وكالة الكوفة للانباء / بغداد
حلّ أبو مريم الأنصاري، بديلاً عن رئيس تحالف الفتح هادي العامري الذي قدم استقالته إلى مجلس النواب اليوم السبت.
ويعتبر عبد الكريم يونس عيلان الملقب بـ (ابو مريم الانصاري)، أحد القيادات البارزة في التيارات الاسلامية "الشيعية" التي عملت ضد النظام العراقي السابق، وتسنمت مناصبا عالية.
ولد "عيلان" في محافظة البصرة من مواليد 1959.
حاصل على بكالورويس علوم رياضيات – جامعة البصرة 1980.
طالب دراسات عليا في عام 2018 وحاصل على ماجستير علوم عسكرية سابقا.
معيد في جامعة بغداد/ كلية العلوم (كونة من العشرة الاوائل).
محقق في الاحاديث والروايات الاسلامية مشارك باصدار معجم بحار الانوار.
انضم الى العمل الاسلامي والسياسي وبشكل مبكر من حياته.
غادر العراق وانضم للجبهات المعارضة بعد اشتداد الهجمة ضد "التيارات الاسلامية" من قبل النظام السابق.
اسهم في تأسيس عدة تشكيلات وتطورت لاحقا الى تاسيس تشكيل بدر.
اختير من قبل محمد باقر الحكيم للعمل في المكتب الخاص الذي كان يشرف على تشكيل بدر.
بعد سقوط النظام عام 2003 اتجه الى السياسة وكان ضمن الطاقم الذي تولى اعداد مسودة الدستور وقانون الفيدراية للعراق.
كلف بمنصب الامين العام المساعد لمنظمة بدر 2007.
يعتبر احد ابرز مرشحي قائمة الفتح في عام 2018 .
فاز في الانتخابات البرلمانية للدورة الثالثة.
شارك في الحرب ضد داعش وشكل فوجا لحماية العاصمة بغداد.
تولى منصب وزير البلديات.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم تحالف الفتح أحمد الاسدي، اليوم السبت، إن "العامري حرص في اكثر من جلسة ومناسبة على المشاركة والحضور في جلسات البرلمان، خصوصا منها الجلسات التي تتعلق بالقرارات المهمة"، مبيناً أن "انشغال العامري بالكثير من القضايا السياسية جعله لم يحضر الجلسات الاخرى".
وأوضح الاسدي في مؤتمر صحفي، تابعته "الكوفة نيوز"، (6 حزيران 2020)، انه "نتيجة تماسك تحالف الفتح داخل البرلمان، قرر العامري الاستقالة وترشيح البديل عبد الكريم الانصاري ليكون جزءا من تحالف الفتح وتمثيله داخل مجلس النواب"، مشيراً إلى "وجود اربعة او خمسة مقاعد شاغرة داخل البرلمان، وضرورة حسمها ليمضي البرلمان الى ممارسة دوره الرقابي بكامل اعضائه".