كما عودنا ال الصدر بان يختاروا المكان والزمان المناسبين ليقولوا كلمتهم فهم يتكلمون حينما يكون الكلام هو الحل ويسكتون عندما يكون السكوت هو الحل المناسب جاء اليوم البيان الذي اطلقه السيد مقتدى الصدر ليضع النقاط على الحروف وبين الكثير مما يحاول المتعطشون الى الفوضى واذكاء الفتنة الى ترويجه والتطبيل له حيث يمكن قراءة هذا البيان من عدة جهات وهي : 1. كان سماحة السيد دقيقا جدا في تحديد السلبيات التي ظهرت في الحشد الشعبي وهي سلبيات قد تكون واضحة ولكن قد لا تتوفر الشجاعة والجرأة لطرحها .
2. بين السيد ان تعدد القيادات واختلاف الاهداف شكل سببا رئيسيا في خلق الكثير من الارتباكات مما اثر سلبا على النتائج .
3. بين سماحة السيد نقطة مهمة جدا وهي قد تلوح في الافق عن وجود نية للتدخل الخارجي مذكرا بما يحدث في اليمن فهي ليس من الواقع ببعيد .
4. كما هو متعارف عند الخط الناطق في الحوزة العلمية الذي اختطه الشهيد الثائر محمد الصدر (رضوان الله تعالى عليه ) بان يتم تشخيص السلبيات ومن ثم ذكر الحلول المناسبة حيث ذكر السيد بعض الحلول والتي منها ان يكون عمل الحشد بمعزل عن التسييس والمصلحة الفئوية .
5. لا اريد ان اقول ان هذه نقطة مهمة فكل النقاط التي طرحها البيان مهمة الا ان هذه النقطة اكثر اهمية وهي عرض السيد استعداده للاجتماع بقيادات الحشد وتوحيد الجهود ولم الشمل .
6. كرر البيان الدعوات التي اطلقها السيد سابقا حول استعداده للقيام بالدور المناسب للدفاع عن الوطن من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه.
7. على الرغم من معرفة العدو قبل الصديق بقوة وقدرة اتباع الحوزة الناطقة الا ان هناك تأثيراً سياسيا يمنع من تدخل التيار وابنائه في حسم الكثير من الامور ولعل الاسباب في ذلك معروفة للجميع .
8. من اجل اثبات القدرة بالقوة والفعل دعا السيد الى استعراض قد يكون في وقت لاحق لإثبات ذلك .
9. كما عودنا السيد مقتدى الصدر في كل مواقفه وهو الحرص على عدم الاشتراك في القتل والاقتتال لآخر لحظة ودعوته الى اجراء الاستعراض اكبر دليل على ذلك .
10. كما قال السيد ان هذا البيان هو من باب القاء الحجة بين السيد ان هناك خطرا محدقا بمقدستنا وان على الجميع ان اتخاذ الحيطة والحذر وان يستشعروا هذا الخطر والا يكون هناك تهاونا في هذا المجال .
إرسال تعليق