استقبل سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) اليوم الخميس الثامن من شهر محرم الحرام 1437 الموافق 2015/10/22 مجموعة من الناشطين المدنيين ومنسقي التظاهرات المطالبة بالإصلاح في العراق ، وجرى خلال اللقاء الحديث عن التظاهرات السلمية والسبل الكفيلة بإنجاح مطالب المتظاهرين الاصلاحية وكيفية العمل على الحفاظ على سلميتها لتحقيق الغاية المرجوّة منها في القضاء على الفساد الذي ينخر بجسد العراق واصلاح العمل الحكومي والمؤسساتي في الدولة والحفاظ على المال العام ، وبعد اللقاء عقد سماحة السيد القائد مؤتمراً صحفياً طالب من خلاله الحكومة العراقية بعدم التعرض للمتظاهرين والاستجابة لمطالبهم وحماية منسقي التظاهرات والناشطين المدنيين مبيناً انهم يريدون الاصلاح والسلام ودفع الارهابيين. كما اكد سماحته (ايده الله) على ضرورة استمرار التظاهرات حتى تحقيق كافة مطالبها في الاصلاح والقضاء على الفساد. من جانبهم ثمن الناشطون المدنيون مواقف سماحة السيد القائد الوطنية والداعمة والمؤيدة للإصلاح مؤكدين الاستمرار بحراكهم حتى يتم تحقيق مطالب الجماهير.
واضاف سماحته " ان التظاهرات هي حق وطني مشروع لجميع العراقيين ، محملا الحكومة مسؤولية عدم الكشف عن مصير الناشطين المدنيين المختطفين".
كما دعا الصدر في كلمته"الجهات المعنية الى الاسراع بفتح تحقيق عاجل بشان المختطفين وفي ردا على سؤال طرح على السيد بخصوص التظاهرات رد الصدر انه فوض المتظاهرين في مطالباتهم بالتظاهر ووقوفه معهم حتى تحقيق جميع المطالب.