- بعد انسحاب الكتلة الفائزة أصبح البرلمان بأغلبية خاسرة، فماذا يفعل -المستقلون- والقوى المنبثقة من "تشرين" في برلمان الخاسرين خصوصاً وأن إحدى النقاط التي طرحوها مبدئياً في برنامجهم الانتخابي (ترسيخ القانون والديمقراطية وهلم جراً)
- الكتلة الفائزة كانت تحمل مشروعاً واضحاً معلنةً عن تحمل مسؤولية نجاحه أو فشله، أما الإطار التنسيقي تشبث بما كان سبباً للدم والضياع وهو التوافق والمحاصصة والسلاح -الإرهابي- المقنن، فماذا تفعل قوى "تشرين" والمستقلون في برلمان التوافق الخاسر المسلح بالكاتم ورصاص القنّاص وقنابل الصوت التي شجّت رؤوس من فزتم بدمهم ؟!
- مالذي يمكن إنجازه مع أغلبية إطارية يعرف المستقلون وأحزاب "تشرين" أكثر من غيرهم بفسادها وتورطها بدم المتظاهرين والناشطين والصحفيين؟!
- المعطيات تُشير إلى فشل الإطار بتشكيل حكومته المزعومة لأسباب كثيرة بانت ملامحها في الصراع على المناصب والوزارات بالإضافة إلى الهرب من ورطة تشكيل حكومة يتربص لها الشارع مع الفائز المنسحب!
- الانسحاب شجاعة وإعادة تموضع يلتف حولها الجمهور مجدداً، خصوصاً وأن الإطار يجهز أغلبيته للانتقام لخسارته من قانون الانتخابات والمفوضية، فلا تكونوا عدداً لفعل الجريمة، فالانسحاب قبل فوات الأوان يحفظ كرامة ما قبل الحل التي سيلجأ الإطار لها قبل سقوط جنينه المشوه!
إرسال تعليق