البنتاغون يعلق على التفجيرات الأخيرة لمخازن أسلحة الحشد الشعبي
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ان قواتها لم تنفذ الهجوم على قافلة تابعة لفصائل من الحشد الشعبي في العراق، كما نفت أية صلة لها بالهجمات الأخيرة على مستودعات الأسلحة، وذلك في اول تعليق لها على الاستهدافات الأخيرة لقوات الحشد ومعسكراته.
وذكرت الوزارة في بيان لها نشر أمس الاثنين، 26 آب 2019، ان "البنتاغون يدعم السيادة العراقية واعترض مرارا على أي تحركات محتملة من قبل فاعلين من الخارج تحرض على العنف في العراق"، فيما لم توضح الوزارة ما إذا كانت الولايات المتحدة وفرت دعما جويا للهجوم.
وأضاف البيان ان "البنتاغون يتعاون مع التحقيق العراقي في الهجمات"، نافيا أي دور للولايات المتحدة في تفجيرات مستودعات الحشد الشعبي في العراق، مؤكدة أن جميع الاتهامات لها بهذا الصدد باطلة.
وتابع "لم تقم القوات الأميركية بقصف أو أي هجمات أخرى أدت إلى تفجير مستودعات ذخيرة في العراق، والحديث هنا على العكس، خاطئ ومضلل ومثير للاشمئزاز".
وتأتي هذه التصريحات بعد اتهامات من الحشد الشعبي للولايات المتحدة، بإدخال طائرات مسيرة إسرائيلية لاستهداف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة لقوات الحشد.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قد اتهم القوات الأميركية بإدخال طائرات إسرائيلية لاستهداف مقرات الحشد داخل البلاد.
من جانبه ندد رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، أمس، بالضربات الجوية التي استهدفت قواعد ومستودعات للأسلحة تابعة للحشد قرب الحدود السورية، حيث وصفا الضربات بأنها "اعتداء على السيادة العراقية" وحثا على الوحدة الوطنية.
يذكر ان هيئة الحشد الشعبي أعلنت في وقت سابق، تعرض أحد مواقعها لقصف قرب الحدود مع سوريا تم من قبل طائرات مسيرة إسرائيلية بدعم أميركي، وأسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الحشد وإصابة آخر في قصف بطائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا نقطة ثابتة للواء 45 التابع للحشد في قضاء القائم بمحافظة الأنبار على الحدود مع سوريا.