اصدر متظاهرو ساحة التحرير، الخميس، بياناً بشن حادثة تعليق جثة احد المندسين على أعمدة شارة مرور في ساحة الوثبة وسط بغداد.
وذكر البيان الذي تلقت "الكوفة نيوز" نسخة منه، "لقد خرجنا سلميين من اجل الإصلاح وحقن الدماء ووضع المجرمين بيد القضاء، خرجنا من اجل اعادة هيبة القانون وسيادة الدولة، خرجنا من اجل أن نعيش بسلم وسلام، خرجنا ونحن رافعين شعار السلمية، وراهنا على سلميتنا وما زلنا ، وستبقى شعارنا الدائم".
وتابع "انطلاقا من هذا المبدأ السامي، فإن ما حدث اليوم في ساحة الوثبة جريمة يدينها المتظاهرين وتدينها الانسانية والأديان ويعاقب عليها القانون".
وأوضح "ليطلع العالم أجمع على ما جرى، فإنه وفقا لشهادات المتواجدين من المدنيين والقوات الأمنية، فقد قام أحد الاشخاص من سكنة منطقة ساحة الوثبة وهو تحت تأثير المخدرات بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين ما ادى الى استشهاد عدد منهم، دون أي تدخل من القوات الأمنية، وهو ما دفع بعض المتواجدين من المندسين "وفي مخطط خبيث لتشويه صورة المتظاهرين السلميين" الى مهاجمة منزل مُطلق النار، وتطور المشهد وفق ما خطط له المجرمون يصل إلى ما وصل إليه".
واكمل البيان، إن "المتظاهرين السلميين في بغداد السلام والمحبة وهم يطالبون المؤسسات المعنية من القوات الأمنية والقضاء محاسبة السراق والمجرمين ، يطالبون في ذات الوقت بكشف الجناة الحقيقيين المتورطين بهذه الحادثة من يقف خلفهم ، إذ لن نسمح بتشوية صورة ثورتنا البيضاء ، كما نعلن براءتنا نحن المتظاهرون السلمييون مما حدث اليوم صباحا في ساحة الوثبة، ونعلن براءتنا ايضا من أي سلوك خارج نطاق السلمية التي بدأنا بها وسنحافظ عليها حتى تحقيق آخر مطالبنا الحقة"
إرسال تعليق