مايو 2021




أفادت وكالة "سانا"، الأربعاء، بان القوات الأمريكية اخرجت رتلاً جديدا محملاً بالحبوب المسروقة من صوامع تل علو عبر معبر الوليد غير الشرعي، متوجهة إلى الأراضي العراقية.

وذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية بحسب "سانا" أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت رتلاً مؤلفاً من 27 شاحنة محملة بالقمح السوري المسروق من صوامع تل علو باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.

وكانت قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت في اليومين الماضيين ما يقارب 100 شاحنة وناقلات محملة بحاويات وصهاريج نفط وعددا من البرادات برفقة سيارات عسكرية تابعة للاحتلال الى العراق.انتهى29/أ43



ليل الأربعاء الماضي اندلعت اشتباكات بين قوة أمنية عراقية وعناصر ميليشيا موالية لإيران في منطقة القصور الرئاسية في البصرة

قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، الأربعاء، إن سبب إقالة قائد عمليات البصرة السابق من منصبه، هو محاولته حل "مشكلة" القصور الرئاسية على الطريقة العشائرية.

واندلعت ليل الأربعاء الماضي اشتباكات بين قوة أمنية عراقية وعناصر ميليشيا موالية لإيران في منطقة القصور الرئاسية في البصرة، بعد مداهمة أمنية لمنزل أحد مسلحي الميليشيا، المتهم بتنفيذ عمليات اغتيال ناشطين. 

وأضاف عناد في رد على سؤال وجهته له مراسلة "الحرة" أن "قائد عمليات البصرة السابق اللواء الركن أكرم صدام حاول حل الخلاف والمواجهة المسلحة التي حصلت في مجمع القصور من خلال قيامه بطلب ما يعرف بالعطوة (الهدنة)".

وشدد الوزير العراقي أن البصرة "تتعرض دائما لتهديد السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية".

وكانت مصادر أمنية عراقية متعددة كشفت لـ"الحرة" أن الاشتباكات وقعت في البصرة بعد قيام "فصيل مسلح يتبع لميلشيا عصائب أهل الحق بمهاجمة مقر خلية الصقور الاستخبارية في القصور الرئاسية بمنطقة البراضعية".

ا


كشفت وزارة الكهرباء، الأربعاء، عن نتائج زيارة الوزير ماجد مهدي الى ايران، فيما أشارت إلى مساعٍ حكومية لتأهيل حقول الغاز الوطني.  

وقال الناطق باسم الوزارة أحمد موسى، للوكالة الرسمية، وتابعته الكوفة نيوز  (19 آيار 2021)، إنَّ "زيارة الوزير ماجد حنتوش الى ايران كانت بتكليف حكومي لبحث ملف اطلاقات الغاز مع الجانب الايراني المتفق عليها، والتي تتناسب مع حاجة الكهرباء والديون".  

واضاف أن "الوزارة عرضت على ايران جدولة ملف الديون بشكل يتناسب مع الوضع الاقتصادي"، مبيناً أنَّ "المقترحات التي قُدِّمت في طور الدارسة من قبل الجانب الايراني".  

وتابع ان "العراق يحتاج الى نحو 50 مليون متر مكعب من الغاز في فصل الشتاء و70 مليون متر مكعب آخر في الصيف لأن هناك ذروةً واحمالاً وزيادة طلب على الطاقة في الصيف".  

واكد موسى أنَّ "هناك تعاوناً كبيراً من وزارة النفط لتوفير الغاز الوطني"، لافتاً الى أنَّ "إنتاج وزارة النفط من الغاز لا يكفي لسد الحاجة من الكهرباء".  

وأشار الناطق باسم الوزارة الى أن "الحكومة ماضية بتأهيل حقول الغاز الوطني".  

يذكر ان وزير الكهرباء ماجد حنتوش زار في الثاني من ايار الحالي، العاصمة الايرانية طهران وبحث مع نظيره الإيراني علي رضا اردكانيان التعاون في مجال الطاقة والغاز.  



رفضت قيادة الشرطة الاتحادية، يوم الاربعاء، تحويل منتسبيها من حملة الشهادات الى الملاك المدني.

وقال قائد الشرطة الاتحادية اللواء صالح ناصر حسين بحسب وثيقة وجهتها لمديرية ادارة الموارد البشرية في وزارة الداخلية، حصلت عليها وكالة شفق نيوز، إنه "من غير الممكن تحويل حملة الشهادات من منتسبي قيادة قوات الشرطة الاتحادية الى الملاك المدني الا بـــعد التعويض ببديل".

 كتلة نيابية تؤكد وجود صراع سياسي حول منصب وزير الصحة




أكد رئيس كتلة بيارق الخير النيابية النائب محمد الخالدي، الاربعاء، وجود صراع سياسي خفي حول منصب وزير الصحة.

وقال الخالدي في  تصريح اعلامي  ان “هناك صراعا سياسيا خفيا وغير معلن بين عدة قوى سياسية، للظفر بمنصب وزير الصحة”، مؤكدا بان “هذا الصراع هو من يقف وراء تأخير تسمية الوزير حتى الان رغم ان عمر الحكومة 5 أشهر قبل اجراء الانتخابات القادمة”.

واضاف، ان “حسم منصب وزير الصحة يحتاج من شهر الى شهرين حتى يحسم اذا ما حصلت توافقات سياسية تدفع الى تحديد هوية المرشح في ظل وجود اطراف عدة تريد ان يكون المرشح من قبلها”، مبينا أن “المنصب اذا تعقدت الظروف ربما سيدار بالوكالة وهذا امر وارد جدا مع قرب الانتخابات”.

واشار الى ان “ما يهمنا ان تكون الشخصية المرشحة لمنصب وزير الصحة مستقلة ومهنية وذات خبرة وكفاءة، في ادارة ملف حيوي جدا في ظل تفاقم وباء كورونا”،  لافتا الى “ضرورة ابعاد السجال السياسي عن هذا الملف والنظرة له من خلال المصلحة الوطنية”.

وكان وزير الصحة السابق قدم استقالته رسميا قبل اسابيع معدودة لمجلس الوزراء الذي قبلها. انتهى




أكدت وزارة الداخلية العراقية، يوم الاثنين، استعدادها لتسلُّم الملف الأمني في المحافظات، مشيرة إلى أن "الظروف تغيرت".

وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا، في تصريح للوكالة الرسمية للأنباء إن "ظروف البلاد في السنوات السابقة استدعت تسلُّم قيادات العمليات الملف الأمني في عموم المحافظات".

وبين المحنا، أن "تلك الظروف بدأت تنحسر والتهديدات تقتصر على الجريمة المنظمة والمخدرات والجرائم الالكترونية"، مشيراً إلى أن "هذه الجرائم تستدعي وجود قادة مهنيين ملمّين بموضوع العلوم الشرطوية".

وأوضح، أن "تشكيلات الوزارة، سيما الشرطة الاتحادية والرد السريع ومديريات الشرطة كافة، حققت نجاحات عدة  بموضوع استتباب الأمن"، مؤكداً أن "التفكير جاد بنقل الملف الأمني لقيادات شرطة المحافظات".

وكشفت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، يوم السبت الماضي، عن تسلم وزارة الداخلية ملف الأمن في المناطق المأهول، أي داخل المدن والبلدات، في خمس محافظات جنوبي البلاد.


اليوم تكتمل سبة أيام من عمر


الحرب العدوانية التي تشنها قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة والتي اسفرت الى الان أكثر من مائة وثمانين شهيدا و 1200 جريح، ثلثهم على الأقل من النساء والأطفال، الذين قصفت منازلهم ومساكنهم على رؤوسهم بوحشية مفرطة، ودون أي مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية، فقط من اجل تثبت معادلة الدم والدمار مقابل أي صواريخ تطلقها المقاومة على المغتصبات والمستوطنات الإسرائيلية.


ربما هذه هي الصورة التي يراها الجميع ولا تحتاج الى تنبيه لوضوحها، الا ان ما يجب التنبيه عليه، هو ان كيان العدو الإسرائيلي قد هزم ثلاث مرات في هذه الجولة المفتوحة الاجل، على الأقل حتى هذه اللحظة:


الهزيمة الأولى: هي بظهور هذا المخزون الضخم من الصواريخ التي راكمتها وطورتها المقاومة الفلسطينية بفصائلها المتعددة، على مدى السنوات الماضية، رغم الحصار الخانق المفروض على القطاع، وبدأت تطلقها بالعشرات، بل بالمئات على المدن المحتلة، لتنهمر على رؤوس قطعان المستوطنين كالمطر، وهو ما لم يكن يتوقعه قادة الاحتلال بهذا المستوى من الكثافة الغير مسبوقة، التي تسببت في اغلاق مطارات، وفتح الملاجي، وتوقف التعليم، وخسائر كبيرة في الاقتصاد، ناهيك عن تصريحات المقاومين بان هذه الصواريخ ماهي الا مخزون قديم يراد التخلص منه، لتعويضه بصواريخ احدث واكثر تطورا، وان المقاومة لا تزال قادة على مواصلة هذا الزخم الصاروخي على الأقل لستة اشهر قادمة، وهو ما يفسر الانقسامات الحاصلة داخل المجلس الأمني الوزاري المصغر، وتضارب الآراء حول استمرار الغارات على القطاع او إيقافها. 


الهزيمة الثانية، هي ما يجري في مناطق48، وحالة الارباك الأمني، والعجز الإسرائيلي عن معالجتها والتعامل معها، رغم سنوات طويلة من الأسرلة للمجتمع العربي في المناطق المحتلة، ومحاولة دمجهم كمواطنين إسرائيليين، الا ان المقاومة نجحت بتحقيق الإنجاز الأهم حسب كبار الصحفيين الاسرائيليين في الحريق الذي أشعلته في المدن المحتلة، في اللد، في حيفا، وقبل هذا ربطت وعززت الهوية الفلسطينية الموحدة من غزة الى الضفة وداخل الخط الاخضر، لتتبين ان جهود التمزيق والتقسيم والأسرلة الممتدة لسنوات طويلة قد هزمت هي الأخرى، وظهر الشعب الفلسطيني موحدا اكثر من أي وقت مضى، يستقبل انباء اطلاق الصواريخ بحفاوة وابتهاج ومظاهر الفرح والاحتفال سواء في القدس او في الأراضي المحتلة عام 48.


اما الهزيمة الثالثة، فلم تكن للعدو الإسرائيلي فقط، بل يتحملها معه جوقة المطبعين الخونة للقضية الفلسطينية، بعد ان تبين خطأ التقديرات والرهانات، بخصوص حالة الشعب الفلسطيني، وحالة التضامن الشعبي العربي والإسلامي مع القدس والاقصى وفلسطين وشعبها، لم تفت حالة التطبيع مع العدو الإسرائيلي في عزيمة الفلسطينيين ولم يصابوا باليأس، ولم توفر أي نوع من الحماية لا للكيان المحتل ولا للمطبعين، ولن توفر، بقدر ما كشفتهم امام شعوبهم، واسست لمرحلة قادمة ستجرف هذه الأنظمة وزعماءها الخونة المفرطين في المقدسات والحقوق.


هذه الهزائم ، بحد ذاتها انتصارات مهمة للمقاومة وللشعب الفلسطيني الصامد، تضاف الى الانتصار بتحقيق الوحدة وكسر الحواجز الجغرافية، وإبراز روح التضامن الواحدة على طول وعرض فلسطين، ومعهم ومن خلفهم شعوب امتنا العربية والإسلامية، لنكون معا على طريق تحرير فلسطين، وانهاء الاحتلال البغيض، ولتصبح #القدس_اقرب.

علي الدرواني


 


أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، أنه لن يسكت إذا كانت الانتخابات بإشراف أمريكي، وهدد بتظاهرات مليونية حال تدخلت أمريكا مرة أخرى، وشدد على أن الوطن لا يحتاج إلى دول الاستكبار ولا يحتاج إلى معونة الآخرين.

وقال الصدر في بيان له “مرة أخرى تثبت (أمريكا المحتلة) بأنها (حشرية) وتتدخل بشؤون الآخرين”، مبينا أن “العراق عراق الشعب… وهو من يقرر مصيره وخصوصا إذا التفتنا إلى أن احتلالها من جلب الفاسدين وسلطهم على رقاب الشعب وأنها تطالب بعدم حجب (الانترنت) على الرغم من أنها المتحكم الأكبر بتلك الشبكة”، 

وتابع زعيم التيار الصدري “كفاكم تدخلا بشؤوننا فللعراق كبار يستطيعون حمايته ولا يحتاج إلى تدخلات لا منكم ولا من غيركم”، مشيرا “إننا وأن طالبنا بانتخابات مبكرة لكننا لن نسمح أن نسكت إن كانت بإشراف أمريكي.. ولن نسمح لأمريكا بركوب الموج لتحويل العراق إلى سوريا وإلى ساحة صراع أخرى”.

وأضاف الصدر أن “أمريكا إن تدخلت مرة أخرى سوف تكون نهاية وجودها من خلال تظاهرات مليونية غاضبة بأمر مباشر منا… فوطني حر أبي لا يحتاج إلى دول الاستكبار ولا يحتاج إلى معونة الآخرين”.

وتشهد بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب في العراق حركة احتجاجية منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري، يطالب فيها المتظاهرون، إقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وحل البرلمان، وإعلان حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات جديدة بإشراف دولي أممي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget