المعاون الجهادي للسيد مقتدى الصدر : لا تتصارعوا على محاصصتكم ودافعو عن العراقيين وتنازلوا ولا تأتمروا بأمر الأحزاب، أبناء العراق لا يقبلون بالذلة



هدد المعاون الجهادي لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر الشيخ كاظم العيساوي، أعضاء مجلس النواب كافة، فيما اكد ان التظاهرات الحالية باقية على أبواب المنطقة الخضراء وسندخل فيها.
 
وقال العيساوي في كلمة ألقاها أمام آلاف المتظاهرين وسط بغداد ، ان " كل شخص يقول أنا عراقي ولا انتمي إلا للعراق، نعم نعم للعراق .. كلا كلا للسراق .. كلا كلا للمحاصصة".
 
واضاف العيساوي أن "العراق وطني ومن قال للبيع فليخرج وإلا أخرجناه"، مخاطباً المتظاهرين بالقول "بعزيمتكم يتحقق الإصلاح والقضاء على الفاسدين، هذه اللحظات تاريخية، إنهم جالسون في برلمانهم تحت التبريد وانتم تحت حرارة لشمس".
 
وحذر العيساوي النواب، قائلا "لا تتصارعوا على محاصصتكم ودافعو عن العراقيين وتنازلوا ولا تأتمروا بأمر الأحزاب، أبناء العراق لا يقبلون بالذلة"، مؤكدا بالقول "القرار أصبح بأيدكم من اجل التصويت وانتم داخل البرلمان".
 
وحذر العيساوي النواب من افتعال خلاف يفضي في النهاية الى الاشتباك ورفع الجلسة دون التصويت، مؤكدا على ضرورة "إقرار الإصلاحات التي ترضي الشعب".
 
وتابع العيساوي، "جلستنا هنا ولن ترفع"، في إشارة الى استمرار التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة في حال رفعت الجلسة دون إصلاحات ترضي الشعب.
 
وكان رئيس البرلمان المقال سليم الجبوري دخل, اليوم الثلاثاء, الى قاعة مجلس النواب وسط حماية مكثفة جدا، فيما اعتدت قوة من البيشمركة الكردية، على عدد من الإعلاميين المتواجدين داخل مجلس النواب، وتجاوزت بألفاظ نابية على فريق التلفزيون الرسمي العراقي.
 
وشهد مجلس النواب توتر حاد داخل أروقة كافتريا ، فيما وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة  النواب المرافقين لرئيس البرلمان المقال بـ"عديمي الشرف".
 
وتجمع الالاف من اتباع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، امام بوابة التشريع في المنطقة الخضراء ، وسط بغداد، للمشاركة في التظاهرة "المليونية" التي دعا إليها زعيمهم.+
 
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وصل ، امس الاثنين، الى العاصمة بغداد، ومن المتوقع ان يلتقي بجموع المتظاهرين ليقي خطبة مهمة بشأن الاصلاح والكابينة الوزارية الجديدة.
 
ويشهد المشهد السياسي العراقي احتقاناً شديداً فاقمه اعتصام مجموعة من النواب، وعزلهم هيئة رئاسة البرلمان، وسط رفض رئيس المجلس سليم الجبوري، ومجموعة من الكتل السياسية المهمة، الاعتراف بشرعية ذلك الإجراء، فيما ضغط التيار الصدري على الوزراء الحاليين للاستقالة فوراً، طالب بالتصويت على قائمة "الظرف المغلق" الأولى، لحل الأزمة الحالية، قبل أن يعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تجميد عمل كتلة الأحرار البرلمانية وإنهاء اعتصامهم في البرلمان، مما اثر في النصاب القانوني لعقد الجلسات التي دعا إليها المعتصمون.+
 
[blogger]

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget