الانسان كالطفل الصغير (الرضيع) الذي ان جعلت امامه كوب ماء ومشعل نار او شمعة متقدة فسرعان ما يمد يده نحو النار فتكويه فياخذ بالبكاء والعويل هؤلاء اللاهثون خلف (المناصب) و (التعيينات) اعمت عيونهم الدنيا بل اغرتهم بزخرفها وزبرجها فصاروا كالرضيع الذي استهواه بريق النار وغفل عن حرارتها يلهثون خلفها بحجة (لقمة العيش) واصعب تحصيلها... نعم من حقهم ذلك لكن بشروط عدة: - ان لا ينسوا الله تعالى
- ان لا يقدموا مصالحهم الخاصة على العامة
- ان يكونوا على قدر المسؤولية والمنصب
- ان لا يطالبوا بمنصب فطالب الولاية لا يولاها
اما الاول فانهم نسوه بدليل لو اننا لم نسعى بارجاعهم (للصناعة) لانقلبوا على اعقابهم
اما الثاني فانهم اغفلوا ان (وزير الصناعة) لحد الان بلا ميزانية فلا يحق له التعيين وان كان ذلك فهو بعدد محدود وخصوصا بعد شحتها وانه سعى لهم لكن قد نسي عصاهم السحرية
اما الثالث فيستبعد ان يكونوا على قدر المنصب فانهم اما مفرغون واما انهم جاءوا من اجل الراتب فحسب وليس لخدمة العراق وشعبه
اما الاخير فسنة السيد الشهيد (قدس) ان لا يولي طالب المنصب ايا كان ولله في خلقه شؤون
ولو انهم صبروا وثبتوا ولم يسعوا لتضعيف التيار من خلال التظاهر (ضده) وتشويه سمعته لكان خيرا لهم
ولكن اعمت الوظيفة اعينهم وقلوبهم مع شديد الاسف... واسف على الصراحة ... واما اجمل ان تجمعنا الصراحة بخلق عال لنستحق (المناعة) من النار
- ان لا يقدموا مصالحهم الخاصة على العامة
- ان يكونوا على قدر المسؤولية والمنصب
- ان لا يطالبوا بمنصب فطالب الولاية لا يولاها
اما الاول فانهم نسوه بدليل لو اننا لم نسعى بارجاعهم (للصناعة) لانقلبوا على اعقابهم
اما الثاني فانهم اغفلوا ان (وزير الصناعة) لحد الان بلا ميزانية فلا يحق له التعيين وان كان ذلك فهو بعدد محدود وخصوصا بعد شحتها وانه سعى لهم لكن قد نسي عصاهم السحرية
اما الثالث فيستبعد ان يكونوا على قدر المنصب فانهم اما مفرغون واما انهم جاءوا من اجل الراتب فحسب وليس لخدمة العراق وشعبه
اما الاخير فسنة السيد الشهيد (قدس) ان لا يولي طالب المنصب ايا كان ولله في خلقه شؤون
ولو انهم صبروا وثبتوا ولم يسعوا لتضعيف التيار من خلال التظاهر (ضده) وتشويه سمعته لكان خيرا لهم
ولكن اعمت الوظيفة اعينهم وقلوبهم مع شديد الاسف... واسف على الصراحة ... واما اجمل ان تجمعنا الصراحة بخلق عال لنستحق (المناعة) من النار
إرسال تعليق