وكالة الكوفة للانباء
أطلقت اليوم  الاثنين 2 مارس حملة واسعة للكوادر  النخب والقواعد الجماهيرية للخط الصدري مطالبة بأخذ الاستحقاق الانتخابي
لتحالف سائرون بعد فشل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة مستقلة بعيدا عن المحاصصة وعبر القائمون في حملتهم بإطلاق هاشتاك #رئاسة_الوزراء_استحقاقنا_نحن_الكتلة_الاكبر وهو اقرب ما يكون الى التهكم وايصال رسالة الى الشعب بإن التنازل عن الاستحقاق جاء من اجل الخلاص من المحاصصة والفساد حيث اعتبرت حيث الحملة انها ردة فعل لما يطالهم من حملات اعلامية منظمة تسقيطية ورصدت "الكوفة نيوز" عددا من المناشدات الموسومة بهذا الهاشتاك  منها  ذكر عمار ناجي في تغريدته "نعم نعم للاستحقاق الانتخابي لاعيداني ولا كاظمي نريد مرشح صدري بدون لف ودوران استحقاقنا الانتخابي ليش نتنازل عنه ؟
وقال احمد الموسوي إن "الاستحقاق الانتخابي لايعني المحاصصة علينا ان نفرق بين المحاصصة والاستحقاق ونحن كمواطنين حصلنا على المرتبة الاولى في انتخابات 2018 استحقاقنا كشعب منصب رئيس وزراء واربع  وزارات"وتساءل ظاهر صالح الخرسان ايضا " لماذا التضحية بالاستحقاق الانتخابي اني منتخب كيان سياسي حصته لا تقل عن 4 وزارات ورئاسة الوزراء فضلا عن الهيئات المستقلة و7 وزارات دون رئاسة الوزراء في حين ان الاخرين وجمهورهم يتقاتلون على وزارة"
اما عقيل نصر الله "بعد ما شاهدته من تخبط جماهيري وسياسي اصبح الزاما على سائرون ان تتعامل مع المشهد السياسي بحجمها الذي حصلت عليه من خلالنا لذلك يقدموا رئيس وزراء منهم حصرا هو الحل اريد_استحقاقي_الانتخابي"
واوضح الجميع انها رسالة تهكمية ضد المشهد السياسي  والاحتجاجي في العراق الذي عبر عن ارتياحه لفشل تشكيل حكومة  توفيق علاوي
سرمد النعيمي يقول إن " سائرون وفي بداية الحركة الأحتجاجية في العراق تنازلت عن حقها الدستوري في ترشيح رئيس الوزراء وقالت أن الحق الأول والأخير في الأختيار سيكون للشعب .
اليوم  سائرون  مسؤولة أمام جماهيرها التي جعلتها الكتلة الأكبر في الأنتخابات الأخيرة بأن تمارس حقها الدستوري بترشيح رئيس وزراء وأنهاء هذه الأزمة التي تمر بها البلاد وليكن هذا وفاءاً منها لناخبيها وجمهورها الذي وضع ثقته فيها "
هذا ويذكر ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد ذكر في تغريدته مساء الأمس التي جاءت كرد فعل بعد إعتذار محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومه ما نصه( فإلى متى يبقى الغافلون ممن يحبون المحاصصة و لا يراعون مصالح الوطن يتلاعبون بمصائر الشعب) أي انه لا زال ثابتًا على موقفه في رفض المحاصصة و التقاسم الحزبي السياسي للوزارات و الهيئات و الدرجات الخاصة و غيرها