بعد ان أثبتنا للعالم بأسرة مدى ثقافتنا في تضاهرنا واعتصامنا وسلميتنا وتلاحم شعبنا بكل اطيافة وأديانة واصنافة المدنية والحكومية في ملحمة صدرية قادها صانع الملوك ، نعم اجده افضل وصف لقائدي الذي لطالما كانت الاحزاب السياسية تنتظر ان يقوم بنفض الشوائب العالقة بعبائتة حتى تتلقفها وتصنع منها قادة لكتلهم وتنظيماتهم على المستوى السياسي والعسكري الجهادي وكأنهم يقولون نحن عاجزون عن صنع الرجال ومن أجمل ما قرأة لهذا الوصف هو ماكتبة أخي ( صلاح الغالي ) قائلاً
ندعوا ابناء الشعب العراقي العاجزين عن تحقيق امنياتهم الى تقديم هذه الامنيات بطلب رسمي معنون الى الرجال الذين خلقوا من اجل الصدر ..
كي يتسنى للرجال الاشداء النظر في طلبهم ....
ملاحظة /
1. يشترط في الطلبات ان تكون مكتوبة باللغة العربية حصرا
2. تهمل الطلبات التي لا تحمل الطابع العراقي
.. كلمات في مكانها فما يحزن القلب والضمير هم أبناء جلدتي وشعبي الذين ( لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ) الذين اجد خير تلخيص لوضعهم هو كالتالي
هل تظاهرت ؟
كلا !
هل اعتصمت ؟
كلا !
هل دعمت التظاهر والاعتصام ولو بكلمة ؟
كلا !
هل انتخبت الاحزاب الفاسدة في الانتخابات ؟
نعم !
اذن ماذا تريد ؟
اريد السيد يظل معتصم ، ويجيب اهل البصرة والناصرية والعماره وديالى وباقي المحافظات ، يبقون فد شهر شهرين يتركون اهلهم ، لحدما يحققولي كل احلامي .
انت وين هسه ؟
اني نايم بالبيت ، وأهلي راحوا يصيفون بأوربا !
* عذرا ولكن السيد القائد له مشروع اصلاحي شامل يحتاج الى خطوات حكيمة متتابعة ، وهذه كانت الخطوة الاولى التي تكللت بنجاح
... خيانة الوطن بعينها وإلا فكيف الخيانة ، لاباس سنحقق لك جميع أحلامك لكن اكرمنا بإغلاق فمك لحين إنجلاء الغبرة
ومن عجائب الأمور ان وزارة الخارجية الأمريكية ومن لسان المتحدث عنها مارك تونير
إن "وزارة الخارجية الأمريكية تؤيد تظاهرات أتباع التيار الصدري في بغداد طلباً للإصلاح وأكد تونيرأن "واشنطن تدعم حرية الشعب العراقي بالتعبير عن رأيه ومطالبه، طالما أن التظاهرات التي يقوم بها سلمية وبعيدة عن العنف، لأن ذلك يشكل تجسيداً للديمقراطية !
عذراً مستر تونير أقراء من كلامك ان امريكا ومن لف لفها فشلت في تصدير وترسيخ الديمقراطية على مدار ثلاثة عشر عاماً في الحكومة التي جلبتها لنا وفي وقتها كان السيد مقتدى الصدر في نظر حكومتك إرهابي وخارج عن القانون ، فهل الديمقراطية الأمريكية فشلت والديمقراطية الصدرية انتصرت ، ولا استبعد على حكوماتكم الرأسمالية التي تخوض انتخاباتها حاليا أن تسرق ديمقراطية قائدي وشعبة التي أبهر العالم بها ، وتستخدمها دعاية إنتخابية لها وتكذبوا على شعوبكم وتقولون هذا انجازنا في العراق والحقيقة ان لا إنجاز لكم سوى تسليط مجموعة سراق على وطن تخلص من حكم طاغية، وختاماً ان ما جاء به رئيسك كيري وهو خيار 2-1 ( وزيرين تكنوقراط ووزير من الكتل السياسية ) وسلمة للحكومة العراقية هو خيارة الأخير لمحاولة إبقاء مصالح امريكا الرئيسية .. اسمعها مني كمواطن بسيط ، إما 3-0 وإلا فلا .. ونحن معروفون بأننا لا نكل ولا نمل ولا نقبل الهزيمة
بقلم : راهي العويلي