ما يزال الغموض يكتنف قصة موت مديرة معهد الحرب و السلام في العراق جاكي ساتون التي تحدثت عن انتحارها في مطار أتاتورك في تركيا أمس الأحد خلال رحلة عودتها إلى العراق قادمة من العاصمة البريطانية لندن.
فقد تحدثت تقارير محلية تركية أن ساتون تأخرت لأسباب غير معروفة عن رحلتها من أسطنبول إلى أربيل ثم توجهت إلى مكتب الخطوط الذي أخبرها بضرورة شراء بطاقة طائرة جديدة. الموظف الذي تحدث إلى جاكي ذكر بأنها بكت عندما علمت بذلك لأنها لم تمن تملك المال الكافي. و بعد ذلك عثر على جثة جاكي في إحدى دورات المياه في مطار أتاتورك منتحرة باستخدام رباط حذائها.
أصدقاء جاكي لم يصدقوا تلك التقارير و وصفوها بالمرأة القوية و التي سعت لإسعاد الكثيرين و كشف الحقائق من خلال مساعدة العديد من الصحفيين حول العالم. و طالب البعض منهم بتحقيق دولي خاصة و أن العديد من الأمور الغامضة ما تزال تدور حول قصة موتها.
فقد قالت سلطات المطار التركي أن الكاميرات التي في المطار لم تكن تعمل وقتها بالإضافة إلى أن أضدقاء جاكي يشككون بقصة عدم امتلاكها للمال و بكائها بسبب ذلك.
يذكر أن مدير معهد الحرب و السلام السابق الصحفي العراقي عمار الشابندر كان قد لقي حتفه في انفجار إرهابي وقع في أحد المطاعم في العاصمة بغداد قبل عدة أشهر.