نوفمبر 2015


في ذكرى الانتفاضة المهدوية العراقية الوطنية التي أذاقت المحتل الغاشم بأس العراقيين الأصلاء والمجاهدين الأبطال قال سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(أعزه الله): يجب أن تُحيى سنوياً ويخلّد فيها الشهداء والجرحى والمجاهدين، وأضاف سماحته (أيده الله): أن تلك الانتفاضة لم تنجح في دحر المحتل بدرجةٍ معتدٍ بها فحسب بل وأثبتت ولو بعد حين أن أمريكا عدوٌ للعراق وهذا ما بدأ العراقيون المعارضون للمقاومة آن ذاك الاقتناع به الآن. جاء ذلك من خلال إجابة لسماحته على سؤال حول قرب حلول ذكرى الانتفاضة المهدوية المباركة ضد قوات الاحتلال الأمريكي لأرض المقدسات في العراق وتم التطرق في السؤال ايضا في ما اذا فكّر المحتل يوماً في العودة أكد سماحته (رعاه الله): كما ضربتْ المقاومة المحتل ستضربه إن عاد ولن نتوانى عن ذلك.
اليكم نص السؤال مع إجابة سماحته


جدد كرار الخفاجي تأكيده على جاهزية سرايا السلام في قتال ودحر العصابات الإرهابية داعش .

وأضاف كرار الخفاجي ان سرايا السلام ستكحل عين العراق وال الصدر بانتصارات وضربات تقصم ظهر الارهاب قريباً .

وكد الخفاجي في تصريح صحفي للاعلام العسكري لسرايا السلام" ان سرايا السلام رهن إشارة السيد القائد مقتدى الصدر  (نصره الله) وتوجيهاته بتوجيه ضربات نوعية ثارا لشهداء بنغلادش ونيجيريا ."


يذكر ان السيد القائد مقتدى الصدر  ( نصره الله ) وجه المجاهدين باستهداف شذاذ اﻻفاق داعش بضربات نوعية ردا على استهداف المؤمنين في بنغلادش ونيجيريا .


صادق فياض الركابي
اثارت الحادثة التي تناقلتها وسائل الاعلام بين النائب كاظم الصيادي والناطق باسم ائتلاف دولة المواطن بليغ ابو كلل والتي جرى خلالها اطلاق النار من قبل الصيادي باتجاه ابو كلل موجة اعلامية كبيرة جدا كونها صدرت من شخص كثيرا ما تصدرت منه هذه التصرفات الصبيانية والتي تعيد للأذهان البيان التاريخي الذي اصدره السيد مقتدى الصدر بحق هذا الشخص حيث وصفه في البيان في حينها بالوقح ولعل هذه التسمية لم يشعر بها ولم يقتنع بها الا ابناء التيار الصدري واما الاخرون وعلى اختلاف مستوياتهم وتوجهاتهم فقد ظلوا مصرين على عدم سماعها وعدم استيعابها ظنا منهم ان السيد مقتدى الصدر عندما وصفه بذلك الوصف انما كان نتيجة تصرف صدر من هذا النائب بحق التيار وبحق الهيئة السياسية للتيار الصدري ولم ينتبهوا حينها ان هذا الوصف هو عبارة عن تحليل وتوصيف واستقراء لتصرفات هذا الشخص وظل الجميع يماطلون ويحاولون التعامل مع هذا الشخص متناسين الوصف الدقيق الذي وصفه به السيد مقتدى الصدر فحدثت الكثير من المشاكل داخل قبة البرلمان وخارجه والتي كان اخرها هذه الحادثة والتي تثبت بدرجة عالية جدا ان الرجل وقح بكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى ولكن وكما يقال لا امر لمن لا يطاع وعليه فهذه رسالة واضحة جدا وصريحة جدا الى كل الجهات السياسية والدينية والاجتماعية الى ضرورة الانتباه الى نقطة مهمة وهي ببساطة ان كل من يطرد من التيار الصدري معناه ان هذا الشخص قد وصل الى درجة لا يمكن معها اصلاحه باي حال من الاحوال وانه اصبح خطرا ويجب الابتعاد عنه ابتعاد السليم عن الاجرب فهل هم منتهون !!!


  حمد الله الركابي
المتابع المنصف والذي ينظر بعين الحيادية عندما يريد الحديث عن الجهات الشعبية الفاعلة في الساحة العراقية ويتناولها من باب الدراسة والتقييم فإنه بلاشك سيضع سرايا السلام التابعة للتيار الصدري في مقدمة الفصائل الجهادية في العراق لِما تميزت به من عدة امور جعلتها تحتل المقدمة سواء على مستوى الميدان الجهادي او على مستوى السلوك الاجتماعي، فعلى المستوى الاول كان انضباطهم محل احترام الجميع ، حيث لم تسجل ضدهم اي نقطة سلبية في التجاوز على ممتلكات الناس او الممتلكات العامة باعتراف المؤسسة العسكرية الرسمية المتمثلة بوزارة الدفاع وكذلك شهادة بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية من المكون الاخر الذين اشادوا كثيرا بانضباط سرايا السلام في المناطق التي حرروها واصبحت تحت سيطرتهم مع احتفاظهم بميزة القوة والبأس والشجاعة فقد كانت لهم صولات وجولات ولطالما كانوا هم القوة الضاربة في حسم اشرس المعارك وتحرير المناطق التي كانت عصية على القوات الامنية او الفصائل الاخرى والشواهد كثيرة كما حصل في سامراء وآمرلي وجرف الصخر والتعاون والاسناد المتواصل الذي تقدمه السرايا للقوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي الابطال ، هذا الانضباط والقدرة القتالية جاءت نتيجة تراكم الخبرة لان هذا الفصيل الوطني واقصد سرايا السرايا كان له قدم السبق في الميدان الجهادي عندما وقفوا بوجه الاحتلال الامريكي في صفحة مشرقة ستبقى علامة بيضاء في التاريخ العراقي، هذه المواجهة اكسبتهم خبرة وقوة وشجاعة سيما انهم واجهوا اقوى جيش عسكري في العالم، اما على مستوى السلوك الاجتماعي حيث لم تُسجل ضد سرايا السلام اية نقطة سلبية في الساحة الاجتماعية ، فلم يستخدموا هذا العنوان للتجاوز على المواطنين او المؤسسات الحكومية، وهذا السلوك الايجابي بسبب وجود قيادة صارمة متمثلة بسماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) هذا القائد الذي عُرِف عنه انه لايتهاون مع كل شخص يسيء لسمعة التيار الصدري ولايجامل على حساب الحق او المصلحة العامة،وهو الوحيد الذي شكل لجنة لمكافحة الفساد وقد انجزت هذه اللجنة العديد من الملفات واعادت الحقوق من المتسترين بإسم التيار الصدري الى اصحابها ، هذه الجدية في تعامل القيادة مع المسيئين جعلت من افراد التيار الصدري اكثر انضباطا والتزاما فلا تكاد تسمع لهم صوتا نشازا هنا او هناك يستعرضون به حضورهم برغم قوتهم وثقلهم السياسي والاجتماعي بل نرى ان هناك مظلومية اعلامية يتعرض لها هذا التيار وخصوصا جناحه الجهادي العسكري المتمثل بسرايا السلام حيث يتم تغييب حضورهم الميداني وانتصاراتهم العسكرية من قبل اغلب وسائل الاعلام وخصوصا الاعلام (الشيعي) فلم نرَ تقريرا واحدا على اي قناة شيعية يغطي انتصارات سرايا السلام العظيمة والكبيرة والتي كان لها الاثر الواضح في تغيير موازين القوى وقصم ظهر الارهاب وعزله في الكثير من المناطق واضعاف قوته وقتل خيرة قياداته بعمليات نوعية من طراز خاص وعلى الرغم من هذا التغييب والظلم الاعلامي وتجاهل انتصاراتهم او سرقتها في بعض الاحيان فإن ذلك لم يمنعهم من مواصلة واجبهم الشرعي والوطني والاصرار على محاربة قوى الظلام والعُهر والارهاب الداعشي ومن يدعمها ويساندها، وكم كنت اتمنى ان يُنصف هذا الفصيل العسكري وان تكون هناك خطوات ايجابية من كافة الفصائل المجاهدة لتوحيد الجهود وتقاسم الادوار وتغليب المصلحة العامة وعدم التفرد بالانتصارات وضروري جدا ان تُنسب النجاحات الى اصحابها والاستفادة من سلوكيات سرايا السلام وانتصاراتها الباهرة فالمعركة مع داعش مازالت في بدايتها وتقوية الجبهة الداخلية وتماسك الجهات المعنية وتعاونها عامل مهم لاجل ديمومة واستمرار الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وسرايا السلام فتحية حب واحترام لكل من يقف في ساحة المواجهة دفاعا عن العراق وتحية اجلال واكبار لسرايا السلام على انضباطهم وسلوكهم المتزن وتضحياتهم الكبيرة.


  حمد الله الركابي

يامن خَبَرَتك الميادين وعشقت حضورك البهي، يامن تعرفك الخطوب وتستنشق عبيرك الزاكي يامن يفوح منك عطر الشجاعة وعنفوان العراق، يامن لاتحتاج الى برهان او دليل لتثبت وطنيتك يا اول من وقف مع العراق ضد الغرباء حينما دنسوا ارضه ودياره، يامن صرخت في وقت الصمت فكنت ناقوساً وطنياً يقرع اسماع المحتل، يامن ترفع عن الدخول الى اسواق الخنوع ومزاحمة الآخرين في عرض بضاعتهم على ارصفة الاسترزاق السياسي بل زرعت اديم الوطن بأغصان الرفض والكبرياء ووزعت ثمارها على الأحرار والرافضين للظلم والاحتلال ، لم تغمض عينيك امام جراحات الفقراء بل كنت فيهم ومنهم فيما ارتدى غيرك نظارة (التغليس) لانه كان منشغلا بجمع الخِراج وتشييد ناطحات السحاب على ركام الوطن لينعم بها مع ذويه واتباعه والمصفقين لمواقفه الهزيلة، يا ابن الصدر ايها الغائر في اعماق الضمير والراسم لوحات الجهاد في مسرح المواجهة بكبرياء علوي يستمد صلابته من كربلاء الحسين (ع) يا خير من حمل لواء الرفض ولم يهادن محتلا ولم يساوم على وطنٍ يئن من الجراح بل كنت تقاوم وتقاوم وتقاوم، يامن لم تغرك كثرة الأنصار ولم يستوحشك طريق الحق، ايها المندك بتربة الوطن حد الجراح، ذهبت بعيدا واصبح الفرق كبيرا بينك وبينهم حتى باتت مجرد المقارنة ظلما لك هم يسوقون الشعارات جهاراً ويعملون خلافها بالخفاء وانت سيد الوضوح والسجية والصدق ، انت تستحي ان تتفاخر بشيء قدمته قربانا لعيون العراق بينما هم يرتدون جلباب غيرهم ويتمنطقون على منابر الترف والدجل والنفاق، انت تعمل لتبقى ضفائر النخيل تتدلى على اكتاف الرافدين بشموخٍ وجمال سومري اصيل وغيرك يعتاش على قمامة العهر وفتات الاجنبي فما اوسع الهوة بين هديل الحمام ونعيق الغربان. سيدي يا ابن الصدر مشكلة اعدائك انهم لايملكون ارثا جهاديا كالذي سطرته في ساحات الشرف والمقاومة والجهاد، ومشكلة اعدائك انهم حلقة زائدة في ارشفة تواريخ المجاهدين عندما يدون اسمك رغما على الحاقدين والمرجفين، ومشكلة اعدائك انهم يضيعون في ابجديات سيرتك لانهم لايملكون ابا كأبيك ولامواقفا كمواقفك. كانوا يضحكون ملئ اشداقهم وانت تقف بميدان المقاومة ضد الاحتلال واليوم بعد ما انجلت الغبرة باتوا يشتكون من امريكا ودعمها لداعش بل يصرحون بانها المُنتج لداعش واخواتها اليس هذا اعترافا منهم بانك كنت على حق وانك من شخص الداء وعلاجه قبل الجميع؟؟ انه التاريخ يتكرر لكن بأسماء ووجوه واماكن جديدة ومازال علي (ع) يملأ الدنيا نقاء وعدالة وجهادا ومقاومة، سيدي يامقتدى الصدر كنت ومازلت

وستبقى تؤرق المنتفعين وتفضح المفسدين وتُعري المدعين وتحذف اسماء المتسلقين على تاريخكم المُشرق، وستبقى رقماً صعباً في خارطة المواقف الوطنية الخالدة.


أجاب سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) على سؤال قدم لسماحته حول عزم الكونكرس الامريكي اقرار قانون يتيح للولايات المتحدة الامريكية التعامل مع بعض مكونات الشعب العراقي بشكل مستقل ، مما يمهد  لتقسيم البلد على أسس عرقية وطائفية. حيث أجاب سماحته رعاه الله " وحدة العراق من ثوابتنا ولن نحيد عنها الا أن المحتل الامريكي الغاشم وبعد أن أثمرت خططه الطائفية الى تكوين ارض خصبة في العراق للصراعات الطائفية جاءت خطوته الخبيثة الثانية وهي التقسيم الفعلي من خلال الدعم المستقل لها
مؤكداً سماحته رعاه الله بالرفض لمثل هكذا مشروع يهدف الى تقسيم العراق قائلاً : نحن رافضون الدعم والتقسيم وكل من يتعاون مع هذا المشروع فهو غير وطني ولا يحب مصلحة بلده.



اكد رئيس اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق بسقوط الموصل حاكم الزاملي ان " ملف سقوط الموصل بيد القضاء ولم يسوف" .
وذكر الزاملي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " ملف سقوط الموصل لم يسوف وهو الان بعهدة القضاء ، لكونه من اختصاصه متابعة الملف ".
وكان نائب رئيس اللجنة الخاصة بالتحقيق بسقوط الموصل احمد الجبوري فد اكد في وقت سابق " وجهنا كتابا الى الرئاسات الثلاث قبل اكثر من شهرين ، لمتابعة ملف سقوط الموصل ، ولم تتم متابعته حتى الان".
وكانت لجنة سقوط الموصل قد كشفت في وقت سابق عن وجود محاولات لتسويف ملف سقوط المدينة بيد داعش ، مهددة باتخاذ موقف سياسي وشعبي حيال ذلك ، فيما دعت القضاء الى التعامل بحيادية مع الملف .


طالب عضو اللجنة المالية النيابية حسام العقابي الحكومة بالغاء مديرية نزع السلاح ودمج الميليشيات وتحويل مخصصاتها الى الحشد الشعبي .
وقال العقابي في بيان لكتلة الاحرار " ان مديرية نزع السلاح ودمج الميليشيات تاسست في زمن الاحتلال البغيض ، وهي تكلف الدولة ما لايقل عن (200) مليار دينار سنوياً " ، مطالباً بـ " الغائها وتحويل مخصصاتها الى الحشد الشعبي لتغطية النفقات الحربية " .
واضاف العقابي " ان المديرية ضمت صنفين (الصحوات ، مجالس الاسناد) " ، مشيراً الى " ان من يريد ان يحمل السلاح ويدافع عن بلده فعليه ان يتطوع في الحشد الشعبي " .

 
افاد مصدر امني، اليوم الثلاثاء، ان اطلاقا للنار حدث بين النائب كاظم الصيادي والمتحدث باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل بعد لقاء لهما على احدى القنوات الفضائية.
وذكر المصدر ان" مشكلة حدثت بين النائب كاظم الصيادي والمتحدث باسم كتلة الموطن بليغ ابو كلل بعد لقاء لهما على احدى القنوات الفضائية"، مبينا ان " الصيادي هو فتح نيران مسدسة باتجاه ابو كلل ما حدى بالاخير الى الرد عليه بعدة اطلاقات اخرى في مدخل القناة الفضائية التي اجروا فيها لقائهما التلفزيوني".
واضاف المصدر ان" قوة من الشرطة تدخلت وتمكنت من فض الاشتباك الذي حدث بين الصيادي وابوكلل واخراجهما من موقع الحادث".


اكد كرار الخفاجي ان ابناء الخط الصدري حاربوا جميع المشاريع الامريكية التي تريد شراً بالعراق ومنها المشروع الداعشي  مشيراً الى ان الخط الصدري  سيحارب اي مشروع لتقسيم وحدة ونسيج العراق .

واضاف الخفاجي في تصريح صحفي ان ابناء الخط الصدري هم اول من حارب الاحتلال الامريكي ومشاريعه في تمزيق وحدة العراق وبث الفرقة بين مكوناته الاجتماعية وسيفشلون جميع مخططاته من خلال التمسك بالمباديء والارض والمقدسات التي تمثل الدرع الحصين ضد اي مشروع تقسيمي .


ولفت الخفاجي الى ان سرايا السلام لازالت تقاتل العصابات التكفيرية داعش التي تمثل جزءاً من المشروع الامريكي في العراق.


اعتبرسماحة السيد مقتدى الصدر، الجمعة، ما تناقلته وسائل الإعلام من تهديم البيوت في قضاء بيجي بأنها "أفعال غير مسؤولة لا تمثل الحشد الشعبي"، وفيما رجح بأنها من فعل بعض الميليشيات الوقحة أو "المشعانيين البعثيين" لتصفية أحقادهم السياسية، شدد أنه لا يجوز تدمير البيوت ويجب السعي لإرجاعها لمالكيها.
وقال السيد  الصدر في جوابه لاحد المواطنين  إنها "أفعال غير مسؤولة ولا تمثل الحشد الشعبي"، وتابع "لعله من بعض الميليشيات الوقحة أو من المشعانيين البعثيين لتصفية أحقادهم السياسية".
وأضاف الصدر، "لعلها ردود فعل عفوية لما رأوه من أفعال الدواعش أو لعلها بيوت قد فخخها الارهابيون فاضطروا لتدميرها"، مشددا أنه "لا يجوز تدمير البيوت بل وجب السعي لإرجاعها لمالكيها ما لم يكونوا اعلنوا العداء للوطن والدين والمذهب".


اتهم مجلس محافظة ذي قار كبار الموظفين في الوزارات بالتمسك بالمركزية وعرقلة نقل الصلاحيات إلى الحكومات المحلية، وبأنهم يغررون الوزراء المعنيين بالمادة "45".

وقال رئيس المجلس حميد نعيم الغزي، في بيان ان "هُناك جدية من قبل الحكومة المركزية ورئيس الوزراء بنقل الصلاحيات في موعدها المحدد، لكن من يُعيق نقل الصلاحيات بعض المديريات العامة في الوزارات، وكبار الموظفين في الوزارات والذين يتمسكون بالمركزية، وهم من يغررون الوزراء المعنيين بالمادة 45 بعدم جدوى نقل الصلاحيات والتمسك بها".

وأضاف الغزي ان هناك بعض الوزارات التي أرسلت كتب رسمية بنقل الصلاحيات وتطبيق المادة 45 لكنها في الواقع هي لمسات شكلية ولم تصب في جوهر الصلاحيات التي هي على تماس مع عمل المحافظات.

وأشار الغزي إلى ان هناك وزارات محدودة جادة في نقل الصلاحيات ، وبعضها لم تقوم أصلاً بنقل الصلاحيات لا شكلياً ولا جوهرياً، مبيناً ان الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات أكدنا فيه بضرورة نقل الصلاحيات، كون المواطن والرأي العام في دوامة ما بين نقل الصلاحيات او عدم نقلها.

وأكد رئيس المجلس ان بعض الوزارات تقول في الإعلام وللمواطنين أنها أكملت نقل الصلاحيات لكنها في الواقع هي نقلت الأمور التي فيها مشاكل وقاموا بنقلها للمحافظات، وجدد مطالبته للوزارات الثمان بنقل الصلاحيات بالشكل الكامل خصوصاً الجوانب القانونية والإدارية والمالية، لافتاً الى ان الحكومات المحلية عانت في السنوات السابقة من التعارضات ما بينها وما بين الوزارات وعدم نقل الصلاحيات حتى الآن تسبب بمشاكل وتعارضات أكثر.

وشهدت محافظة بابل، يوم الاثنين (16/11/2015) اجتماع اللجنة التنسيقية العليا للمحافظات برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وحضور محافظي ورؤساء مجالس ثمان محافظات لتداول بشان نقل الصلاحيات الى المحافظات وقد غاب غالبية الوزراء عن الاجتماع باستثناء وزير الكهرباء.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، في (27 نيسان 2015)، أن نقل الصلاحيات للمحافظات لا تراجع عنه، مبينا أن الحكومة ماضية في هذه التجربة.

وأعلن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب والمحافظات احمد الجبوري، في كانون الثاني 2015، عن المباشرة بنقل صلاحيات الوزارات للمحافظات، مشيرا الى انه تم البدء بنقل صلاحيات وزارة البلديات.

وينص قانون 21 لعام 2008 لمجالس المحافظات الصادر من مجلس النواب على أن لمجالس المحافظات الصلاحيات الرقابية والإشرافية على جميع الوزارات ومؤسساتها باستثناء المحاكم والجامعات والجيش.

ويمنح نظام اللامركزية الإدارية الذي يدار طبقا له نظام الحكم في العراق صلاحيات كبيرة لمجالس المحافظات والمحافظين استنادا للدستور العراقي وقانون المحافظات وتحديدا ما أشير في المادة /45/ من قانون التعديل الأخير لقانون /21/ المعدل في 14 اب لعام 2013

وتنص المادة (45) من قانون المحافظات غير المنتظمة في أقليم رقم 21 لسنة 2008 المعدل . ‏ أولاً: تؤسس هيئة تسمى ( الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات ) برئاسة رئيس مجلس الوزراء ‏وعضوية وزراء ( البلديات والأشغال العامة، والإعمار والأسكان، العمل والشؤون الإجتماعية، ‏والتربية ، والصحة، التخطيط، الزراعة، المالية، والرياضة والشباب) ووزير الدولة لشؤون المحافظات ‏والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات تتولى ما يأتي:-‏

1.نقل الدوائر الفرعية والأجهزة والوظائف والخدمات والأختصاصات التي تمارسها وزارات البلديات ‏والأشغال العامة، الإعمار والإسكان، العمل والشؤون الأجتماعية، التربية، الصحة، الزراعة، المالية ، ‏الرياضة والشباب) مع اعتماداتها المخصصة لها بالموازنة العامة والموظفين والعاملين فيها الى ‏المحافظات في نطاق وظائفها المبينة في الدستور والقوانين المختصة بصورة تدريجية ويبقى دور ‏الوزارات في التخطيط للسياسة العامة.‏

كما ينص القانون على نقل الصلاحيات خلال مدة عامين من تاريخ اقرار هذا التعديل. فيما تشير الفقرة خامسا من المادة 45 الى انجاز الهيئة العليا للتنسيق اعمالها المشار اليها خلال سنتين اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القانون، ‏وفي حالة عدم اكمال هذه المهام تعتبر هذه الوظائف منقولة بحكم القانون.‏





التقى محافظ ميسان الاستاذ علي دواي لازم رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في بغداد ، على رأس وفد رسمي ضم عدد من أعضاء مجلس النواب عن المحافظة والنائب الفني لمجلس المحافظة والمعاون الفني والمستشار الاقتصادي للمحافظ ومستشار المحافظ لشؤون المرأة والمنظمات الدولية .
وذكر بيان تلقاه ( المركز الاعلامي للهيئة السياسية للتيار الصدري ) " ان الجانبان ناقشا عدداً من الموضوعات التي تهم محافظة ميسان ، والاحتياجات والمتطلبات ، وفي مقدمتها الاقتراض من المصارف الحكومية والاهلية ، ومنها مصرف الـ  (TBI)لدفعها كسلف للشركات والمقاولين الذين لهم استحقاقات مالية على المحافظة ، وتسديدها من حصة المحافظة من البترودولار ، خاصة وان انتاج النفط لمحافظة ميسان في تزايد مستمر " .
واوضح دواي بحسب البيان انه " تم استعراض انجازات محافظة ميسان ، وعرض الواقع الاستثماري للمحافظة ، ورغبة الكثير من المستثمرين للاستثمار في المحافظة ، إلا إن بعض العراقيل تقف عائقاً أمامهم ، أهمها عدم توقيع عقود الأراضي للمستثمرين من قبل وزارة المالية ، باعتبارها تابعة لها " ، مطالباً  بـ " تفويض المحافظ لتوقيع عقود الاراضي التابعة لوزارة المالية " .
دواي اضاف انه " تمت مناقشة التأخير الحاصل من قبل وزارة الصحة في حصول موافقات تشغيل المستشفى الجراحي (الجامعة اللبنانية) ، والمشاريع المتلكئة للوزارات ، وايجاد الحلول لها ، وطرح الغاء قرار 300 ، الخاص بايقاف تخصيص قطع الاراضي للموظفين في مراكز المحافظات ، فضلاً عن موضوع استقبال الزوار الايرانيين عبر منفذ الشيب الحدودي ، وسبل انجاح الخطة الخدمية والامنية للزيارة الاربعينية ، ومنها الطلب بالإيعاز الى وزارة النفط لتجهيز محافظة ميسان بالوقود مجاناً ، او الدفع بالآجل لتسهيل اجراءات نقل الزائرين " .
وأشار محافظ ميسان الى " انه تم التباحث حول عمل المنظمات الدولية في المحافظة ، وعرض المشاريع والنشاطات ، وطبيعة العلاقة بين المحافظة والمنظمات الدولية ، حيث أكد رئيس الوزراء باستخدام المحافظة كامل صلاحياتها من حيث المتابعة والاشراف على المشاريع المنفذة من قبل المنظمات المحلية والدولية " .

من جانبه رحب رئيس الوزراء بالمحافظ والوفد المرافق ، مشيداً بالتقدم الحاصل ، وتحول المحافظة من محافظة طاردة الى جاذبة ، داعياً في الوقت ذاته الى ان تكون هذه اللقاءات منطلقاً لمرحلة جديدة ناجحة ، قائمة على التعاون بين الحكومتين الاتحادية والمحلية .


اجرى سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر اتصالاً هاتفياً بكل من الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق والسيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان والحاج هادي العامري امين عام منظمة بدر، اليوم الجمعة 30 من شهر محرم الحرام 1437الموافق 2015/11/13 وبحث سماحته  خلال اتصاله مع السادة المسؤولين اهمية ايجاد حل للازمة التي وقعت بين قوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة في طوز خورماتو ومن اجل ايقاف حدة التوتر وحقناً للدماء مؤكداً سماحته خلال الاتصال ضرورة تطويق الازمة والحيلولة دون اتساعها وخصوصاً في الوقت الحالي الذي يشهد انتصارات على الارض مبيناً ان تصاعدها سوف لن يخدم اي طرف سوى شذاذ الافاق ، وابدى سماحته  خلال الاتصال استعداده لتقديم كل ما من شانه انهاء الازمة وعدم حدوثها مستقبلاُ مشدداً على ضرورة عدم تدخل اي طرف من الاطراف فيها الا لحلها وليس لتأجيجها، وقرر سماحته تشكيل لجنة من قبله لمتابعة الموضوع مع الاطراف المعنية وإطلاعه على التطورات اولاً بأول. 



أعلن المكتب الإعلامي للهيئة السياسية للتيار الصدري، السبت، عن وصول وفد تابع للتيار الصدري إلى قضاء الطوز المتوتر أمنيا على خلفية الاشتباكات التي شهدها القضاء بين قوات البيشمركة والحشد التركماني.

وقال المكتب في بيان إن "وفد سماحة السيد مقتدى الصدر وصل, مساء اليوم, إلى قضاء الطوز التابع لمحافظة صلاح الدين", مبينا أن "الوفد برئاسة المتحدث الرسمي باسم السيد الصدر الشيخ صلاح العبيدي ونائبي رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري ضياء الأسدي وأمير الكناني".

وأضاف أن "القضاء كان قد شهد مواجهات مسلحة بين فصائل من الحشد الشعبي والبيشمركة خلال اليومين الماضيين أوقعت عددا من الضحايا في صفوف الطرفين، والتي على إثرها تم إعلان حظر على التجوال في القضاء".

وكان السيد مقتدى الصدر أجرى، مساء أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري بشأن الاشتباكات الجارية في قضاء طوزخورماتو بين الحشد التركماني وقوات البيشمركة، مؤكدا ضرورة تطويق الأزمة، فيما قرر تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع مع الأطراف المعنية.




دعا سماحة  السيد مقتدى الصدر, الخميس, الشيعة في افغانستان الى الاستمرار بتظاهراتهم المطالبة بحمياتهم, وفيما شدد على ضرورة أن تكون سلمية, أكد ان الصمت و"غض النظر" سياسة لا تجدي نفعا.

وقال السيد مقتدى الصدر في معرض رده على سؤال وجه اليه من قبل مجموعة من زوار الإمام الحسين (عليه السلام) الافغان بشأن قتل سبعة اشخاص نحرا من اتباع اهل البيت (ع) جنوب شرق افغانستان, وتلقت السومرية نيوز نسخة منه, "ادعو اخوتي الشيعة الإمامية في افغانستان الى الاستمرار بالمظاهرات المطالبة بحمايتهم بشرط أن تكون سلمية", مطالبا اياهم بـ"العمل الجاد والدؤوب في نشر الاخلاق الحميدة والعقيدة الصالحة بما يحفظ وحدة بلدهم والتعاون مع المعتدلين من كل الاديان والمذاهب".

واعرب الصدر عن امله بأن "يكون الجميع من السنة والشيعة المعتدلين يدا واحدة من اجل انهاء (الفرقة الضالة المضلة) التي اخذت على عاتقها الذبح والتفخيخ وتفجير المراقد والمساجد"، معتبرا أن "الصمت وغض النظر سياسة لا تجدي ولا تنفع على الاطلاق". 


استقبل سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي اليوم السبت الرابع والعشرين من شهر محرم الحرام 1437الموافق 2015/11/7 في الحنانة في النجف الاشرف، وجرى خلال اللقاء تباحث اهم القضايا التي تخص العراق والمنطقة التي تهم البلد، وتم خلال اللقاء أيضا العمل على دفع عملية الاصلاح كما بين سماحته (رعاه الله) ان اللقاء كان مثمرا ولمست من رئيس الوزراء اصلاحا كبيرا من كل النواحي الامنية والسياسية والمالية والخدمية  متأملا للحكومة والوضع الامني الى اكثر ايجابية من جانبه بين السيد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ان اللقاء مع سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) باعتباره شخصية قيادية لقاءَ مهماَ لدفع العراق إلى الإمام".وانه هنا من اجل تمتين الوحدة الوطنية  ومن اجل ان تتوحد جهود العراق والذي هو بحاجة إلى التعان لمواجهة تنظيم داعش الارهابي، مضيفا لدي ثقة بتعاون كل الاطراف للتوحد ضد داعش الارهابي وابعاد الخطر المحدق بالعراق" كما شكر السيد رئيس مجلس الوزراء سماحة السيد القائد (أعزه الله) على حسن الاستقبال والضيافة.


ضمن سلسلة نتاجاتها الوثائقية التي دأبت عليها صدر مؤخراً من المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية في العتبة العباسية المقدسة/ قناة العقيدة الفيلم الوثائقي (معجزة رد الشمس)، وهو فيلم وثائقي يسلط الضوء على معجزة رد الشمس التي كرّم الله بها اولياءه الصالحين واختصهم بها، والتي خلدتها كتب التاريخ على مر العصور.
تؤرخ أحداث هذا الفيلم بدقائقه الثلاثة والثلاثين أهم القضايا الفلكية المرتبطة برد الشمس وامكانية شروقها من المغرب معززة ذلك بإجابات الفلكيين في هذا المجال وحسب رؤية المراكز البحثية العلمية الغربية والعربية. ثم ينتقل إلى مجموعة من القضايا منها نتائج توقف الارض عن الحركة وتأثيراتها الطبيعية والاضرار المتحققة من ذلك، ورد الشمس في الحضارات القديمة والديانات التوحيدية (اليهودية- المسيحية- الإسلام).
كما يركز الفيلم على رد الشمس في الاحاديث النبوية الصحيحة والتراث الإسلامي والرواية الكاملة لمعجزة رد الشمس في زمن الرسول صلى الله عليه وآله، ومن ثم ردها لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام عند وصوله الى ارض بابل مع جيشه في معركة صفين.
وفي الدقائق الأخيرة من الفيلم يتم استعراض لمقام مشهد رد الشمس الموجود على بعد كيلو مترين من مدينة بابل في العراق في استعراض سريع لأهم المزايا العمرانية المرتبطة بذلك المشهد.
ومن الجدير ذكره أن الفيلم قد تصويره في اربعة دول هي العراق ومصر وفلسطين وبريطانيا، وتم انتاجه من قبل قناة العقيدة في مركز الدراسات الاستراتيجية في العتبة العباسية المقدسة ضمن سلسلة نتاجاتها الفيديوية المتنوعة التي توثق فيها أهم الأحداث والقضايا الإسلامية المهمة والتي حاولت أيدي الحاقدين اخفائها عن المسلمين على مر العصور.



قال المهندس محسن الشمري خلال استقباله السفير الفرنسي في بغداد السيد مارك باريتي أن العلاقات بين بغداد وباريس علاقات إستراتيجية وقديمة و قائمة على أساس التعاون ومد جسور الصداقة والتعاون العلمي والإنمائي في كافة المجالات.

ودعا السيد الوزير الشركات ورأس المال الفرنسي الى التوسع في الاستثمار داخل العراق مبيناً أهمية الشركات الفرنسية في أعادة تأهيل البنى التحتية لقطاع الري والسدود.

وأضاف أننا نطلب من فرنسا التوسع في الاستثمار داخل العراق وأن فرص الاستثمار مفتوحة للجميع مشيراً الى إن الحكومة بدأت تتأقلم مع الوضع المالي الحالي من خلال إتباع سياسية الدفع بالآجل للشركات المستثمرة في البلاد.

وبين ألشمري أن طموح وزارتنا هو التعاون بشكل كبير مع الشركات الفرنسية في المجال الاروائي ومناقشة إمكانية إقامة أنظمة إنذار مبكر للسدود كونها شركات رصينة وذات خبرات وإمكانيات كبيرة في مجال الري.

من جانبه حمل السفير الفرنسي للسيد الوزير رسالة من وكالة التنمية الفرنسية تبدي فيها رغبتها في التعاون مع الوزارة من اجل تطوير الواقع الاروائي في العراق.






ثمن مجلس محافظة بغداد الجهود الاستثنائية لمحافظ بغداد الاستاذ علي محسن التميمي والدور الساند لامانة بغداد عبر المساهمة الفاعلة في تطويق وادارة ازمة الامطار في مناطق قلب العاصمة ".
وجاء في نص الكتاب الموجه من قبل مجلس المحافظة تسلم المكتب الاعلامي لمحافظ بغداد نسخة منه اليوم " ان مجلس محافظة بغداد يشكر الجهود المبذولة للسيد محافظ بغداد علي محسن التميمي لمواقفه المشرفة في ادارة ازمة غرق احياء بغداد والمساهمة في ادخال اليات المحافظة وتوزيع الشافطات والديزلات الى احياء بغداد ، مؤكدا ان واجبه هي مناطق خارج الحدود البلدية للعاصمة وان هذا العمل المتميز يجعلنا نثمن هذه الجهود داعين جميع المسؤولين ان يحذو حذوه ويشاركوا في هذه الازمة وان يجعلوا السيد المحافظ مثلا للمسؤول الذي ينتفض والنزول الى ساحة الميدان للمشاركة الفاعلة والمتابعة بالرغم من الامكانيات المحدودة للمحافظة ".

المكتب الاعلامي لمحافظ بغداد



حث سماحة السيد القائد مقتدى الصدر، الاثنين، المجاهدين في سرايا السلام على الاستمرار بالتحلي بالصبر والثبات في مقارعة "الإرهابيين"، فيما اعتبر رعاية عوائل الشهداء بأنه واجب شرعي وأخلاقي كونهم قدموا أغلى ما لديهم.

وقال السيد مقتدى الصدر في كلمة خلال استقباله، اليوم مجموعة من مجاهدي سرايا السلام وعوائل الشهداء، حسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي وأطلعت السومرية نيوز عليه، إن "رعاية عوائل الشهداء والمجاهدين واجب شرعي وأخلاقي لأنهم قدموا أغلى ما لديهم قرباناً من اجل الوطن والمقدسات"، موضحاً أن "ما تقومون به من جهاد وما تسطرونه من أروع معاني التضحية والفداء من اجل الدين والاسلام والعقيدة يجب ان يكون بأبهى صورة وارقى مثال للابوية والخضوع والتسليم والتجرد عن الدنيا الدنية والزهد بزخرفها وزبرجها وملذاتها".


وحث سماحته، المجاهدين في سرايا السلام على "الاستمرار بالتحلي بالصبر والثبات في مقارعة الإرهابيين الأعداء"، وتابع "إننا نحييكم ونشكركم على هذه الروح الجهادية التي تمتلكونها، وعلى الروح الوطنية التي تتحلون بها".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget