وكالة الكوفة للانباء
أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى دايفيد شينكر، الأربعاء، أن الإدارة الأميركية تنظر بعين التقدير والاحترام لدور المرجعيات الدينية بالعراق لتحقيق التوازن والتوافق المجتمعي، مبينا أن تقرير الحرة لا يمثل وجهة نظر الإدارة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان، محمد الحلبوسي تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، إن الأخير "استقبل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى دايفيد شينكر، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق ماثيو تولر، والجنرال بول لاكامرا قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا".
وأضاف البيان، أن "الحلبوسي بحث خلال اللقاء التطورات السياسية والأمنية والاستقرار الذي تحقق بعد الانتصار على التنظيمات الإرهابية، معربًا عن تقديره لدور التحالف الدولي في إسناد القوات العراقية بكل صنوفها لإحراز هذا النصر".
وقال رئيس مجلس النواب، إن "العراق يتطلعُ إلى مشاركة المجتمع الدولي في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، والمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية في المدن المحررة، وعودة النازحين إلى ديارهم، داعيًا الشركات إلى توسيع استثماراتها وإقامة شراكة اقتصادية ستراتيجية مع العراق".
وفيما يخص التطورات السياسية عربيًّا وإقليميًّا، أكد الحلبوسي، على "سيادة العراق واستقلاله وموقفه الرافض للتصعيد والتوتر في المنطقة".
وأشار إلى، أن "الشعب العراقي وقواه السياسية عازمون على المضي في تحقيق الوحدة الوطنية"، لافتا إلى "دور المرجعيات الدينية الرشيدة في حفظ أمن البلد واستقراره".
من جانبه، عبَّر مساعد وزير الخارجية الأميركي والوفد المرافق له عن استعداد بلاده لـ"دعم العراق سياسيا وعسكريا والمساهمة في تحقيق الاستقرار والتنمية"، مؤكدًا أن "الإدارة الأميركية تنظر بعين التقدير والاحترام لدور المرجعيات الدينية في العراق لتحقيق التوازن والتوافق المجتمعي".
ولفت إلى، أن "ما عُرض في إحدى وسائل الإعلام الممولة حكوميًّا لا يعبر عن وجهة نظر الإدارة الأميركية".انتهى29/أ43
إرسال تعليق