البرازيل ترفض مساعدة فرنسا لاطفاء حرائق الامازون.. وتهاجم ماكرون
اعلنت الحكومة البرازيلية عن رفضها للمساعدة التي تقدم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لاطفاء الحرائق المشتعلة في غابات الامازون، مؤكدة ان ماكرون عجز عن اخماد حريق نشب في كنيسة قديمة في بلاده.
وقال المتحدث باسم الحكومة البرازيلية، أونيكس لورنزوني، في تصريح له امس الاثنين، (26 آب 2019) نقلته وسائل اعلام فرنسية، ردا على وعد قطعته مجموعة السبع في اليوم الأخير من قمتها، بتخصيص 20 مليون دولار كإجراء طارئ لإرسال طائرات من أجل إخماد الحرائق الهائلة المشتعلة في غابات الأمازون البرازيلية، "نقدر هذا العرض لكن هذه الموارد قد تكون مفيدة أكثر لإعادة تشجير أوروبا".
واضاف، "ماكرون يعجز حتى عن تفادي حريق يمكن توقعه في كنيسة مدرجة في التراث العالمي للبشرية، ويريد إعطاء أمثولة لبلادنا باخماد الحرائق"، في إشارة إلى الحريق الذي طال كاتدرائية نوتردام في باريس في الـ15 من نيسان الماضي.
وتابع "ماكرون لديه الكثير من العمل المترتب عليه في بلاده وفي المستعمرات الفرنسية"، ملمحا بذلك إلى المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار ومن ضمنها "غويانا" المحاذية للبرازيل والتي تضم مساحة صغيرة من غابة الأمازون.
وبين ان "البرازيل بلد ديموقراطي حر ولم يكن له يوما سلوك استعماري وإمبريالي كما هو ربما هدف الفرنسي ماكرون".
وأكد وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا امس الإثنين أن نيران حرائق الأمازون "تحت السيطرة"، مشيرا الى نشر أكثر من 2500 عسكري وهطول أمطار في غرب الأمازون.
وبين ان "هناك بعض المبالغة في تقييم الوضع وان البرازيل عرفت ذروات حرائق أكثر خطورة في بعض السنوات".
وقال إن "الوضع ليس سهلا، لكنه تحت السيطرة "مشيرا في الوقت نفسه إلى وضع "مقلق بعض الشيء في ثلاث من الولايات البرازيلية ولا سيما دوندونيا المحاذية لبوليفيا".
وقبلت البرازيل مساعدة إسرائيل التي عرضت إرسال طائرة، كما تعول على مساعدة تشيلي والإكوادور اللتين عرضتا تقديم دعم مادي وبشري
اعلنت الحكومة البرازيلية عن رفضها للمساعدة التي تقدم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لاطفاء الحرائق المشتعلة في غابات الامازون، مؤكدة ان ماكرون عجز عن اخماد حريق نشب في كنيسة قديمة في بلاده.
وقال المتحدث باسم الحكومة البرازيلية، أونيكس لورنزوني، في تصريح له امس الاثنين، (26 آب 2019) نقلته وسائل اعلام فرنسية، ردا على وعد قطعته مجموعة السبع في اليوم الأخير من قمتها، بتخصيص 20 مليون دولار كإجراء طارئ لإرسال طائرات من أجل إخماد الحرائق الهائلة المشتعلة في غابات الأمازون البرازيلية، "نقدر هذا العرض لكن هذه الموارد قد تكون مفيدة أكثر لإعادة تشجير أوروبا".
واضاف، "ماكرون يعجز حتى عن تفادي حريق يمكن توقعه في كنيسة مدرجة في التراث العالمي للبشرية، ويريد إعطاء أمثولة لبلادنا باخماد الحرائق"، في إشارة إلى الحريق الذي طال كاتدرائية نوتردام في باريس في الـ15 من نيسان الماضي.
وتابع "ماكرون لديه الكثير من العمل المترتب عليه في بلاده وفي المستعمرات الفرنسية"، ملمحا بذلك إلى المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار ومن ضمنها "غويانا" المحاذية للبرازيل والتي تضم مساحة صغيرة من غابة الأمازون.
وبين ان "البرازيل بلد ديموقراطي حر ولم يكن له يوما سلوك استعماري وإمبريالي كما هو ربما هدف الفرنسي ماكرون".
وأكد وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا امس الإثنين أن نيران حرائق الأمازون "تحت السيطرة"، مشيرا الى نشر أكثر من 2500 عسكري وهطول أمطار في غرب الأمازون.
وبين ان "هناك بعض المبالغة في تقييم الوضع وان البرازيل عرفت ذروات حرائق أكثر خطورة في بعض السنوات".
وقال إن "الوضع ليس سهلا، لكنه تحت السيطرة "مشيرا في الوقت نفسه إلى وضع "مقلق بعض الشيء في ثلاث من الولايات البرازيلية ولا سيما دوندونيا المحاذية لبوليفيا".
وقبلت البرازيل مساعدة إسرائيل التي عرضت إرسال طائرة، كما تعول على مساعدة تشيلي والإكوادور اللتين عرضتا تقديم دعم مادي وبشري
إرسال تعليق