ما زالت الخلافات السياسية تتسيد الموقف سواء داخل البيت الكردي او الشيعي، مع تمسك كل طرف بما يعتقد انه استحقاقه ، مع التلويح بعرقلة جلسة السادس والعشرين من الشهر الجاري في حال استمرار حالة الانسداد السياسي.
وفي الوقت الذي لوح فيه الاتحاد الوطني الكردستاني الى امكانية مقاطعة جلسة التصويت على رئيس الجمهورية في حال عدم التوصل الى اتفاقات مع الطرف الاخر، اشار برلماني الى ان جميع الخيارات والسيناريوهات مطروحة على الساحة فيما يتعلق بمصير جلسة البرلمان المقبلة والمخصصة للتصويت على رئيس الجمهورية.
القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، أن الاتحاد سيقاطع جلسة التصويت على رئيس الجمهورية في حال عدم التوصل الى اتفاق بين القوى السياسية بشأن مرشح المنصب وتجاوز خلافات القوى الشيعية.
وقال السورجي في حديث للسومرية نيوز، ان "الابواب مفتوحة امام جميع الأحزاب وخصوصا الديمقراطي الكردستاني للتباحث بشأن انهاء حالة الانسداد السياسية وتجاوز الأزمات لكن للاسف الشديد فان الديمقراطي متمسك بمواقفه بخصوص منصب رئيس الجمهورية ولا نجد أي بوادر أو خطوات من الطرف الاخر لحل الازمة"، مبينا ان "الاتحاد حتى اللحظة هو متمسك بمرشحه للمنصب برهم صالح وليس لدينا أي بديل حاليا رغم ان السياسة فيها متغيرات كثيرة في كل وقت على اعتبار ان تمسكنا ببرهم صالح هو حق دستوري لنا ضمن استحقاقنا واستقلالية حزبنا مقابل محاولة الطرف الآخر فرض ايدلوجيته وقراره علينا وهو الأمر غير المقبول من قبلنا".
إرسال تعليق