سيدي يا ابن الصدر لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى لو اتبعت ملتهم
بالامس قاومت المحتل فقيل عنك تساند البعث... ثم ذاتهم ادخلوا البعثيين في العملية السياسية المتهالكة
بالامس رفضت الاحتلال فاتهموك بالف اتهام.. واليوم الكل متململ من امريكا وموقفها اما الخجول مع داعش او الداعم لها
بالامس ايضا زحفت الجموع الى سامراء بمظاهرة سلمية فمنعها حتى المراجع (الناطقووون) واليوم تكاد ان تكون سامراء اسيرة بيد داعش الا رحمة وفضلا من رب العالمين
بالامس القريب دفعت الارهابيين عن بغداد فاتهموك بأنك مؤجج الفتنة الطائفية
واليوم انت تدعو  للوحدة فيتهمونك بأنك تضعف من المذهب وتريد تقوية السنة وكأن السنة باتوا اعداءا
بالامس طالبت الهالكي (سبايكر مان) بكشف المفسدين بأسم ال الصدر لتصدر بحقهم (كصكوصة) فقام بصولة الجردان
واليوم انت تطالب بالاصلاح فيتهمونك بالخروج عن القانون لكشفك المفسدين
اليوم الحكومة تترك المفسدين يرتعون في الخارج او في اروقة المنطقة الحمراء وما ان تعاقب المحسوبين عليك نعقت اصوات الغربان ونباح الكلاب
بالامس يتهمون التيار بالفساد وانت ساكت عنهم... وما ان حملت لواء مكافحة الفساد جاءتك السكاكين تترى
بالامس يتهموك انك تريد اضعاف الحكومة و(التشيع) حين سحبت ستة وزراء... واليوم يطالبونك بسحبهم واقالتهم وكأن لا وزير لهم في تلك الحكومة المتهالكة
بالامس حاولت سحب الثقة عن الهالكي فاتهموك بالتخريب والمعاداة للمذهب ... واليوم يقولون لم المظاهرات والاعتصامات ؟ فقط اسحبوا عن العبادي الثقة وينتهي الامر...
بالامس يقولون ان التيار فاعل ومؤثر فلماذا يسكت عن فساد الحكومة ؟ .. واليوم صارت ألسن السوء تنهق كنهيق الحمار على حملة الاصلاح التي رفعت لواءها من خلال الاحتجاجات السلمية
بالامس يتهموك بأنك اعطيت مهلة (١٠٠ يوم) وهذا تشريع لفساد حكومة الهالكي.. واليوم استهزؤا بمهلة ال ٤٥ يوما
بالامس كنت افضل من تظاهر واعتصمت طيلة الاعوام ما بعد السقوط سلما اليوم جاء (الاقرع) ليشبه اعتصامنا باعتصام الانبار
وان (فقاعة) الانبار كانت شرارة لداعش وان اعتصامنا سيكون شرارة ل(....) لا اعلم!!!!!
اعتصامنا شعبي.. اعتصامنا داعم للاصلاح .. اعتصامنا سلمي.. اعتصامنا قانوني.. اعتصامنا ضد المفسدين سواء الهاشمي او السوداني او الهالكي اوالتياري
ثم ان اعتصامنا ليس في زمن الهالكي بل في زمن العبادي وشتان بينهما فلا صولة ولا داعش
بالامس الجميع اتهمنا نحن المقاومون العراقيون بالارهاب واولهم (الجعفري ) اما اتهام (حزب ...) جريمة لا تغتفر ولم يستطع الجعفري السكوت عنها
اعلموا جميعا... اننا نستطيع حمل السلاح لاسقاط الحكومة ونستطيع تقديم الدماء لكننا لا نريد ذلك.. اننا مسالمون نريد الاصلاح وانتم ارهاب ممنهج ومقنن تريدون الفساد والله يحب المصلحين ويبغض كل مفسد كذاب
فاذن ايها المعاندون لا تسكبوا دموعكم واتركونا نشعل شموعنا لنضيئ بها عراقنا بالاصلاح والصلاح والسلام .
 اسف للاطالة