لسـاسة "الخضراء" الصدر يعـطي دروس مجانية في فـن السياسية


 ابو جعفر الناصري

إن للمتابع الجيد الذي يريد  إن يصل إلى الحقيقة ويتعرف كذلك على مايدور في دهاليز الغرف المظلمة التي تطبخ فيها الحكومات المتعاقبة بعد سقوط الهدام عام 2003 والذي بنية على المحاصصة الحزبية المقيتة وتوزيع ثروات الشعب العراقي على أحزاب السلطة المشكلة للحكومة الحالية والسابقة ...

نجد إن مفهوم الحزب وتكوينه ليس موجود في الأحزاب الحاكمة في البلد  وكذلك نستغرب من كافة الأحزاب كيف سمحة لنفسها إن تكون كلها في السلطة التنفيذية تاركين دور المعارضة البرلمانية داخل قبة البرلمان مما ثبت لكافة أطياف الشعب العراقي إن هذي الأحزاب الحاكمة كل همها هو كيفية كسب المال العام والاستيلاء على ثروات الشعب بشت الطرق

وبخضم فوضت هذي الأحزاب الإسلامية والعلمانية على حدا سواء الذي وصلت البلد إلى طريق مسدود  ومن خلال اقتصاد متدني وامن متردي وسقوط ثلث المساحة الجغرافية للعراق بيد تنظيم " داعش" الإرهابي ؟؟

يبرز دور السيد مقتدى الصدر " أعزة الله" راعي الإصلاح  وهو دور مهم ومثير للجدل بنسب للأحزاب الحاكمة إن تحرك السيد الصدر ومن خلال إطلاق مشروع الإصلاح لمحاربة الفساد المستشري في البلد وتشكيل حكومة وطنية تتحلي بالمهنية العالية من خلال  كابينة وزارية " تكنو قراط" مهني متخصص لا " تكنو قراط" حزبي طائفي ..

نجد إن راعي الإصلاح وضع النقاط على الحروف وابهر العالم باسره بذهنية السياسية الذي خططت ورسمت المشروع الإصلاحي وكيفية تطبيقه على ارض الواقع ومن الملاحظ للمتابع المنصف إن راعي الإصلاح  عمل على رفع الشبهات عن مشروع الإصلاح الهادف ومن خلال محاسبة بعض المسوؤليين في الحكومة التابعين للتيار الصدري ودعوة القضاء لمحاسبتهم وبعد إن عجز القضاء المسيس عن محاسبتهم عمل راعي الإصلاح على احتجازهم في خيمة محاربة الفساد في الحنانة داعيا أبناء الشعب من يملك أي دليل على تورطهم بسرقة الأموال يقدمه إلى لجنة محاربة الفساد الخاصة بالتيار الصدري

إما عن تطبيق الإصلاح  بدء الصدر بخطوات صحيحة وبهدوء تام وبسلمية عالية من خلال دعوته إلى الاعتصام إمام بوابة الخضراء وبرغم خطورة الموقف وبهذه الاعتصام جعل راعي الإصلاح الحكومة والبرلمان على المحك إمام أبناء الشعب العراقي وإما عن نصبة الخيمة الخاصة به داخل الخضراء معقل الحكومة العراقية وهي حركة سياسية في غاية الجمال وهي  الدرس المجاني في فن لعبة السياسة الذي باتت حركة غريبة على معظم  ساسة الخضراء  وكذلك مناوره سياسية محيره إلى بعض السفارات الإقليمية  وكذلك سفارات الشر ؟؟
ومن هنا أقول إن راعي الإصلاح  عازم على تطبيق مشروع الإصلاح الوطني السلمي وبمهنية عالية محققا من خلاله حكومة قوية تعمل على تقديم الخدمات لكافة أبناء الشعب بدون تميز
[blogger]

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget