موانئ أم قصر نحو العالمية… اجراءات مبسطة وسريعة واختصار بالوقت هي مميزات ساحة الترحيب في الميناء التي ستفتتح تجريبا نهاية شهر تشرين الاول/ أكتوبر



كشفت الشركة المنفذة لمشروع ساحة الترحيب الكبرى في مينائي أم قصر، أن هذا المشروع له عدة مميزات مهمة ومنها تسهيل الاجراءات، وتقليل زمن دخول وخروج الشاحنات وصولا الى مدة اقصاها ساعة واحدة، بالاضافة الى متابعة السفن وحمولاتها قبل دخولها للميناء، وتلافي أي مشكلة قبل حصولها.

وقال المدير التنفيذي لشركة الريا المنفذة للمشروع المهندس عادل السيد خلف، إن "ساحة الترحيب الكبرى في مينائي أم قصر الشمالي، والجنوبي تبلغ مساحتها الكلية (1.5) مليون متر مربع، وحاليا نعمل في المرحلة الأولى للمشروع والتي تبلغ مساحتها نصف مليون متر مربع"، مبينا أن "الافتتاح التجريبي من المتوقع أن يكون في نهاية شهر تشرين الأول/ اكتوبر المقبل، وبعدها بشهر نعلن افتتاح المرحلة الاولى للمشروع، ونبدء باستقبال الشاحنات".

وأوضح أن "الغرض من هذه إنشاء الساحة هو تطبيق نظام النافذة الواحدة، حيث تكون كل الإجراءات تحت السيطرة، وتسهلها وتسرعها، فإن اقصى مدة من دخول الشاحنة الى خروجها محملة بالبضائع والسلع لا يتجاوز (60) دقيقة، بعد أن كانت سابقا تستغرق هذه العملية ساعات طويلة، بالاضافة الى تراكم اعداد الشاحنات الداخلة والخارجة من الموانئ".

وأضاف "سيتم تنظيم دخول الشاحنات قبل وصول السفينة الى الميناء وحتى دخولها الى الساحة ومن ثم الرصيف للتحميل، وعودتها الى الساحة لإكمال الاجراءات".

وتابع أن "العمل سيكون تحت السيطرة ومراقب بمنظومة كاميرات متطورة جدا، كما سيتم تنفيذ نظام (V.T.S) حيث سيتم من خلاله متابعة السفن قبل وصولها إلى الميناء، ومعرفة نوع الحمولة التي عليها وكميتها، وكيف سيتم إفراغ الارصفة والساحات لها، وسيتم إنهاء اي عقبات في الاجراءات قبل حدوثها".

يذكر أن الإدارة العليا للشركة العامة لموانئ العراق تعمل ومنذ استلامها ادارة الدكتور المهندس فرحان الفرطوسي زمام الامور، على وضع العديد من الخطط التطويرية التي تهدف إلى تعظيم الايرادات ومرونة وانسيابية العمل، مع الحزم في اتخاذ القرارات المهمة.

إرسال تعليق

[blogger]

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget