربما هذه هي الصورة التي يراها الجميع ولا تحتاج الى تنبيه لوضوحها، الا ان ما يجب التنبيه عليه، هو ان كيان العدو الإسرائيلي قد هزم ثلاث مرات في هذه الجولة المفتوحة الاجل، على الأقل حتى هذه اللحظة:


الهزيمة الأولى: هي بظهور هذا المخزون الضخم من الصواريخ التي راكمتها وطورتها المقاومة الفلسطينية بفصائلها المتعددة، على مدى السنوات الماضية، رغم الحصار الخانق المفروض على القطاع، وبدأت تطلقها بالعشرات، بل بالمئات على المدن المحتلة، لتنهمر على رؤوس قطعان المستوطنين كالمطر، وهو ما لم يكن يتوقعه قادة الاحتلال بهذا المستوى من الكثافة الغير مسبوقة، التي تسببت في اغلاق مطارات، وفتح الملاجي، وتوقف التعليم، وخسائر كبيرة في الاقتصاد، ناهيك عن تصريحات المقاومين بان هذه الصواريخ ماهي الا مخزون قديم يراد التخلص منه، لتعويضه بصواريخ احدث واكثر تطورا، وان المقاومة لا تزال قادة على مواصلة هذا الزخم الصاروخي على الأقل لستة اشهر قادمة، وهو ما يفسر الانقسامات الحاصلة داخل المجلس الأمني الوزاري المصغر، وتضارب الآراء حول استمرار الغارات على القطاع او إيقافها. 


الهزيمة الثانية، هي ما يجري في مناطق48، وحالة الارباك الأمني، والعجز الإسرائيلي عن معالجتها والتعامل معها، رغم سنوات طويلة من الأسرلة للمجتمع العربي في المناطق المحتلة، ومحاولة دمجهم كمواطنين إسرائيليين، الا ان المقاومة نجحت بتحقيق الإنجاز الأهم حسب كبار الصحفيين الاسرائيليين في الحريق الذي أشعلته في المدن المحتلة، في اللد، في حيفا، وقبل هذا ربطت وعززت الهوية الفلسطينية الموحدة من غزة الى الضفة وداخل الخط الاخضر، لتتبين ان جهود التمزيق والتقسيم والأسرلة الممتدة لسنوات طويلة قد هزمت هي الأخرى، وظهر الشعب الفلسطيني موحدا اكثر من أي وقت مضى، يستقبل انباء اطلاق الصواريخ بحفاوة وابتهاج ومظاهر الفرح والاحتفال سواء في القدس او في الأراضي المحتلة عام 48.


اما الهزيمة الثالثة، فلم تكن للعدو الإسرائيلي فقط، بل يتحملها معه جوقة المطبعين الخونة للقضية الفلسطينية، بعد ان تبين خطأ التقديرات والرهانات، بخصوص حالة الشعب الفلسطيني، وحالة التضامن الشعبي العربي والإسلامي مع القدس والاقصى وفلسطين وشعبها، لم تفت حالة التطبيع مع العدو الإسرائيلي في عزيمة الفلسطينيين ولم يصابوا باليأس، ولم توفر أي نوع من الحماية لا للكيان المحتل ولا للمطبعين، ولن توفر، بقدر ما كشفتهم امام شعوبهم، واسست لمرحلة قادمة ستجرف هذه الأنظمة وزعماءها الخونة المفرطين في المقدسات والحقوق.


هذه الهزائم ، بحد ذاتها انتصارات مهمة للمقاومة وللشعب الفلسطيني الصامد، تضاف الى الانتصار بتحقيق الوحدة وكسر الحواجز الجغرافية، وإبراز روح التضامن الواحدة على طول وعرض فلسطين، ومعهم ومن خلفهم شعوب امتنا العربية والإسلامية، لنكون معا على طريق تحرير فلسطين، وانهاء الاحتلال البغيض، ولتصبح #القدس_اقرب.

علي الدرواني




 أظهرت وثيقة للشرطة البلجيكية أن دبلوماسياً إيرانيًا، متهماً في بلجيكا بالتخطيط لتفجير اجتماع لجماعة إيرانية معارضة في المنفى في فرنسا، حذر السلطات من رد انتقامي محتمل من جماعات لم يحددها في حال إدانته.

ووجه ممثلو الإدعاء في بلجيكا اتهامات للدبلوماسي أسد الله الأسدي، الذي كان متمركزا في فيينا، في أكتوبر  2018 مع 3 آخرين بالتخطيط لشن هجوم في ذلك العام على تجمع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومقره باريس، والذي كان سيحضره مسؤولون سابقون بارزون من الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية.

وتبدأ محاكمة الأسدي في 27 نوفمبر، وهو  كان القنصل الثالث في سفارة إيران في فيينا. وقال مسؤولون فرنسيون إنه كان مسؤولا عن عمليات المخابرات في منطقة جنوب أوروبا وكان يتصرف بناء على أوامر من طهران.

والأسدي من أوائل الدبلوماسيين الإيرانيين الذين يحاكمون بتهم تتعلق بالإرهاب في الاتحاد الأوروبي.

ورفضت طهران مرارا الاتهامات الموجهة للأسدي ووصفتها بأنها عملية للتمويه من منظمة (مجاهدي خلق) الذراع السياسية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. فيما لم يعلق الأسدي على الاتهامات وأحجم محاميه عن التعليق عليها.

وأظهر محضر جلسة بين الشرطة البلجيكية والأسدي في 12 مارس، اطلعت عليه رويترز وأكد محاميه صحته، أن الدبلوماسي شرح في البداية شكاوى طهران طويلة الأمد من أنشطة مجاهدي خلق في الماضي.

ثم حذر السلطات البلجيكية من أن قضيته تحظى بمتابعة وثيقة من جماعات لم يكشف عنها في إيران ودول مجاورة.

ويقول المحضر الذي دونته الشرطة البلجيكية إن الأسدي قال “إننا (بلجيكا) لا ندرك ما سيحدث في حال صدور حكم غير مرغوب فيه”.

وأضافت أنه قال للشرطة إن جماعات مسلحة في العراق ولبنان واليمن وسوريا إضافة إلى إيران مهتمة بنتيجة قضيته و”ستتابع من على الهامش لترى ما إذا كانت بلجيكا ستدعمهم أم لا”.

وردا على سؤال بشأن تعليقات الأسدي، قال متحدث باسم المدعي العام الاتحادي البلجيكي “يمكن أن تحدث مثل هذه التهديدات، لكننا نتخذ دوما الإجراءات الأمنية اللازمة”.

ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات، أو قول ما إذا كان قد تم إبلاغ أجهزة المخابرات بتصريح الأسدي.

ونفى ديمتري دي بيكو، محامي الأسدي، أن يكون موكله يوجه تهديدات.

وقال لرويترز “إنه ليس تهديدا بالانتقام على الإطلاق، وإذا فُهم بهذا الشكل فهذا تفسير خاطئ”. وأضاف “سيوضح فحوى تصريحاته في المحكمة”.





سجلت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، زيادة قياسية في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم.  

وفي (8 تشرين الاول 2020)،  أن "إجمالي الإصابات بلغ338 ألفا و779 حالة خلال 24 ساعة، فيما زادت الوفيات 5514 وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات في العالم إلى مليون و50 ألفا".  

 وسجلت "الهند 78 ألفا و524 إصابة جديدة، وتلتها البرازيل بتسجيل 41 ألفا و906 إصابات، في حين سجلت الولايات المتحدة 38 ألفا و904 إصابات جديدة".  

 وكانت الإحصائية القياسية العالمية السابقة لإصابات كورونا قد سجلت في "الثاني من أكتوبر الحالي، بزيادة 330 ألفا و340 إصابة، وسجلت المنظمة رقما قياسيا في عدد الوفيات بلغ 12 ألفا و393 وفاة في 17 أبريل الماضي".  




أعلنت دوائر رسمية في الولايات المتحدة ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حقق تقدماً في الحالة الصحية بعد الجرعة الثانية من علاج ريمديسفير دون حصول مضاعفات تذكر.   

وقال البيت الابيض في بيان له إن "الوضع الصحي للرئيس دونالد مستمر في التحسن، وقد حقق تقدما حقيقيا منذ تشخيصه".  

وبحسب البيان، فقد "انتهى الرئيس هذا المساء من جرعته الثانية من ريمديسيفير دون مضاعفات. ولا يزال دون حمى ودون الأوكسجين الإضافي وبمستوى تشبع بين 96 بالمئة و98 بالمئة طوال اليوم".  

وأكد البيان أن ترامب "أمضى معظم وقت ما بعد الظهيرة بالقيام بالعمل، وكان مستيقظا ويتحرك في الجناح الطبي دون صعوبة".  

ولفت البيان إلى أنه وحتى انتهاء الوضع الراهن للرئيس "يبقى الفريق متفائلا بحذر".  

وأشار البيان إلى أن "خطة الغد هي متابعة الملاحظة بين جرعات ريمديسيفير، ومراقبة حالته السريرية عن كثب، خلال الدعم الكامل لقيامه بالواجبات الرئاسية".  

ورغم وجوده في المستشفى، حرص ترامب على طمأنة الشعب الأميركي على صحته، وذلك بتغريدات ومقطع فيديو، قام بنشرها جميعا عبر حسابه على تويتر.  

وقال ترامب، الذي يخضع للعلاج من مرض كوفيد-19 في مستشفى عسكري خارج واشنطن، في فيديو جديد عبر تويتر "كنت قد وصلت إلى المستشفى وأنا متعب والآن أشعر بتحسن كبير".  

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير مايك بومبيو سيسافر إلى اليابان في وقت لاحق اليوم الأحد، لكنه لن يزور منغوليا وكوريا الجنوبية وفقا للمقرر وذلك بعد إعلان إصابة ترامب بكورونا.  

وكان بومبيو يعتزم في البداية زيارة البلدان الثلاثة في الفترة بين الرابع والثامن من تشرين الأول. وسيتوجه الوزير إلى اليابان اليوم على أن يعود في السادس من تشرين الأول.  




اكد طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الرئيس يتلقى العلاج بعقار ريمديسفير ويخلد للراحة حالياً بعد دخوله المستشفى في أعقاب تشخيص إصابته بفيروس كورونا.

وقال شون كونلي في بيان أصدره البيت الأبيض: "هذا المساء يسعدني أن أبلغكم أن الرئيس بصحة جيدة للغاية".

وأضح "إنه لا يحتاج إلى أي أكسجين إضافي، ولكن بالتشاور مع المختصين، اخترنا بدء العلاج بعقار ريمديسفير. أكمل جرعته الأولى ويخلد حالياً للراحة".

وفي تغريدة قبل ساعات، قال ترامب: "الأمور تسير على ما يرام.. على ما أعتقد! شكراً للجميع. مع حبي!!!".




أظهرت بيانات مجمعة تجاوز الإصابات بفيروس كورونا، في أنحاء العالم 31 مليون، صباح اليوم الخميس.

وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في الـ 06:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 31.867.173، في حين بلغ عدد الوفيات 976258.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بعدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وروسيا، وكولومبيا، وبيرو، والمكسيك، وإسبانيا.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضاً دول العالم بأعداد الوفيات، تليها البرازيل، والهند، والمكسيك، والمملكة المتحدة.



 قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير إن إيران قررت أن تغير استراتيجيتها بشأن الضربات العسكرية التي تقوم ميليشيات موالية لها في العراق ضد القوات الأميركية، وذلك بسبب مخاوفها أن يقدّم هذا الأمر "مساعدة" لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية، ما يؤدي إلى إعادة وصوله للبيت الأبيض.

ونقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين والمحللين الأميركيين قولهم إنه من غير المرجح أن تشن إيران والجماعات المسلحة المؤيدة لها أي هجوم استفزازي قد يكون له تأثير إيجابي بشأن حشد الدعم الشعبي للرئيس ترامب في الأسابيع القليلة التي تسبق الانتخابات.

وقال مسؤول أميركي، وصفته الصحيفة بأنه متابع لشؤون المنطقة: "إذا لم يرغبوا في إعادة انتخابه، فإن أسوأ ما يمكنهم فعله هو القيام بشيء ما لإثارة غضب الرأي العام الأميركي".

ففي الشهرين الماضيين ازدادت وتيرة الهجمات الصاروخية التي تطلقها الميليشيات المدعومة من إيران على القواعد الأميركية في العراق، لكنها انخفضت مؤخرا، وفي هذا السياق قال مسؤولون عسكريون إن مثل هذه الهجمات كانت تتضمن 20 صاروخا أو أكثر في الهجوم الواحد، ولكن في الوقت الحالي فإن الهجمات يستخدم فيها ثلاثة إلى خمسة صواريخ.

وأوضح المسؤولون العسكريون الأميركيون إن إيران تحاول من خلال تلك الهجمات البسيطة إثبات أنها لا تزال تشكل تهديدًا، لكنها لن تفعل شيئًا قد يؤدي إلى رد عسكري كأن تقدم مثلا على استهداف عناصر أميركية.

وقال أحد المسؤولين للصحيفة: "الأمر يتعلق أكثر بالرسائل وليس الرغبة في إلحاق الأذى". 

ويرى بعض المراقبين إن إيران لن ترغب في اتخاذ إجراء قد يدفع الولايات المتحدة إلى تغيير خطط الانسحاب، خاصة وأن العديد من المسؤولين في طهران صرحوا في أوقات مختلفة أنهم يريدون أن تغادر الولايات المتحدة العراق.

وقالت جينيفر كافاريلا، زميلة الأمن القومي في معهد واشنطن: "ما يجب أن نتوقعه بدلاً من ذلك هو الضغط الإيراني المتزايد على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المدعوم من الولايات المتحدة وأنصاره من السياسيين، الذين يمثلون المحرك الجديد للضغط الأميركي على إيران".

بالمقابل، يعتقد بعض القادة العسكريين الأميركيين أن التهديدات الإيرانية لا تزال قائمة، ويأتي على رأس اولئك القادة الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال البحري فرانك ماكنزي، الذي يرأس القيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وأفغانستان.

تجدر الإشارة إلى أن ترامب أكد أنه قادر على إبرام اتفاقية جديدة مع إيران في غضون أسابيع إذ جرى إعادة انتخابه، بينما تعهد منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 إذا رجعت طهران للامتثال ببنوده.



وكالة الكوفة / متابعات  

أعلنت السلطات الأميركية إلقاء القبض على شخص في قضية مرتبطة بمغلف يحتوي على مادة الريسين السامة، تم إرساله إلى الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وبحسب تقارير إعلامية فإن الشخص المشتبه به امرأة، كان بحوزتها مسدس، عند إلقاء القبض عليها من قبل السلطات.

وقال المسؤول في إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، آرون بوكر، لفرانس برس “يمكنني التأكيد على حدوث عملية التوقيف عند “بيس بريدج” في بوفالو في (ولاية) نيويورك”، في إشارة إلى الجسر الذي يربط بين كندا والولاية.

وكانت وسائل إعلام أميركية أعلنت، السبت، أن السلطات اعترضت مغلّفا موجّها إلى ترامب يحتوي على مادة تم تحديدها على أنها سم الريسين.

وتم اكتشاف الرسالة بداية الأسبوع لكنها لم تصل إلى البيت الأبيض، وفق صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن”.

ويتم فحص البريد الموجّه إلى البيت الأبيض، وفرزه أولا، في منشآت خارج واشنطن.

ومادة الريسين التي يتم استخراجها من بذور الخروع شديدة السمية وتؤدي إلى الموت بعد دقائق من ابتلاعها أوتنشقها أو حقنها، لتسببها بفشل عمل أعضاء جسم الانسان، ولا يوجد ترياق معروف مضاد لها.

 


استنكرت جماعة “أنصار الله” الحوثية اليمنية، اليوم الأحد، اتفاق التطبيع المعلن مؤخرا بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكية.


وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء التابع للحوثيين، مهدي المشاط: “نشجب وندين كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي”.


وأضاف: “نذكر كل المطبعين العرب بأن فلسطين وأمتهم أولى بهم وبحماسهم وانحناءاتهم من إسرائيل وننصح بأن الخط الذي يسيرون فيه طريق موحش ولن يجدوا فيه أي مصلحة لهم أو لشعوبهم سوى المزيد من الألم والندم والضياع”.


وجدد المشاط التأكيد على “وقوف اليمن شعبا وقيادة وثورة إلى جانب القدس وفلسطين وشعب فلسطين”.


ووقعت الإمارات والبحرين، يوم 15 سبتمبر في البيت الأبيض، اتفاقي سلام تاريخيين مع إسرائيل ينصان على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الجانب الفلسطيني.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget