وكالة الكوفة للأنباء / النجف الاشرف
كشفت اللجنة العلمية لمؤتمر ميناء الفاو الذي إنطلق بتأريخ 15/12/2022 بمشاركة دولية واكاديمية في البصرة برعاية مركز دراسات البصرة والخليج العربي عن منجزها العلمي لمقررات المؤتمر بتقديم وتحرير أ.م.د قيس ناصر راهي مدير المؤتمر العلمي ومدير مركز الدراسات البصرة والخليج العربي
حيث سلّط المؤتمر على محاور مهمة منها ، الاهمية الاقتصادية لميناء الفاو الكبير ، والتحديات والآفاق المستقبلية وأهمية ميناء الفاو في العلاقات الدولية ، والاهمية الجيوستراتيجية للميناء، ومحور الاستثمار من مفهوم علمي واكاديمي متخصص ، وتسليط الضوء على التجارب الحديثة لإدارة الموانئ ، ومحورالتضليل الاعلامي ،ودراسات في اليات صناعة الكذب .
وذكر الدكتور قيس ناصر في مقدمته عن وقائع المؤتمر" ان الاختلاف في الرأي العام مهم جدا لكن يبقى القول الفصل الى الفنيين والمختصين والمسؤولين عن المشروع ويمكن استخدام الرأي العام للضغط الايجابي لإستمرار العمل " وفيما يتعلق بما يثيره الاعلام الرقمي من جهات سياسية حول مبادرة الصين اشار مدير المؤتمر الى "ان الصين دولة كبرى وهي في مرحلة التحوّل الى دولة عظمى هذا التحوّل يحتاج الى استراتيجية او فرضية سياسية تشكل غطاء لتحركاتها لذا جاءت استراتيجية الحزام والطريق مثلما تحرك الغرب تحت شعار حقوق الانسان والديمقراطية فالصين تحاول الترويج عن نفسها من خلال الاقتصاد " مشيرا الى " انه لا توجد خرائط معتمدة ورسمية للمبادرة لأنها خرائط غير مكتملة ويمكن لإي دولة ان تنضم لمسار للحزام حتى وإن لم تكن ضمن الخرائط الموجودة حاليا وعلى الرغم من عدم وجود العراق الا انه ضمن الدول التشعبية للحزام الاقتصادي، كدول آسيا ودول الاتحاد الاوربي ،وهو يقع ضمن طريق الحرير البحري من طريق جنوب اسيا والخليج العربي" وختم قوله بإن هذه الدراسة إن هذه المحاور هي ابرز ما اشتغلت عليه وقائع المؤتمر التي تضمنت مشاركات بحثية متنوعة ومن جامعات إقليمية ومحلية مختلفة لتكون مرتكزا للمسار العلمي المتخصص لاية دراسة مستقبلية تهتم بميناء الفاو الكبير
لتحميل بحوث المؤتمر
https://www.mediafire.com/file/my5dzwj4r8hjs87/%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8_%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584_%25D9%2588%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%258A%25D9%2594%25D8%25B9_%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2594%25D8%25AA%25D9%2585%25D8%25B1_%25D9%2585%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25A1_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%25D8%25A7%25D9%2588_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B1_%25281%2529.pdf/file
إرسال تعليق