الصِّراع في المَنطقة الأقليمية قائِم على حَدّين،حدّ سِياسِي وحَد عقائدي من يُلقِي نَظرَة يَجِد هذين الحَدّين بوضُوح <العقائدي والسياسي > مَثلا في [ الصراع مع حز.ب اللـ ه ومع الحركة السياسية الشعبية الحوثــ.. يــ.ة بعد وجودها في المعادلة السياسية اليمنية ]
أمّا نَصيب الخَط الصّدري فإنّ حدود الصِّرَاع مَفتُوحَة لا تَقتصِر على الصِّراع العَقائـدِي او السِّياسي وكأن زعيم الخَط وعراقيته يُليق به كلِّ أشكال الصّراع حتى تكَسّرَت النـصالُ على النصالِ ، فالحَدُّ العقائدِي،مُنشغِلة عنهُ الناس نوعاً ما ، الاّ حِينما يَسُوقهم الاعلام او قوة ناعِمة بإتجاه حَدثِ مُعين ويبدو انه مستهلك الى حد الثرثرة والتفريغ ، والحَدُّ السِّياسي صِراع مُستَمِر مُنذُ إنطلاق وإعلان المُتبَنيّات والثّوابِت الوَطنية التي لا يُمكِن التَّخلي عَنها او التَّراجع بأي شَكلِ من الأشكال لا يَخفى على زَعامة الخَط الصّدري ان الدخُول في دائِرة الصّراع أمرُ مُكلِف وباهِض جدا يَحتَاجُ الى قُوّة حَديدية ومُناوَرة ومُطاوَلة وعدم كشف الاوراق وعدم الاستغراق بالتبرير ،فإن الهدف هو تهشيم ذلك العملاق المُتعَفّن (السياسة المشوهة) الذي يَملِكُ ادواتَ الصّراعِ الداخلي والخارجي من سُلطةوقوانين ومال سِياسي سَائب ونفُوذ مُجتَمَعي نَفعِي ، والأشَدُّ صُعوبة إن أذرعه "دولية واقليمية"ومَحَطِّ رِعايـَة الاستكبار ومَصالِح الدُّول التي تَعتَاشُ عَليه وقد اشْرَفت على تربيتَهِ وتَغذيتهِ والعِناية به وحمايته .
لذلك فإنّ المَشروع السّياسي الصَّدري يُواجِه هذا الصِّراع وفي قلبِ الحدث. ما يَظهر اليَوم من إرهاصَات هي بَسبَب شِدّة ذلك الصِّراع ومَضِي المَنهجية الصَّدرية بالإصلاح دُونَ تَراجع وعَدم الاكتفاء بِبَترِ الاطراف السُّفلى وانما الضَرب بالرَأس و تَجفيف المَنـَابِع التي يَعتَاش عليها الفَساد السِّياسي الدَّاخلي والخَارجِي.
إرسال تعليق