كشف الرئيس الاسبق للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات عادل اللامي، ان السيرفرات التي تجمع فيها نتائج الانتخابات هي موجودة في العاصمة بغداد، وهو اول من اسسها بالتعاون مع خبراء الامم المتحدة في عام 2004، واشار الى انه خصص لها غرفة في المكتب الوطني مبردة بسبب حاجتها الى تبريد خصوصا في فصل الصيف.
وقال اللامي في تصريح صحفي السبت ان "دولة الامارات ليس لها علاقة بقضية السيرفرات التي تجمع بها اصوات الناخبين، لان النتائج موجودة في الصندوق ويتم مطابقتها والمفوضية الحالية قامت بمطابقتها، وهي بمعدل محطة من كل مركز اقتراع، وهذا حصل في نهاية يوم 10 – 10 اي في يوم الاقتراع".
وأضاف: "تم اختيار هذه الصناديق بالقرعة من قبل مجلس المفوضين في المكتب الوطني وارسلت الى مراكز الاقتراع في العراق قبل ساعة من الغلق، حتى لا يكون هناك محطة معينة تبيت النتائج فيها".
وأوضح اللامي ان "في دولة الامارات هناك توجد محطة تابعة لقمر صناعي الثريا وهي التي لديها اطباق ومن خلالها ترسل الى المشتركين اتصالاتهم، لكن لا يوجد لديها امكانية للدخول الى هذه السيرفرات".
اللامي نوه الى ان "الخاسر يريد ان يبرر لجماهيره باي شكل من الاشكال ان نتائجي ليست صحيحة وقدمت طعن بهذه النتائج، ومن ثم ان المفوضية سوف تتحقق وتظهر النتائج، نحن نريد ان نبني دولة مؤسسات اذا كان هناك خرق توجد جهة قانونية هي التي تحقق بهذا الخرق، اما استخدام الاعلام كوسيلة للضغط على الجهات التنفيذية لتعديل ارائها وقراراتها هذا ليس مقبولا".
"كل الطعون التي قدمت بعد اعلان النتائج الاولية بعد انتهاء الاقتراع والتي حددتها المفوضية في ثلاثة ايام، وردت هذه الطعون بسبب عدم اكتمال النتائج كان خطآ من المفوضية"، وفقا لللامي، والذي يبين انه "كان من المفروض على مفوضية الانتخابات ان لا تفتح باب الطعون مباشرة بعد الانتخابات، لان النتائج التي اعلنتها ابتدائية وليست اولية وهي جزء من النتائج، لذلك كلها ردت".
إرسال تعليق