وكالة الكوفة للانباء 
ظهرت وثيقة تابعة للامن العامة في عهد النظام البعثي صادرة  بتاريخ 2001/8/1
موجهة الى ما يسمى  نائب رئيس مجلس قيادة الثورة 
واشارت الوثيقة لــ  تحركات السيد مقتدى الصدر على الصعيد الحوزوي جاء فيها"يقوم السيد مقتدى الصدر ابن المرجع المتوفي محمد محمد صادق الصدر بترميم المدارس الدينية التابعة للحوزة العلمية في محافظة النجف 
واوضحت ان ان الترميم والاشراف على المدارس هو من "الحقوق الشرعية التي ترد الى مكتب والده (محمد الصدر) في جامع الرأس في النجف 
وبينت الوثيقة بالتفاصيل ، ان "المبالغ التي تم رصدها لهذه الترميمات من قبل مقتدى الصدر " شملت 
مدرسة الامام الباقر  بمبلغ ثلاثة ملايين دينار عراقي  ومدرسة الامام موسى الكاظم بمبلغ ثمانية ملايين دينار عراقي ومدرسة القوام بمبلغ خمسة ملايين دينار عراقي واكدت الوثيقة ان مقتدى الصدر يقوم بالاشراف شخصيا على اعال الترميم  وذُيلت الوثيقة بإسم وتوقيع مدير الامن العامة في 2001/8/29 
حيث تم ايداعها ضمن الاوليات والامر باستمرار المتابعة لتحركات الصدر.
 هذا ويذكر ان الحوزة العلمية بعد استشهاد السيد الصدر قد مرت بحالة انتكاسة وتعطيل قسري خوفا من بطش النظام في  حين تحرك الصدر معتمدا على الوكالة السرية التي اطلقها السيد الحائري للسيد مقتدى الصدر " اعزه الله" للاستمرار بفتح مكتب والده واستمرار الدروس الدينية واستلام الحقوق والاشراف على المدارس الدينية التي كانت تحت رعاية ابيه الشهيد الصدر قدس سره .