ويستمر الألاف من المتضاهرين بالتوافد من محافظات العراق إلى العاصمة بغداد وإلى ساحة التحرير بالتحديد لغرض ممارسة الحق المكفول دستوريا وهو التضاهر السلمي يوم غداً الجمعة لغرض إجراء تغييرات في الوضع السياسي المزري .
ورغم ضبابية الموقف الحكومي من التضاهرات في الإسبوعين الماضيين فمن بين الموافقه العلنية للحكومة وبين الجهات المرتدية للزي الحكومي تم قمع المتضاهرين بالضرب واطلاق العيارات النارية والغازات الخانقة والمسيلة للدموع سقط الكثير بين شهيد للسلمية وجريح من أجل إنقاذ العراق من المصير المجهول الذي تمارسة الأحزاب السياسية في اروقتها المظلمة
هذا وأكد الكثير من الوافدين إلى العاصمة من أجل التضاهر انهم لم ولن يتنازلوا عن اي مطلب مهما كان نوعه
ومن جانب آخر أكد الكثير من المحللين السياسيين للواقع العراقي
لابد من تغيير بعد الصحوه الموجودة أو قد تفوت الحكومة فرصتها وتؤول الأمور إلى منحى لا يحمد عقباه