أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات لتقليص النفوذ الإيراني في العراق، من خلال خطوات إضافية ضد ما أسماها بـ "التشكيلات المسلحة الموالية لإيران".
جاء ذلك في بيان صدر في عقب اتصال هاتفي بين نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، ورئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، مساء أمس الثلاثاء، 27 آب 2019، حيث أعرب بينس، عن "قلقه إزاء مواصلة التشكيلات المسلحة الموالية لإيران تقويض أمن وسيادة العراق".
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تنوي اتخاذ خطوات إضافية للتصدي لنفوذ تلك التشكيلات".
وأشار إلى أن "بينس وبارزاني، بحثا الأوضاع الأمنية بشمال العراق، وأكدا على أهمية تكثيف الجهود لضمان الاستقرار في الأراضي المتنازع عليها بين إقليم كردستان والسلطات المركزية، وعودة النازحين العراقيين".
كما أكد الجانبان عزمهما مواصلة التعاون لمحاربة انبعاث تنظيم داعش.
من جانبه أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، بأن إعلان الرئيس دونالد ترمب عن استعداده للتفاوض مع إيران لا يعني تغيير موقف الإدارة الأميركية تجاه طهران، مبينا أن "التفاوض معهم (الإيرانيين) لا يعني أن الرئيس ترمب غير موقفه ولا يعني أن إيران ستحصل على فوائد اقتصادية ملموسة فقط مقابل كفها عن القيام بأمور ما كان يجب أن تقوم بها أصلا".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أكد على هامش قمة مجموعة "السبع الكبار" في فرنسا استعداده لعقد لقاء مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، مشيرا إلى أن عقد مثل هذا الاجتماع في غضون أسابيع "أمر واقعي".
إرسال تعليق