رغم ندرة السلم والسلام لازال التيار الصدري متمسكاً بسلميته وفي نفس الوقت نجح في تصديرها إلى من هم خارج حدود العراق فهاهو التيار الصدري يستعد للمضاهرات يوم الجمعه القادم أمام السفارة البحرينية في بغداد وفي باقي المحافظات العراقية نصرتاً للشعب البحريني الذي بات يفترش الشارع لعدة أيام بعد أن صدرت الحكومة البحرينية أمر بإسقاط جنسية المرجع عيسى قاسم الذي كان في يوم ما قد كتب تستور البحرين بخط يده .
فمن باب نصرة المظلوم اصدر سماحة السيد مقتدى الصدر بيانا وقد قال فيه " لقد أقدمت الحكومة البحرينية على قرار ظالم آخر، حينما سحبت الجنسية البحرينية من المرجع البحريني الشيخ عيسى قاسم، بعد قرارات مجحفة ضد المعارضة البحرينية التي لا ناصر لها ولا معين" 
ودعا الصدر، "الثوار البحرينيين إلى الاستمرار بثورتهم البيضاء وعدم الانكفاء أو التراجع أمام هذه الضغوط الظالمة"، مطالباً الشعب العراقي بـ"الخروج بمظاهرة سلمية يوم الجمعة المقبل، لمساندة مراجعهم في كل بقاع الأرض وبخاصة المرجع البحريني الكبير الشيخ عيسى قاسم، وعدم التقصير في ذلك، من باب (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
وأكد الصدر، أن "مثل هذه الخطوات لا تستهدف البحرين على وجه الخصوص، بل هي تستهدف وحدة الإسلام في كل العالم، لغرض هيمنة الإرهاب والإرهابيين، وجعل رجال الدين تحت الهيمنة الحكومية المتعجرفة ليحولوهم من رجال الله الى رجال الدولة الفاسدة.