انطلاقاً من مبدأ الانسانية ولفتح باب من ابواب الوحدة الوطنية أمر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) الاخوة في سرايا السلام التوجه لمحافظة الانبار لإيصال المساعدات الانسانية الضرورية الى الاهالي ممن لم يكن متعاطفاً مع الدواعش خلال اربعة وعشرين ساعة حيث قال سماحته (أيده الله) "ادعو الاخوة في سرايا السلام الى التوجه لتلك المحافظة لإيصال المساعدات الانسانية الضرورية الى الاهالي ممن لم يكُ متعاطفاً مع الدواعش خلال اربعة وعشرين ساعة. " ، جاء ذلك من خلال البيان اصدره سماحته اليوم السبت الثالث والعشرين من جمادى الثانية1437 الموافق للثاني من نيسان 2016.
وقال سماحته (أعزه الله) "إن اخوتنا في محافظة الانبار يعانون الجوع والفقر بسبب ما عانوه من ارهاب الدواعش واعمالهم وفكرهم التشددي المقيت". كما قدم سماحته (رعاه الله) شكره الجزيل مبدياً فخره الكبير لما قامت به القوات المسلحة العراقية من تحرير الاراضي المغتصبة في الانبار داعياً الاخوة في سرايا السلام الى التنسيق معهم للدخول الى المحافظة وتوزيع المساعدات الانسانية فيها. واضاف سماحته قائلاً "إن عملهم هذا سيكون باباً من ابواب الانسانية اولاً ومن باب تعزيز الوحدة الوطنية ثانياً" آملاً سماحته (ايده الله) من "الجميع ولاسيما الحكومة العراقية الى البدء بإعمار البنى التحتية لتلك المحافظة المنكوبة ولتشكيل لجان شعبية من نفس المحافظة للحفاظ على الانجازات الرائعة التي قدمتها القوات الامنية وابعاد كل المتشددين من تلك المحافظة ولاسيما القادمين من خلف الحدود".
وفي ختام البيان حيا سماحته الانبار ومن فيها من محبي السلام والعراق الحبيب.
