يونيو 2016

رغم ندرة السلم والسلام لازال التيار الصدري متمسكاً بسلميته وفي نفس الوقت نجح في تصديرها إلى من هم خارج حدود العراق فهاهو التيار الصدري يستعد للمضاهرات يوم الجمعه القادم أمام السفارة البحرينية في بغداد وفي باقي المحافظات العراقية نصرتاً للشعب البحريني الذي بات يفترش الشارع لعدة أيام بعد أن صدرت الحكومة البحرينية أمر بإسقاط جنسية المرجع عيسى قاسم الذي كان في يوم ما قد كتب تستور البحرين بخط يده .
فمن باب نصرة المظلوم اصدر سماحة السيد مقتدى الصدر بيانا وقد قال فيه " لقد أقدمت الحكومة البحرينية على قرار ظالم آخر، حينما سحبت الجنسية البحرينية من المرجع البحريني الشيخ عيسى قاسم، بعد قرارات مجحفة ضد المعارضة البحرينية التي لا ناصر لها ولا معين" 
ودعا الصدر، "الثوار البحرينيين إلى الاستمرار بثورتهم البيضاء وعدم الانكفاء أو التراجع أمام هذه الضغوط الظالمة"، مطالباً الشعب العراقي بـ"الخروج بمظاهرة سلمية يوم الجمعة المقبل، لمساندة مراجعهم في كل بقاع الأرض وبخاصة المرجع البحريني الكبير الشيخ عيسى قاسم، وعدم التقصير في ذلك، من باب (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
وأكد الصدر، أن "مثل هذه الخطوات لا تستهدف البحرين على وجه الخصوص، بل هي تستهدف وحدة الإسلام في كل العالم، لغرض هيمنة الإرهاب والإرهابيين، وجعل رجال الدين تحت الهيمنة الحكومية المتعجرفة ليحولوهم من رجال الله الى رجال الدولة الفاسدة.



أطلقت هيئة الدعم المركزي لسرايا السلام حملتها الجديدة لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لدعم سرايا السلام .
وقال مسؤل هيئة الدعم المركزي الحاج أبو حنين الكناني ان الحملة الجديدة التي اطلق عليها (حملة الشهر المبارك لدعم سرايا السلام) تأتي لإدامة زخم المعارك والانتصارات التي حققها ابطال سرايا السلام .
وأضاف ان هيئة الدعم تستقبل الاخوة المتبرعين في مقرها الرئيسي والفروع المخولة بذالك .
هواتف هيئة الدعم :
٠٧٧٢٢٦٣٥٥٢٨
٠٧٧٢٢٦٣٥٥٢٩

٠٧٨٠٤٧٤٤٠٣٢


فلاح المشعل
تخشى احزاب الإسلام السياسي تأسيس ذاكرة وطنية تصبح منطلقا ً لبناء دولة مدنية ديمقراطية يتكافئ فيها الجميع بالحقوق والواجبات،في إطار دولة العدالة والقانون، سبب ذلك أنها ستكون مدعوة " بالضرورة " للتخلي عن عرفيّة المحاصصة الطائفية السائدة ومنافعها الجمّة وثقافتها الفاسدة .

وإذ نفتح هذا الموضوع على أبواب تحرير الفلوجة وأصداء الإستعداد لمعركة الموصل، بعد ان أصبحت (داعش) في حكم المنتهي والحديث عن النصر والتحرير واقعا ً مؤكدا ً، فأن الواجب الوطني يقودنا للبحث والسؤال المصيري ؛ ماذا بعد ( داعش) ..؟
الجواب هنا يستدعي برنامج إنقاذ وجودي للدولة العراقية، وما يتطلب من ضرورة ايجاد قواعد عمل إجرائية تضمن فعلا وجود عراق قادر على تجاوز أخطائه والإستيقاظ والصحوة .

لعل أول خطوة في ذلك تشخيص الخطأ الذي ارتكب من جميع الأطراف الفاعلة والمتسببة بهذا الدمار الذي استباح الحياة العراقية على نحو خطير ومشوه لم تشهده منذ دخول هولاكو لبغداد ..!
تلك الأطراف نعني بها الحكومة والسلطات النيابية والقضائية والإعلامية اضافة للقوى السياسية المتمثلة بالأحزاب وشيوخ الدين والعشائر ، وتقديم الإعتذار للشعب الجريح وللضحايا من القتلى والجرحى وتعويضهم ماديا ونفسيا ً عن خسائرهم البليغة، الى جانب تقديم المتسببين الى المحاكم القضائية المستقلة ( فعلا ) لكي نقطع الطريق على تكرار مثل هذا الخراب الوطني الكبير .

ثم يجري الأتفاق على مايلي ؛

* فصل ماهو سياسي عن ماهو دعوي اسلاموي مذهبي أو طائفي،واللقاء على مشروع المواطنة ، وهنا تبرز أهمية إصلاح الدستور والنظام السياسي وقانون الإنتخاب مع التشديد على أهمية انجاز تطبيق قانون الأحزاب .
* ألغاء الطائفية والعنصرية وكل مايتعلق بها من المناهج والقوانين والثقافة ، واستبدالها بثقافة المواطنية العراقية وثرائها الثقافي والفكري المنوع ، يتم وفق تشريعات قانونية صارمة .

* تصفير الخلافات والمشاحنات مع اقليم كردستان مع تشريع قانون النفط والغاز وتوزيع الثروات على نحو عادل، وانهاء موضوع ماهو ( متنازع عليه) ، ضمن وحدة بناء دولة تستحضر تاريخ ماهو مشترك من منافع وأواصر قوة ومصالح بدلا من روح الغلبة واستغلال ضعف الآخر .

* إصلاح شامل للأجهزة الإدارية والقضائية والأمنية وتحريرها من التأثير السياسي، بهدف بناء مؤسسات دولة ثابتة لاتتأثر بمتغير النظام السياسي، الأمر الذي يساعد على استتباب مبادئ العدالة وسلطة القانون .

* تحريم وجود الميليشيات وكل الجماعات المسلحة باختلاف انتماءاتها وجهاتها المناطقية وتحت أي مبرر كان .
بخلاف هذه القواعد الحياتية المنتجة ، سوف نفتقد والى الأبد وجود دولة مستقرة يسودها الأمن والقانون والعدالة والسلام ،بخلافها سيحل الأنتقام و يتقاتل ابناء السنة مع بعضهم مثلما تتقاتل فصائل الشيعة مع بعضها، تسود الجرائم والفوضى وتصبح دعوات الإنفصال والاستقلال منقذة للبعض، تقسم بلادنا بين دول الجوار ونصبح عبيدا ً أذلاء، سنبتلى بكوارث لاتنتهي .

* اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد ، كما بلغت قبل دخول داعش بثمانية أشهر .


دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، إلى "الحفاظ على سلمية الثورة العراقية للإصلاح"، وفيما أكد على ضرورة "عدم خروجها من المسار الذي حدد لها، طالب بـ"عدم الاستماع لدعاة العنف".
وقال السيد مقتدى الصدر رداً على سؤال (مجموعة من نشطاء الثورة الشعبية العراقية بشأن استمرار التظاهرات اليومية أو شبه اليومية بعد موعد الإفطار للمطالبة بالإصلاح)، وجاء فيه "يجب المحافظة على سلمية الثورة العراقية للإصلاح وأن لا تخرج عن مسارها الذي حدد لها".
وطالب الصدر، المتظاهرين بـ "عدم الاستماع لدعاة العنف أياً كانوا".



رفض السيد مقتدى، الصدر، الثلاثاء، حصر التظاهرات التي تشهدها البلاد بالتيار الصدري، وفيما أشاد بالتيار المدني، أكد أنه "مازال يسطر أروع معاني الوطنية بإصراره على التظاهرات المطالبة بالإصلاح".

وقال السيد مقتدى الصدر رداً على سؤال من أحد المواطنيين (تحمل التيار الصدري العبء الأكبر من التظاهرات والاعتصامات والاتهامات التي توجه وكأنه السبب في ايقاف مسيرة العراق وهو مايؤكد عدم وجود تفاؤل بمستقبل البلد كون التغيير بحاجة لاجتماع القلوب من جميع الطوائف والمكونات لكن للأسف القلوب متناحرة)، إن "هذا السؤال تكريس والحاح على أن المظاهرات هي تيارية وأنا لا أرضى بذلك".

وأضاف الصدر أن "التظاهرات أعمّ من ذلك، فهناك التيار المدني الذي مازال يسطر أروع معاني الوطنية من خلال اصراره على التظاهر من اجل الاصلاح"، مستدركاً بالقول "نعم أن التيار هو العدد الأكبر لكن هذا لا يعني انه المتواجد الوحيد فيها"، مخاطباً صاحب السؤال بالقول "أترك مثل هذه الاسئلة الممقوتة".






دعت الجبهة التركمانية العراقية، الثلاثاء، إلى تشكيل "حشد عشائري" من أهالي تلعفر للمشاركة بتحرير القضاء، غرب الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، وتحويله إلى محافظة، وفيما أكد نائب تركماني أن تحرير القضاء على ضرورة جعل تحريره ضمن خطة مركزية لتحرير الموصل، عد الحديث عن جعله محافظة "سابقاً لأوانه".

وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي، إن "الجبهة دعت رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى الموفقة على تشكيل حشد عشائري من أهالي تلعفر للمشاركة في تحرير القضاء،(60 كم غرب مدينة الموصل)، من عصابات داعش الإرهابية"، مشيراً إلى أن "الجبهة خاطبت التحالف الدولي أيضاً لمساعدتها بهذا الشأن".

وأضاف الصالحي، أن "الجبهة لم تتلق رد العبادي سواءً بالموافقة أو الرفض على مقترحها حتى الآن"، مؤكداً أن "الجبهة لن تقبل بتشكيل الحشد العشائري من دون موافقة الحكومة عليه".

وتابع الصالحي، أن "جهات عديدة باركت هذه الخطوة وأبدت استعدادها لدعم الحشد العشائري"، مستدركاً بالقول "لكننا رفضنا لإصرارنا على موافقة الحكومة ودعمها لهذه الخطوة".

واكد الصالحي، أن "لدى الجبهة التركمانية العراقية قائمة بأسماء ألف مقاتل من نازحي تلعفر أبدوا استعدادهم للمشاركة في تحرير قضائهم"، لافتاً إلى أن "بينهم 500 عنصر أمني من الشرطة والجيش والباقين من المتطوعين الذين يمكن تدريبهم خلال أسابيع قليلة".

واشار رئيس الجبهة التركمانية إلى، أن "مشاركة الحشد العشائري التركماني مع فرقة العباس القتالية في تحرير تلعفر لا ضير فيها إذا ما كانت مدعومة من قبل الحكومة"، مستدركا بالقول "لكن ذلك ينطوي على سلبيات عدة إذا ما تم من جانب واحد".

وشدد الصالحي، على أن "مشاركة أبناء العشائر التركمانية من أهالي تلعفر في تحرير القضاء تشكل حقاً لهم مثلما هو الأمر في الرمادي والفلوجة وقبلها في صلاح الدين"، كاشفاً عن "وجود قرابة ثلاثين ألف مدني محاصرين في تلعفر ويعانون من جور عصابات داعش الإرهابية".

وبشأن تحويل قضاء تلعفر إلى محافظة بعد تحريره، بحسب قرار مجلس الوزراء، أكد رئيس الجبهة التركمانية، أن "تحويل القضاء إلى محافظة من أهم وأول مطالب الجبهة منذ تأسيسها".

من جانبه قال النائب التركماني في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، إن "تلعفر تعد بوابة الموصل وتنظيم (داعش) لن يتخلى عنها بسهولة لذلك لا يمكن ترك اللواء التركماني سواء كان من الشرطة الاتحادية أم الحشد لقمة سائغة في تلك المعركة".

واوضح جعفر أن "تحرير تلعفر ينبغي أن يتم في إطار خطة مركزية لتحرير الموصل وسنجار والمناطق المحاذية بمشاركة القوات الأمنية والحشد الشعبي وإسناد طائرات التحالف الدولي"، مشيرا إلى أن "الحديث عن تحويل قضاء تلعفر إلى محافظة سابق لأوانه حالياً".

وتابع جعفر، أن "الأولية ينبغي أن تكون لعملية التحرير وبعدها يتم التفكير بوضع تلعفر وما إذا كان سيبقى ضمن التقسيم الإداري السابق أم سيكون له وضع مغاير"، معربا عن خشيته من "احتمال عدم عودة الكثير من نازحي تلعفر السنة والشيعة إلى القضاء بعد تحريره".

وشدد النائب التركماني على ضرورة "تحويل قضاء طوزخورماتو،(90 كم شرق تكريت)، إلى محافظة كونه يمتلك إمكانيات جيدة وبعيداً عن تهديدات تنظيم (داعش)".

وكانت فرقة العباس القتالية، التابعة للعتبة العباسية المقدسة، والمنضوية ضمن الحشد الشعبي، أعلنت، اليوم الثلاثاء، الموافق (الـ14 من حزيران 2016)، عن استعدادها المشاركة في تحرير الموصل من سيطرة تنظيم (داعش) بلواء مدرع ونخبة من قواتها، وفي حين أكدت سعيها التعاون مع قوات البيشمركة في تحرير قضاء تلعفر، بينت أن مشاركتها مرهونة "حصراً" بموافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي.




قام مجموعة من المتضاهرين السلميين مساء هذا اليوم بإغلاق مكتب حزب الدعوة في بغداد كردت فعل عن الصمت الحكومي من جانب الشعب 

وإغلاق مكاتب مجلس النواب في محافظة ذي قار وبعض المحافظات كخطوة أولا للثورة العراقية القادمة التي نأمل ان تتكلل بالنصر على الحكومة الفاسدة بعد بحت اصوات المرجعية والشعب من المطالبة بحقوقهم المسلوبة من حكومة الخضراء الفاسدة 






ويستمر الألاف من المتضاهرين بالتوافد من محافظات العراق إلى العاصمة بغداد وإلى ساحة التحرير بالتحديد لغرض ممارسة الحق المكفول دستوريا وهو التضاهر السلمي يوم غداً الجمعة لغرض إجراء تغييرات في الوضع السياسي المزري .
ورغم ضبابية الموقف الحكومي من التضاهرات في الإسبوعين الماضيين فمن بين الموافقه العلنية للحكومة وبين الجهات المرتدية للزي الحكومي تم قمع المتضاهرين بالضرب واطلاق العيارات النارية والغازات الخانقة والمسيلة للدموع سقط الكثير بين شهيد للسلمية وجريح من أجل إنقاذ العراق من المصير المجهول الذي تمارسة الأحزاب السياسية في اروقتها المظلمة
هذا وأكد الكثير من الوافدين إلى العاصمة من أجل التضاهر انهم لم ولن يتنازلوا عن اي مطلب مهما كان نوعه
ومن جانب آخر أكد الكثير من المحللين السياسيين للواقع العراقي
لابد من تغيير بعد الصحوه الموجودة أو قد تفوت الحكومة فرصتها وتؤول الأمور إلى منحى لا يحمد عقباه

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget