حمدالله الركابي .
مقتدى الصدر المحرك الاقوى للواقع السياسي العراقي يتحرك بهدوء متزن وخطوات مدروسة يبتعد عن دائرة التصادم والانفعال مستخدما اسلوبا خاصا به ، يجيد المناورة عندما يرى ان المصلحة الوطنية تستوجب ذلك ويمتلك مصادر قوى متعددة سياسية واجتماعية وعسكرية لم يستخدمها جميعا، ولحد اللحظة يؤكد على الحِراك السلمي الديمقراطي ويطالب اتباعه بضبط النفس امام اي استفزاز حكومي مقصود و واضح الغايات، وكلما اختلطت الاوراق يأتي ليرتبها حسب الاولوية لا يتأثر بالضغوطات الداخلية والخارجية ولا تغره المغريات ولا يلتفت لصرير الابواب المغلقة لانه يكره المساومات ، له قدرة عجيبة على التأثير في اتباعه ومريديه، شغل الرأي العام الداخلي والخارجي ، قوي القلب صلب المواقف عندما يتعلق الامر بالوطن
واضح النوايا كاره للاقنعة والوجوه المتلونة ولايؤمن بالحلول الخارجية
اجندته تحمل نكهة الرافدين وتلامس جراحات العراق
عاشق لبغداد رغم احزانه الكبيرة
عراقي مع سبق الاصرار على الفناء في الوطن.