صدرت محكمة جنايات البصرة، حكماً بالاعدام بحق المتهم بقتل الصحفيين أحمد عبد الصمد وصفاء غالي.


وبحسب بيان مجلس القضاء الأعلى، اليوم الإثنين (1 تشرين الثاني 2021)، الذي جاء فيه أن "المجرم اعترف بكافة تفاصيل هذه الجريمة، والتي حدثت مطلع العام الحالي ( الماضي)، والهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الرعب في نفوس الناس تحقيقاً لغايات إرهابية".


وأضاف أن "الحكم بحق المجرم يأتي استناداً لاحكام المادة الرابعة / 1 وبدلالة المادة الثانية / 1و3 من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005".


اغتيل أحمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي، بتاريخ (10 كانون الثاني 2020)، في البصرة أثناء تغطيتهما للتظاهرات التي شهدتها المدينة.


وكان عبد الصمد قد شخص الطرف الذي يقوم بعمليات القتل والاعتقال في البصرة قبل اغتياله بفترة قصيرة.


 وفي شهر شباط الماضي تم اعتقال "فرقة الموت" التي نفذت عدة عمليات اغتيال في محافظة البصرة وأبرزها محافظ البصرة الاسبق محمد مصبح الوائلي، والصحفي احمد عبد الصمد، والمصور صفاء غالي


وفي تصريح سابق لشقيق محافظ البصرة الاسبق اسماعيل مصبح الوائلي، لشبكة رووداو الإعلامية قال إن: "فرقة الموت هذه يتزعمها احمد عبدالكريم الركابي المعروف بـ(احمد طويسة)، او (احمد نجاة)، نسبة لامه، وهو شقيق (علي طويسة) الذي اغتال رئيس هيئة علماء المسليمن في البصرة وامام جامع البصرة الكبير يوسف الحسان، اواسط 2006".


الوائلي اوضح ان "جهاز استخبارات البصرة القى القبض على حمزة الحلفي وحيدر فاضل العيداني، فيما هرب احمد طويسة، وعباس هاشم، والمدعو (السيد نائل) شقيق رائد وسيد علاء المنتمين لكتائب حزب الله ضمن فرقة الموت هذه"، مضيفا ان الهاربين قد لجأوا الى مقر هيئة الحشد الشعبي في البصرة، والذي آواهم (عمار ابو ياسر) مسؤول الحشد الشعبي في المحافظة".


وحسب شقيق المحافظ، ان "المنفذين هم اكثر من مجموعة، ترتبط بفرق فيما بعضها مسؤولة عن سلسلة اغتيالات في البصرة".


 وعن اعترافات المتهمين الذين القي القبض عليهم قال الوائلي، إن "ابرز اعترافاتهم، هي اغتيال الصحفي احمد عبد الصمد، والمصور صفاء غالي، وعضو مجلس المحافظة باسم الموسوي الذي نجا من المحاولة اواخر 2018".