شهدت جامعات في طهران عدة تظاهرات احتجاجا على وفاة شابة أثناء احتجازها، بعدما اعتقلتها "شرطة الأخلاق" بسبب ارتدائها الحجاب "بطريقة خاطئة".
طلاب من جامعات طهران، وشيد بهشتي، وتربيت مدرس، والعلامة الطباطبائي شاركوا في التجمعات الاحتجاجية، وطالبوا بتوضيح ملابسات الحادثة التي أدت إلى وفاة أميني(22 عاما)، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
كذلك تظاهر نحو 500 شخص، في مدينة سنندج، (مسقط رأس أميني) احتجاجا على وفاتها، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس".
وقالت الوكالة إن "المسيرة الاحتجاجية" بدأت من منطقة الفردوسي المزدحمة، وانتهت في ساحة "آزادي" في المدينة.
ونقلت الوكالة عن بعض المتظاهرين اعتقادهم بأن أميني "ماتت تحت التعذيب". وعلقت على ذلك بالقول إن هؤلاء "في الغالب إما لم يسمعوا تفسير الشرطة أو لم يقتنعوا بها".
وأشارت الوكالة إلى أن التجمع اتخذ طابعا سياسيا عبر هتافات مناوئة لمسؤولي الدولة، وقالت إن الشرطة "كانت تنوي التسامح مع المتظاهرين، رغم أنهم اضطروا في العديد من الحالات إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد"، كما اعتقلت الشرطة بعض الأشخاص، حسب الوكالة.
إرسال تعليق