وكالة الكوفة للانباء / متابعات
شهدت خطبة الجمعة في مدينة كربلاء، طرح ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي، عدة توصيات للنهوض بالواقع الاقتصادي في البلاد، فيما تجاهل موضوع حفل افتتاح بطولة غرب اسيا والذي اعتبره بعض الشخصيات السياسية والدينية "انتهاكا لقدسية محافظة كربلاء".
وفي الوقت الذي انتظر فيه الكثيرين خطبة الجمعة في مدينة كربلاء، لتكون فصلا جديدا في قضية حفل افتتاح بطولة غرب اسيا وما احدثه من جدل كبير في الاوساط الدينية والسياسية والشعبية، تجاهل خطيب الجمعة في كربلاء وممثل المرجعية الدينية، عبد المهدي الكربلائي، موضوع حفل الافتتاح ولم يتطرق له ابدا فيما باشر خطبته السياسية بالحديث عن الواقع الاقتصادي للبلاد.
وقال الكربلائي خلال خطبة اليوم (2 آب 2019)، إن "حملة الشهادات العليا يعتصمون منذ مدة أمام بعض الوزارات معبرين عن مطالبهم المحقة بالتوظيف"، واصفاً إياهم بـ "النخبة وطبقة الطلبة الأكثر تفوقاً وقابلية للعمل، بعد أن بذلوا جهوداً كبيرة على مدى فترات طويلة، لكن طموحاتهم اجهضت وقدراتهم عطلت في ظل الوضع الحالي".
وطالب الجهات الحكومية المعنية بإيجاد حل مناسب لمشكلاتهم بما يتواءم مع القوانين النافذة، فيما قرأ ثلاث توصيات قال إنها في حال طبقت ستساهم بنهوض البلاد وحل الكثير من الازمات التي تواجهها، أولها "تفعيل القطاع الخاص في العراق لضمان توفير فرص عمل بمعالجة الأسباب التي تعطل هذا القطاع بحصر السلاح في يد الدولة وقصر يد الفاسدين وتعديل القوانين البالية التي باتت تناسب المرحلة الحالية".
اما التوصية الثانية فتضمنت "الحديث عن تفعيل القطاع الخاص وضرورته لا يعني إعفاء القطاع العام، حيث كان يمكن ان يستوعب الكفاءات من حملة الشهادات العليا وغيرهم لو أن التوظيف لم يجري من خلال المحسوبية والرشاوى وغيرها".
كما أوصى، بضرورة توجيه الطلبة نحو التخصصات الدراسية التي تحتاجها الدولة مستقبلا في قطاع الوظائف للحد من أعداد آلاف الخريجين الذين يتمون دراستهم سنوياً في حقول لا تجد لها الكثير من الفرص على مستوى الوظائف."
إرسال تعليق