يرى مراقبون ان ساحات التظاهرات قد تمت السيطرة عليها من قوى سياسية متنفذة تتحرك وفق اجندات الاحزاب
حيث اصبحت الكثير من الخيم وعدد كبير من الناشطين تحت مظلة التنظيم الحزبي لغايات سياسية نفعية
وتشهد ساحات الاحتجاج صراعا وتسابقا في الولاء لمن يدفع اكثر حيث اختفت الاعتراضات والشعارات التي ترفض اي مرشح سياسي من قبل الكتل السياسية وتوقف تام لمسيرات الطلاب الجامعيون
حيث يشير المراقبون ان هذه التظاهرات والمسيرات كانت باشراف حزبي معظمها ينطلق من جامعات اهلية معروفة للاحزاب للحكمة والفضيلة والبشائر والكرابلة
فيما ينطلق التنافس حاليا بين الكاظمي والزرفي من اجل عودة المحاصصة الحزبية واختيار مرشح توافقي
إرسال تعليق