أقام ملتقى الشباب الفكري جلسته الحوارية تحت شعار (الحسين شعلة الاصلاح تنير في كل زمكان)
في مسجد وحسينية الامام المهدي في مدينة الناصرية وبحضور شبابي نخبوي ضمن مشروع سفراء ال الصدر
وتناولت الجلسة كلمة وبحثا للشيخ ناجي الخفاجي تطرق فيها الى ان الشباب هم الشريحة الأكبر في المجتمع وركن الارتكاز الثقافي الأبرز ، التي كانت ولا زالت موضع اهتمام المفكرين والقادة المصلحين والانبياء
مؤكدا على "ضرورة اطلاع جيل الشباب الواعي عليها والوقوف عندها ولا بد من قراءة واقعة الطف الخالدة قراءة معمقة والاطلاع على الكتب الموثوقة كما في كتاب أضواء على ثورة الإمام الحسين وشذرات من فلسفة تاريخ ثورة الإمام الحسين وكيف تناول الولي الطاهر السيد محمد الصدر قدس كربلاء وفهم مفهوم مشروع الإصلاح الحسيني ومفهوم المشروع الأموي
واشار الخفاجي في جلسته الفكرية الى الية وكيفية ان يكون الشاب عنصراً إيجابياً في مجتمعه وضرورة الالتفات إلى الفرصة الأخيرة التي دعا لها سماحة الزعيم العراقي القائد السيد مقتدى الصدر أعزه الله والسعي الحثيث إلى إصلاح الروح وتربيتها تربية روحية وتهذيب النفوس والتأكيد بالعمل على أساس القاعدة التي تقول ان منع النفس في بعض الأمور الصغيرة يساهم في مساعدتك في منعها عن الأمور الكبيرة
ودعا الخفاجي الى "زيادة الوعي الفكري فان الشبيبة الهاشمية العلوية وكذلك الفتية التي ناصرت الحسين لم يكونوا فقط شجعان ورهبان بل كانوا على بصيرة من امرهم فهم علماء في جميع مستويات العلم فان القراءة والمطالعة تسهم في زيادة الوعي لدى الشباب وبذلك سيكون هذا الشاب بمثابة المشعل بين اقرانه فأنهم يتطلعون الى ما يقول والى ما يتحدث وهذه مهمة ليست بالهينة فأنك تصحح مسار بعض البشر الذي اغرتهم أكاذيب المتحدثين ومصطلحات السفسطائيين وترف بعض المفكرين فابعدوهم عن مملكة الحق وأركبوهم في مملكة الشيطان"
إرسال تعليق