النائب احمد الاسدي : يكشف نتائج التحقيقات الحكومية الخاصة بقصف معكسرات الحشد الشعبي
اكد الناطق بإسم كتلة الفتح البرلمانية والقيادي في الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي، الجمعة، ان التحقيقات الحكومية توصلت الى مسؤولية اسرائيل عن الهجمات التي استهدفت معسكرات الحشد الشعبي خلال الفترة الماضية، مشيرا الى ان الحكومة تستعد لتقديم شكوى الى الامم المتحدة.
وقال الاسدي في تصريح صحفي، اليوم (30 اب 2019)، إن "تحقيقات الحكومة توصلت إلى أدلة على تورط إسرائيلي في الهجمات على معسكرات الحشد الشعبي".
واضاف، ان "بعض التحقيقات الحكومية توصلت إلى أن الفاعل في بعض هذه الأفعال هي إسرائيل، قطعا ويقينا".
واوضح، ان "الحكومة تعكف على إعداد الأدلة والوثائق الكافية التي تخولها بالشكوى إلى مجلس الأمن ولن تقدم شكوى ضد مجهول".
وكانت قوات الحشد الشعبي، حملت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية سلسلة الانفجارات والطائرات المسيرة التي استهدفت مقارها خلال الأسابيع الأخيرة، لكن بغداد امتنعت عن توجيه أي تهمة مباشرة حتى الآن.
وكان وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" نفت أي مسؤولية عما حدث، مؤكدا أنه يتعاون مع التحقيقات التي يجريها العراق، لكن إسرائيل لم تؤكد أو تنف دورها.
وقال الأسدي للصحافيين، إن "تورط الولايات المتحدة لا يزال غير واضح"، ما يخفف من حدة الاتهامات السابقة.
وأشار إلى أن "الحشد الشعبي كان يتوقع هجوما عليه، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران".
وتساءل الأسدي، "هل ما جرى من الاستهدافات هو مفاجئ بالنسبة للحكومة العراقية، للحشد، للفصائل؟ بالتأكيد ليس مفاجئا"، مؤكدا أن "الموضوع واضح، استهداف الحشد بالذات".
جدير بالكر انه منذ منتصف شهر تموز الماضي، تعرضت خمسة مخازن أسلحة ومعسكرات تابعة للحشد لتفجيرات، كما أن تلك الفصائل أطلقت النار في مناسبتين على طائرات استطلاع كانتا تحلقان فوق مقارها.