
استنكاراً وتنديداً لما تعرض له اتباع أهل البيت (عليهم السلام ) من اعمال وحشية واجرامية بالتعدي على سماحة الشيخ ابراهيم الزكزاكي واستشهاد نائبه و جمع من المؤمنين المحبين لأهل البيت عليهم السلام، انطلقت مظاهرات جماهيرية حاشدة اليوم الجمعة السادس من ربيع الأول 1437 الموافق للثامن عشر من تشرين الأول 2015 بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة المباركة في عموم العراق وذلك استنكاراً للسابقة الخطيرة التي أقدمت عليها الحكومة النيجيرية بمداهمة حسينية بقية الله العائدة لاتباع اهل البيت(عليهم السلام) وما رافقته من احداث اجرامية دامية يندى لها جبين الانسانية وقد رفع المتظاهرون صوراً للزعيم الأفريقي الكبير سماحة الشيخ ابراهيم الزكزاكي ونائبه الشهيد الشيخ توري و صدحت أصوات الجماهير الغاضبة بالهتافات المنددة بالأعمال الوحشية والأساليب الاجرامية التي استخدمها الجيش النيجيري ضد عشاق الرسول الكريم و أهل بيته ( صلوات الله عليهم أجمعين) مطالبين جميع المنظمات الدولية و الاسلامية والانسانية بان تكون لهم وقفة جادة للحيلولة دون تكرار تلك الممارسات الهمجية وان تراعا وتصان دماء المسلمين بغض النظر عن انتماءاتهم ومذاهبهم في شتى المعمورة .
ومن الجدير بالذكر ان هذه المظاهرات جاءت تلبيةً لتوجيهات سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) التي أصدرها سماحته في بيان شديد استنكر فيه ارهاب الدولة في نيجيريا ضد أتباع اهل البيت (عليهم السلام) والذي وجه فيه سماحته المؤمنين بالخروج بمظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة المباركة وأوصى سماحته برفع صورة الزعيم الأفريقي الكبير الشيخ الزكزاكي ونائبه الشهيد توري في أروقة محافظة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وباقي المدن.