كشف المدير العام للشركة العامة لموانئ العراق الدكتور المهندس فرحان الفرطوسي، إن هناك طريقا بريا سيربط ميناء الفاو بالموانئ التركية والسورية، ويبلغ طوله (1500) كم، مبينا أن الطريق سيقسم الى (7) مقاطع وكل مقطع تنفذه احدى الشركات العالمية حتى يتم ضمان السرعة بالتنفيذ.
وقال مدير عام الشركة "نحن في الشركة العامة لموانئ العراق نسير بإتجاه تطبيق دراسة الجدول المعدة لميناء الفاو، خاصة وأن هذه الدراسة اعدت من قبل الشركة الاستشارية بهدف انجاح المشروع".
وأوضح "الدراسة تطرقت الى ضرورة انشاء القناة الجافة التي تمثل الطرق السككية، والطرق البرية، والتي ستربط ميناء الفاو بالموانئ التركية، وكذلك الموانئ السورية عبر طريق يمتد على طول (1500) كم".
وأضاف أننا "في وزارة النقل تعاقدنا مع شركة عالمية ايطالية لوضع دراسة الجدوى، وفي نفس الوقت وضع التصاميم الكاملة للقناة الجافة، حيث أن دراسة الجدوى النهائية سوف نستلمها بحدود شهر (تشرين الثاني، نوفمبر) المقبل، فيما سنستلم الدراسة التصميمية الكاملة بحدود مطلع عام 2024".
وبين أن "كل المستلزمات لعرض هذا المشروع للاستثمار أو التنفيذ كاملة في عام 2024، ولأن المشروع كبير جدا، ويضم القناة الجافة، وطرق برية، كانت الفكرة الأولى أن يقسم هذا المشروع إلى (7) مقاطع من أجل أن تكون هناك سرعة في التنفيذ، حيث سيحال الى (7) شركات عالمية".
وتابع "نحن نسير بالاتجاه الصحيح حسب ما مرسوم في دراسة الجدوى بإنشاء البنى التحتية لميناء الفاو، وكذلك إنشاء القناة الجافة، حتى يكون المشروع متكامل مع بعض".
ويشير اقتصاديون أن ايرادات ميناء الفاو الكبير ستمثل جزءاً مهماً من الايرادات العامة للدولة، ففي حال عمل الميناء بكامل طاقته الاستيعابية في سنة الهدف 2038، حيث ستقدر بأكثر من (2) ترليون دينار، كما يمكن تقدير احتساب ايرادات القناة الجافة في سنة الهدف 2038، بأكثر من (4) ترليون دينار، وبجمع ايرادات الميناء وايرادات القناة الجافة ستكون الايرادات السنوية المتوقعة أكثر من (6) ترليون دينار، وذلك يتبين انها تمثل (9٪) من حجم الايرادات النفطية، وتعد تلك النسبة اكبر نسبة يمثلها قطاع من القطاعات الاقتصادية في العراق دون النفط.
إرسال تعليق