ديسمبر 2015


دعا السيد مقتدى الصدر، السبت، السلطات السعودية إلى الإفراج عن رجل الدين المحكوم بالإعدام الشيخ نمر باقر النمر، والشيخ سمير الهلال الذي اعتقلته قوات الأمن السعودية الأسبوع الماضي، فيما أكد أن الإفراج نافع لرص الصفوف.

وقال الصدر في معرض رده على سؤال وجه إليه حول قيام قوات الأمن السعودية باعتقال رجل الدين الشيخ سمير الهلال، واطلعت عليه السومرية نيوز، "أوجه كلامي الى السلطات في المملكة العربية السعودية الى الإفراج عنه (الشيخ سمير الهلال) وعن الشيخ النمر".

واعتبر السيد  الصدر، أن ذلك "نافع لرص الصفوف ونبذ الطائفية".

وكانت وسائل إعلام تناقلت أنباء، الأربعاء الماضي، مفادها أن قوات الأمن السعودية أقدمت على اعتقال رجل الدين الشيخ سمير الهلال من مكتبه في حي الفردوس بمنطقة الدمام شرق السعودية





الاوضاع الاقتصادية التي يمر يها العراق ادخلت الحكومة بحرج كبير وتكاد تفقد توازنها في خضم انخفاض اسعار النفط الذي القى بضلاله على امكانيات تحشيد الطاقات الامنية وادامة زخم المعركة مع داعش ، ورغم ان الاموال التي انفقت على وزارتي الداخلية والدفاع من عام 2008 وحتى عام 2014 كانت ضخمة وبموازنات انفجارية الا انها لم تهيئ ذلك الجيش الذي يكون مستعدا للدفاع عن العراق وحماية اراضيه من الاعداء ، وبين انخفاض اسعار النفط وسعي الحكومة لادامة زخم المعركة تبقى الاموال المرصودة للامكانيات العسكرية "خجولة" ولاتلبي الطموح ، بالاضافة الى امكانيات فصائل الحشد الشعبي التي حققت انتصارات كبيرة وفي معارك مختلفة فأن موازنتها بقيت "هزيلة" حسبما يصفها بعض قادة الحشد الشعبي.

وبشأن الاموال التي تم رصدها من قبل الحكومة ومجلس النواب للحشد الشعبي يقول القيادي في الحشد معين الكاظمي إن "مخصصات الحشد الشعبي ضمن الموازنة لعام 2016 لا تلبي الطموح على الرغم من كونها أفضل من سابقتها في العام 2015 .

ويؤكد الكاظمي لـ"عين العراق نيوز" إن مخصصات الحشد الشعبي لعام 2016 بلغت3 ترليون دينار عراقي لعام 2016 ضمن الموازنة وهي لا تلبي طموح الحشد , وغير كافية لتغطية نفقات 130 ألف عنصر".

وأضاف الكاظمي ان " المخصصات اشتملت على التسليح و التهيؤ و رعاية الجرحى والبنى التحتية والشهداء " , مبينا انها " على الرغم من كونها لم تلب الطموح الا انها تعتبر أفضل من مثيلتها في العام السابق 2015".

وعن موازنة التسليح ومخصصات القوات الامنية ، كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، ، بان قانون الموازنة العامة لعام 2016 خصص مبلغا قدره 7 ترليون دينار لتسليح ومخصصات القوات الامنية.

وقال وتوت لـ"عين العراق نيوز"، ان" تخصيص موازنة 2016 لـ 7 ترليون دينار فقط لتسليح ومخصصات القوات الامنية لن يسد الحاجة الفعلية لتسليح تلك القوات بالشكل المطلوب، بالاضافة الى ان المبلغ لايكفي ايضا لتامين المخصصات الكافية للاجهزة الامنية".

وانتقد " تخصيص موازنة 2016 نسبة 17% لاقليم كردستان مقابل عدم توفير مبالغ كافية للارتقاء بقدرات القوات الامنية ، خصوصا بان البلاد يشهد حربا ضد داعش".

وفي السياق ذاته قرر مجلس النواب ، استقطاع نسبة 3% من رواتب الموظفين في قانون الموازنة العامة التي اقرت الاربعاء المنصرم ، لانفاقها على الحشد الشعبي والنازحين ، في خطوة يصفها اعضاء في مجلس النواب بانها "ايجابية" وستغير من احوال المعركة مع الارهاب والسعي لاعادة النازحين الى مناطقهم او توفير الاماكن المناسبة لأيوائهم ".

ويرى مراقبون ان ، امكانيات العراق المتاحة على ارض الواقع لاتتعدى الـ 12 مليار دولار فيما لو اقرت الموازنة على اساس 30 دولار لسعر برميل النفط الواحد ، في حين صوت مجلس النواب على مسودة القانون بقيمة تقديرية تعتمد على احتساب سعر البرميل بـ 45 دولارا ".





أستقبــلَ محافظُ بغداد الأستاذ علي محسن التميمي ، في مكتبهِ الرسمي ببغداد محافظ ميسان الأستاذ علي دواي لازم".

وجــرى خلالَ اللقاء إستعراض أهم ما أُنجز في المحافظتين على صعيد بناء وتطوير البُنــى التحتية وإنشاء المشاريع العمرانية في ظلِّ الأزمة المالية في البلاد ، والبحث في سُبل الإسراع في صرفِ مستحقات المحافظات من الموازنة العامة لما لها من تأثير على سيرِ المشاريع قيد الإنجــاز ".

وقــالَ السيدُ المحافظ خلالَ إستقباله محافظ ميسان وفي بيانٍ أوردهُ المكتب الإعلامي اليوم : أنَّــه تم بحث ما وصلت إليه المحافظتين من مشاريع البُنــى التحتية ومناقشة موضوع صرف مستحقات المحافظة من الموازنة كونها أثرت على سير المشاريع المنفــذة ".

وأضــافَ التميمــي : أنَّــنــا في الوقتِ الذي نواجهُ فيه الأزمات المالية التي يشهدها العراق فلا بد من الإتجاه إلى البدائل ( الإيرادات المحلية ) في دعمِ المشاريع ، حيثُ تم مناقشة العديد من الأفكار التي تصبُّ في دعمِ هذا المجال ، موضحــاً : إنَّ محافظ ميسان قد وجَّــه الدعوة إلى محافظة بغداد لحضورِ مؤتمرٍ كبير يناقش عمل المحافظات في مجالِ الإعمار والبناء من أجلِ وضع الحلول في ظلِّ الأزمة الماليــة ".

مــن جــانــبــهِ أوضــحَ محافظُ ميسان : إنَّ الزيارة تأتي من أجلِ التعاون والتنسيق المشترك وبحث القضايا المهمة التي تخصُّ عمل المحافظتين ، فضلاً عن تبادل وجهات النظر والبحثُ عن قنواتٍ أخرى لدعمِ المشاريع المتوقفة في ظلِّ عدم وجود الأموال لتلك المشاريــــع ".

المكتــب الإعــلامــــي لــــ مــحــافــظ بــغـــداد





تعهد رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب حاكم الزاملي، الجمعة، بالتحقيق "شخصيا" في حادثة قصف التحالف الدولي لقوة عسكرية عراقية جنوب قضاء الفلوجة، وفيما وصفها بـ"الجريمة النكراء"، طالب الحكومة الاتحادية بـ"محاكمة" الطيار الذي قصف القوة.

وقال الزاملي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القصف الذي شنه الطيران الأميركي ضد مقر اللواء 55 بالجيش العراقي في منطقة النعيمية جنوب الفلوجة وأدى إلى مقتل أكثر من 20 جنديا وإصابة نحو 30 آخرين جاء لردع القوات المتقدمة لكي لا تستمر بزحفها نحو تحرير الفلوجة".

وأضاف الزاملي أن "القوات الأميركية متمكنة ولديها دقة إصابة لا تقل عن 100% وتميز الأرض بشكل كبير"، لافتا إلى أن "هذه الجريمة النكراء لا تقبل الخطأ ولا يمكن السكوت عنها".

وطالب الزاملي، الحكومة بـ"محاكمة الطيار كما يحاكم أي مجرم لأنه قام بقتل أكثر من 20 جنديا عراقيا، ومن غير المنطقي أن نتستر ونسكت عن دماء أبنائنا"، مؤكدا "أنني سأذهب إلى الميدان وأحقق بنفسي وسأطالب بمحاكمة هؤلاء".


استنكاراً وتنديداً لما تعرض له اتباع أهل البيت (عليهم السلام ) من اعمال وحشية واجرامية بالتعدي على سماحة الشيخ ابراهيم الزكزاكي واستشهاد نائبه و جمع من المؤمنين المحبين لأهل البيت عليهم السلام، انطلقت  مظاهرات جماهيرية حاشدة  اليوم الجمعة السادس من ربيع الأول 1437 الموافق للثامن عشر من تشرين الأول 2015 بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة المباركة في عموم العراق وذلك استنكاراً للسابقة الخطيرة التي أقدمت عليها الحكومة النيجيرية بمداهمة حسينية بقية الله العائدة لاتباع اهل البيت(عليهم السلام) وما رافقته من احداث اجرامية دامية يندى لها جبين الانسانية وقد رفع المتظاهرون صوراً للزعيم الأفريقي الكبير سماحة الشيخ ابراهيم الزكزاكي ونائبه الشهيد الشيخ توري و صدحت أصوات الجماهير الغاضبة  بالهتافات المنددة بالأعمال الوحشية والأساليب الاجرامية التي استخدمها الجيش النيجيري ضد عشاق الرسول الكريم و أهل بيته ( صلوات الله عليهم أجمعين) مطالبين جميع المنظمات الدولية و الاسلامية والانسانية بان تكون لهم وقفة جادة للحيلولة دون تكرار تلك الممارسات الهمجية وان تراعا وتصان دماء المسلمين بغض النظر عن انتماءاتهم ومذاهبهم في شتى المعمورة .
ومن الجدير بالذكر ان هذه  المظاهرات جاءت  تلبيةً لتوجيهات سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) التي أصدرها سماحته  في بيان شديد استنكر فيه ارهاب الدولة في نيجيريا ضد أتباع اهل البيت (عليهم السلام) والذي وجه فيه سماحته المؤمنين بالخروج بمظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة المباركة وأوصى  سماحته برفع صورة الزعيم الأفريقي الكبير الشيخ الزكزاكي ونائبه الشهيد توري  في أروقة محافظة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وباقي المدن.









عقدَ محافظُ بغداد الأستاذ علي محسن التميمـي إجتماعاً موسعاً مع دوائر المحافظة الخدمية والبلدية ، لمناقشة المشاريع الخدمية في مناطق أطراف بغــداد.

وقــالَ السيد المحافظ خلالَ الاجتماع الذي حضره مدير بلديات بغداد والمعاون الفني لمحافظ بغداد وفي بيانٍ أوردهُ المكتب الإعلامــي اليوم " إنَّ هذا الإجماع جاءَ لتوثيق المشاريع الخاصة بالدوائر الخدمية والبلدية ومناقشة المعوقات ووضع الحلول المناسبة لها وإستعراض أولويات المشاريع لمجمل القطاعات والوقوف على ما ستقدمهُ الدوائر ذات العلاقة من أجلِ الخروج برؤيا واضحة وواقعية بإتجاهِ المشاريع المقدمة التي ستنفذ في مناطق الأطــراف ".

وأضــافَ التميمــي " أنَّــهُ تم مناقشة أولوية المشاريع ونوعيتها بالإضافة إلى أهمية الجدوى الاقتصادية لتلكَ المشاريع وإيجاد الإيرادات المالية للمشاريع الخدمية وتم التطرق إلى كافة المشاريع في مناطق أطراف بغداد ومقترح إدخال أكثر المشاريع الخدمية الخاصة بالتأهيل والإكساء والتبليط للأحياء السكنية في عددٍ من المناطق ، فضلاً عن مناقشة باقي الأقضية والنواحي وفقَ الجدوى الإقتصادية بالتنسيق مع وزارة الإعمار والإسكان والبلديــات ".

المكتــب الإعــلامـي لمحـافظ بغـداد




صادق فياض الركابي
بعد ان تعالت الاصوات بخصوص دخول القوات التركية الى العراق واستقرارها بالقرب من بعشيقة والتي كانت بين مؤيد ورافض وبين من ينتظر ما ستؤول اليه الامور انبرى السيد مقتدى الصدر وكما عهده العرافيين من الوضوح والجرأة والمصداقية وعدم اللف والدوران ليقول كلمته والتي يمكن تقسيمها الى عدة نقاط :
1. ان لهذا التدخل اسما واضحا جدا ولا يتحمل التأويل حيث ان اسمه (الاحتلال التركي) .
2. ان من تصدى لهذا الموضوع اعلاميا وسياسيا وجماهيريا عليه ان يثبت ذلك التصدي وكما يقول العراقيون في مثلهم الشعبي (ابو كريوة يبين بالعبرة)
3. خرجت بعض الاصوات وقبل مدة تريد ان تلبس غير ثوبها وتسير في غير طريقها وذلك بان تقول انها قاتلت الامريكان وهذا منهم ببعيد جدا لذلك جاء اليوم مقتدى الصدر ليقول كلمة الحق والواقع انه وهو انصاره من قاتل الامريكان المحتلين في وقت كان البعض يتخذ من الليل جملا .
4. في حالة فشل كل الجهات التي تصدت للموضوع في تنفيذ ما قالته فمقتدى الصدر وانصاره على اتم الاستعداد ليعيدوا الحق الى نصابه .
5. كان البعض من المساكين والمغرر بهم يحاولون ان يروجوا بان التيار الصدري وقيادته موافقين على التواجد التركي لذلك جاء الصدر ليقول مهلا مهلا لا تطش جهلا فمنذ متى يقوم الصدر وال الصدر بمداهنة المحتلين .
6. كانت كلمات الصدر القائد رسالة واضحة جدا الى الجهات المعادية للعراق ان ينتبهوا بان السواعد التي اذاقت الامريكان مر الهزيمة ما زلت تقبض على نفس المقبض .
7. كان هناك تخوف في الشارع العراق وان حاولوا اخفائه من التدخل التركي فجاءت كلمات السيد رسالة اطمئنان لكل ابناء الشعب العراقي .
8. الالاف من ابناء التيار الصدري يعيشون في حزن وترقب من خشية عدم اشراكهم في المعارك الدائرة مع قوى الارهاب المتمثلة بما يسمى بداعش فجاءت كلمات الصدر لتقول لهم لا تحزنوا وانتم الاعلون فسيأتي لكم الدور .
9. المغرر بهم والبسطاء والسذج والمساكين من ابناء الشعب العراقي والذين غرتهم الاسماء والعناوين حتى كادوا يتركوا جادة الصواب كان الكلام رسالة لهم بان يعرفوا الحق حتى يعرفوا اهله .
10. كانت كلمات الصدر القائد شحنة الهبت الملايين من ابناء التيار الصدري واعطتهم زخما وعزيمة على مواجهة التحديات .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget