وكالة الكوفة للانباء
كشف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الخميس، عن مباحثاته خلال زيارته الى المملكة العربية السعودية وعن تفاؤله بحلحلة الأوضاع بالمنطقة، فيما بين ان زيارته الى السعودية هي لدرء خطر نشوب أي حرب.
وقال عبد المهدي في بيان تلقت الكوفة نيوز نسخة منه، انه حضرنا الى المملكة للتبريك بالعيد الوطني السعودي والتقينا العاهل وولي العهد لمتابعة العلاقات بين البلدين التي تشهد نموا متزايدا ولبحث الاوضاع الاقليمية والسعي الى تهدئة الاوضاع ودرء أخطار نشوب اي صراع او حرب وتلافي مضاعفات كل ذلك.
واضاف، ان اللقاءات كانت مكثفة وعميقة وصريحة ومباشرة، ووضعنا بعض التصورات في كيفية ايجاد حلول تساعد البلدين بالتقدم في علاقاتهما خصوصا في مجالي النفط والتبادل التجاري، وكذلك للتهدئة في اوضاع المنطقة ومنع شرور الحرب فيها.
واشار عبد المهدي الى انه هناك استجابة طيبة جدا في لقاءاتنا المكثفة مع العاهل وولي العهد ونحن اقرب الى التفاؤل للمضي قدما باتجاهات حلحلة الاوضاع ومنع حدوث اي صدام او احتمالات لنشوب اقتتال او حرب في المنطقة، والكل لايريد الحرب ويريد التهدئة ، ولكن الاوضاع صعبة ومعقدة، ويجب ان نكون صبورين ونسعى لإيجاد مفاتيح وابواب وحلول مقبولة لكل الاطراف.
إرسال تعليق