يونيو 2022




اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون والإطار التنسيقي النائب محمد الزيادي، اليوم الخميس، أن الوضع السياسي في العراق "معقد جداً"، مشيراً الى أن انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية أحرج الجميع، وفيما أكد أن الحكومة المقبلة ستشكل خلال شهرين، اشار الى حل البرلمان صعب جداً.

وقال الزيادي في حديث لبرنامج علنا الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، إن "الوضع السياسي في العراق معقد لان البلد فيه الكثير من المكونات ومن حق كل مكون ان يكون هناك من يمثله وحكومة الاغلبية ستؤدي الى اقصاء مكون او اقصاء جهة معينة من ادارة الدولة".

واضاف ان "انسحاب الصدر من العملية السياسية أحرج الجميع، وكنا نتمنى ان يكون التيار الصدري في موقع واضح في السلطة التشريعية لموازنة العملية السياسية وان يكون مشارك فيها".

واوضح الزيادي ان "الاطار التنسيقي اصبح لديه استراتيجية واضحة وهي التوافقية والتي سنبدا بتطبيقها بالخطوة الاولى وهي انتخاب رئيس الجمهورية"، واشار الى انه "لا يوجد تفاؤل كبير بتشكيل الحكومة المقبلة بعد عطلة العيد لوجود مشاكل كثيرة تواجه تشكيلها لوجود منغصات كثيرة في العملية السياسية".

وبين الزيادي ان "رأي الصدر محترم من ناحية انتقاده لعدم مصادقة رئيس الجمهورية على قانون "تجريم التطبيع"، مؤكدا انه "بامكان الصدر ان ينتقد اي مسؤول حكومي يقصر في عمله".

وشدد النائب عن دولة القانون على ان "رأي الصدر محترم ولكن للاطار رأي اخر"، موضحا ان "الصدر يتحمل مسؤولية كبيرة وخروجه من البرلمان كان تحت شعار الاصلاح الذي يمثل المدرسة التي خرج منها".

وأكد ان "الحكومة المقبلة صعبة التشكيل ومهامها ضخمة جدا وقد يتعرقل تشكيلها"، مبينا ان "الكرد هم المسؤولين عن اختيار المرشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد التوافق مع الكتل الاخرى"، موضحا ان "الاطار التنسيقي لم يفرض تغيير مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية"، مشيرا الى ان "الاطار التنسيقي لديه توافق مع الاتحاد وليس تحالف".

وشدد الزيادي على ان "الاطار التنسيقي متماسك جدا وليس هناك اي خلاف بين مكوناته ورأي الجميع مسموع وهناك مسطرة وضعها الاطار تقيس المواقف بين مكوناتها واذا كان هناك خلاف فهو فقط في وجهات النظر".

وبين ان "الاطار التنسيقي رفع شعار الحكومة المقبلة حكومة خدمات، وانضمام النواب البدلاء عن التيار الصدري لن يغير من موقفنا من تشكيل حكومة توافقية تشمل الجميع"، موضحا انه "لغاية الان لا يوجد اسم تم الاتفاق على ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء داخل الاطار التنسيقي، ومن حق الجميع ان يرشحوا لهذا المنصب والمستقلين اذا ارادوا ان يرشحوا شخصية فليقدموا مرشحهم".

وأكد عضو الاطار التنسيقي ان "الكاظمي لن يحصل على ولاية ثانية او يمرر من خلال الاطار التنسيقي بسبب الارث الذي تركة مع الاطار من التعامل مع القضايا السياسية بعين واحدة وعدم احترام رأي الكتل السياسية"، ولفت الى ان "التأثير الخارجي قوي على العملية السياسية ولكن هذا لا يعني اننا تابعين للدول ولكن هناك مصالح تجمع بين الجميع".

وبين الزيادي ان "القرارات التي سيتم اتخاذها من قبل الكاظمي في قمة الرياض لن يكون لها شأن ما لم يصادق عليها داخل البرلمان وذهاب الكاظمي من عدمه لا يعني شي والبرلمان هو من سيقرر".

واضاف ان "خيار الذهاب الى حكومة قصيرة او الذهاب الى انتخابات مبكرة مستبعد ولن يكون الا في حالة فشل حكومة الخدمات"، مشددا على ان "حل البرلمان صعب جدا ولكن يمكن الذهاب الى انتخابات مبكرة".

وختم الزيادي انه "خلال شهرين ستشكل الحكومة المقبلة ما لم تأت عواصف ترابية او امطار تعطل تشكيلها".

 


- بعد انسحاب الكتلة الفائزة أصبح البرلمان بأغلبية خاسرة، فماذا يفعل -المستقلون- والقوى المنبثقة من "تشرين" في برلمان الخاسرين خصوصاً وأن إحدى النقاط التي طرحوها مبدئياً في برنامجهم الانتخابي (ترسيخ القانون والديمقراطية وهلم جراً) 


- الكتلة الفائزة كانت تحمل مشروعاً واضحاً معلنةً عن تحمل مسؤولية نجاحه أو فشله، أما الإطار التنسيقي تشبث بما كان سبباً للدم والضياع وهو التوافق والمحاصصة والسلاح -الإرهابي- المقنن، فماذا تفعل قوى "تشرين" والمستقلون في برلمان التوافق الخاسر المسلح بالكاتم ورصاص القنّاص وقنابل الصوت التي شجّت رؤوس من فزتم بدمهم ؟! 


- مالذي يمكن إنجازه مع أغلبية إطارية يعرف المستقلون وأحزاب "تشرين" أكثر من غيرهم بفسادها وتورطها بدم المتظاهرين والناشطين والصحفيين؟! 


- المعطيات تُشير إلى فشل الإطار بتشكيل حكومته المزعومة لأسباب كثيرة بانت ملامحها في الصراع على المناصب والوزارات بالإضافة إلى الهرب من ورطة تشكيل حكومة يتربص لها الشارع مع الفائز المنسحب! 


- الانسحاب شجاعة وإعادة تموضع يلتف حولها الجمهور مجدداً، خصوصاً وأن الإطار يجهز أغلبيته للانتقام لخسارته من قانون الانتخابات والمفوضية، فلا تكونوا عدداً لفعل الجريمة، فالانسحاب قبل فوات الأوان يحفظ كرامة ما قبل الحل التي سيلجأ الإطار لها قبل سقوط جنينه المشوه!

 


هادي جلو مرعي

لم ينجح فريق سياسي من القوى الشيعية المعروفة في لجم الخلافات الداخلية وتحجيمها، حتى تحولت الى صراع مفتوح بدلا من تقريب وجهات النظر، والخروج بإتفاق جامع يضمن مصالح المكونات الأخرى، ولعل التفاؤل الذي يصل أقصى حدوده يتمثل في تشكيل حكومة ليس فيها التيار الذي إنسحب بقرار صعب من المنظومة السياسية في تشكيلها الحالي، على أن يحصل الإطار على موافقة الكرد والسنة الذين تحالفوا مع التيار الصدري في تحالف ثلاثي لم يستطع إختراق حصون الإطار، وإكتفى بتكرار المحاولة التي لم يوفق فيها، ولأن خروج التيار من لعبة التشكيل الحكومي لايعني أن حلفائه السنة والكرد سيذهبون ذات المذهب، فهم يمثلون مكونين قومي ومذهبي، وتحالفهما مع التيار مؤقت، وعليهما الدخول في مفاوضات مع الإطار، والفرق إنهم سيضعون شروطا قاسية، وفي حال تشكلت الحكومة وفشلت فهم مبرأون من الفشل، وسيتحمل الإطار التكلفة كاملة، وسيواجه شعبا غاضبا ومتحفزا ومهملا من الجميع، ويعاني مالاطاقة لأحد به.

     قد يعتذر قادة الإطار إنهم توسلوا الصدر ليقبل بهم شركاء، وحين رفض، ثم أعلن إنسحابه من مجلس النواب فهم غير ملومين في ذلك  ومايزالون مستعدين للتحالف معه. وتبدو إحتمالات تشكيل حكومة واردة بعد شغور مقاعد التيار الصدري، وإحلال نواب جدد بدلا عنهم سيكون لهم أن يدعموا موقف الإطار، لكن ليس من الواضح ماإذا كانت تلك الحكومة ستصمد، وماإذا كان الإطار قادرا على تقديم خدمات مقنعة لعامة الناس، ومحاربة الفساد الذي هو من سمات العملية السياسية، وماإذا كان قادرا على توظيف طالبي العمل، وتنمية الإقتصاد، والتفاهم مع أمريكا والغرب. فإيران لوحدها لاتكفي لدعم الحكومة مالم يكن هناك تفاهم مع عناوين أخرى مؤثرة في الإقليم والعالم. 

     تبدو واشنطن مرتبكة وهي تواجه الصعود الصيني والعناد الروسي وقدرة بوتين على تغيير المعادلة، ومواقف دول في قارات مختلفة من العالم، وقد تكون بحاجة الى حكومة عراقية تتفاهم معها، أو أنها تلقت تطمينات من قوى في الإطار بعدم التصعيد، ومن المؤكد إن أي إستهداف للقواعد الأمريكية سيحرج الإطار لأن أغلب القوى الشيعية ستكون ممثلة بمافيها القوى التي تعلن العداء الصريح للوجود الأمريكي، غير إن عدم وجود التيار الصدري في الحكومة والبرلمان يدعونا الى القول : الله يستر من حكومة يشكلها الإطار، وليس فيها التيار.




وكالة الكوفة للأنباء / النجف الاشرف 

كشفت اللجنة العلمية لمؤتمر ميناء الفاو الذي إنطلق بتأريخ 15/12/2022 بمشاركة دولية واكاديمية في البصرة برعاية مركز دراسات البصرة  والخليج العربي  عن منجزها العلمي لمقررات المؤتمر بتقديم وتحرير أ.م.د قيس ناصر راهي مدير المؤتمر العلمي ومدير مركز الدراسات البصرة والخليج العربي  

حيث سلّط المؤتمر على محاور مهمة منها ، الاهمية الاقتصادية لميناء الفاو الكبير ، والتحديات والآفاق المستقبلية  وأهمية ميناء الفاو في العلاقات الدولية  ، والاهمية الجيوستراتيجية للميناء،  ومحور الاستثمار من مفهوم علمي واكاديمي متخصص ، وتسليط الضوء على التجارب الحديثة لإدارة الموانئ ، ومحورالتضليل الاعلامي ،ودراسات في اليات صناعة الكذب .

وذكر الدكتور قيس ناصر  في مقدمته عن وقائع المؤتمر" ان الاختلاف في الرأي العام مهم جدا لكن يبقى القول الفصل الى الفنيين والمختصين والمسؤولين عن المشروع ويمكن استخدام الرأي العام للضغط الايجابي لإستمرار العمل " وفيما يتعلق بما يثيره الاعلام  الرقمي من جهات سياسية حول مبادرة الصين  اشار مدير المؤتمر الى  "ان الصين دولة كبرى وهي في مرحلة التحوّل الى دولة عظمى هذا التحوّل يحتاج الى استراتيجية او فرضية سياسية تشكل غطاء لتحركاتها لذا جاءت استراتيجية الحزام والطريق مثلما تحرك الغرب تحت شعار حقوق الانسان والديمقراطية فالصين تحاول الترويج عن نفسها من خلال الاقتصاد " مشيرا  الى " انه لا توجد خرائط معتمدة ورسمية للمبادرة لأنها خرائط غير مكتملة ويمكن لإي دولة ان تنضم لمسار للحزام حتى وإن لم تكن ضمن الخرائط الموجودة حاليا  وعلى الرغم من عدم وجود العراق الا انه ضمن الدول التشعبية للحزام الاقتصادي،  كدول آسيا ودول الاتحاد الاوربي  ،وهو يقع ضمن طريق الحرير البحري  من طريق جنوب اسيا والخليج العربي" وختم قوله بإن هذه الدراسة  إن هذه  المحاور هي ابرز ما اشتغلت عليه وقائع المؤتمر التي تضمنت مشاركات بحثية متنوعة ومن جامعات إقليمية ومحلية مختلفة  لتكون مرتكزا للمسار العلمي المتخصص لاية دراسة مستقبلية تهتم بميناء الفاو الكبير
لتحميل بحوث المؤتمر
https://www.mediafire.com/file/my5dzwj4r8hjs87/%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8_%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584_%25D9%2588%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%258A%25D9%2594%25D8%25B9_%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2594%25D8%25AA%25D9%2585%25D8%25B1_%25D9%2585%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25A1_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%25D8%25A7%25D9%2588_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B1_%25281%2529.pdf/file



  لنحلل الظاهرة بدون نظرة مسبقة او نظرة حزبية او ضيقة او بدون دليل واقعي 

    التيار الصدري يضم بين افراده الكثير من اصحاب الشهادات العليا والكتّاب والمؤلفين والخطباء ، واختصاصات متنوعة داخل العراق وخارجه .


1-    كيف استطاع الحصول على 73 مقعداً في البرلمان ، وكما يقول الاخرون ان عدد المشاركين منهم بالانتخابات 850 ألف.

2-   اطاع جميع البرلمانيين الصدريين السيد مقتدى الصدر بالاستقالة ، بمعنى ضحّوا بمواقعهم ورواتبهم وامتيازاتهم .

3-   جميع الصدريين يقدسون السيد الصدر ومستعدون للتضحية من اجل سلامته.

4-   الطاعة والانقياد التام لجميع قرارات السيد الصدر وعن قناعة .

5-   تجسيد الحب والولاء للمرجع الشهيد السيد محمد الصدر بالزيارات المتواصلة لقبره ، بينما نجد ان قبر المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر شبه خاليا من زيارة اتباعه حسب استطلاع الكثير .

6-   لم يصوتوا للدستور ، وظهر فيما بعد ان فيه الغاماً وقنابل موقوتة ، لها دور في بعض الازمات.

7-   قاوموا المحتل لوحدهم ، بينما اغلب الاخرين يرون انه سيجعل العراق مثل الدول الخليجية ، لذا وقفوا مع المحتل إعلاميا ضدهم وشوهوا سمعتهم..

8-   شخّص السيد الصدر الواقع حينما قال : الصداميون والتكفيريون سيفان بيد المحتل ، بينما الاخرون اقتصروا على ارهاب الصداميين والتكفيريين بمعزل عن المحتل .

9-   شعارهم  : كلّا كلّا أمريك.ا كلا كلا اسرائي.ل اقوى دلالة من الموت لأمريك.ا و اسرائي.ل.

10-      يزداد عددهم يوما بعد يوم ، ويتناقص عدد البعض من غيرهم .

11-      الاندفاع الذاتي لانجاز الاعمال والنشاطات بلا انتظار أجور او رواتب ، ومثال ذلك لو ارادوا اقامة احتفال فانهم يجمعون تبرعات ، بينما غيرهم تاتيه الاموال من قياداته المحلية . 

 



ظاهر صالح الخرسان 

إهتم اصحاب التحليل السياسي والمراقبين بتصريحات كيسنجر الاخيرة في صحيفة الصنداي تايمز  (( ان احداثا كبيرة قادمة في الشرق الاوسط وآسيا  )) ووسائل الاعلام  العالمية ترجمت  اللقاء  بعدة لغات، وأعادت نشره في دول كثيرة لأهميته وأهمية الشخص المتحدث. تأتي اهمية الحديث هو توقيت المقابلة بالتزامن مع الاحداث الحالية ، وما يقوله كيسنجر يعني هو طريق الاحداث القادمة لأنه كما يعبر بإنه رجل مهووس بالمنطقة  ويتابع احداثها ،وهو الذي يقف على اكبر عملية اختراق في المنطقة في السبعينات عندما مهد لحرب اكتوبر واخرج مصر من دائرة الصراع الاسرائيلي واوصلها الى اتفاقات كامب ديفيد  

من الطبيعي جدا ان محيط العراق هو في دائرة الصراع المرتقب  (الاسرائيلي- السوري _اللبناني- الايراني) فضلا عن تداعيات نتائج الحرب -الروسية الاوكرانية- ومتغييراتها في آسيا والشرق الاوسط  وكذلك  تداعيات ما ضرب العالم من تضخم وازمات اقتصادية وازمات مؤجلة منها ازمات جيوسياسية وازمات السيطرة على النفط والغاز .

وباتت منطقة الخليج ضمن دائرة الاعصار السياسي المتأزم وتأثير بيع النفط واتساع المعسكر الذي يرغب بالمواجهة مع ايران ،و يعتبر العراق  محورا استراتيجيا في المنطقة وهذه الرؤية افصح عنها كيسنجر في فترة حكم اوباما ((لا تنسوا العراق )) داعيا الى إحداث توازن استراتيجي بين العراق وايران وان هذا التوازن هو الذي يؤثر على استقرار المنطقة 

اما على المستوى المحلي فإن العراق في حالة توتّر وطريق مجهول لم تتضح معالمه بعد ، فإن انسحاب السيد الصدر من مجلس النواب هو بمثابة صدمة وانسداد حقيقي لا احد يتكهن بما تؤول اليه الاحداث والاصطفافات السياسية بعده ، والذي نستطيع قراءته من خلال المعطيات الموجودة ان هذا القرار لم يأتِ كردّة فعل مُفاجئة وانما خضع لقراءة احداث عالمية وإقليمية في المنطقة قد تكون الحكومة الوليدة في مهب ريح الازمات فتتحمّل ذلك الاعصار الذي يبعثر اشلاءها دون الوصول الى تحقيق برنامجها ومشروعها السياسي 

استطاع الصدر ان يدقّ آخر بسمار في مشروع الحكومات التوافقية التي تتطلع اليها دول المنطقة وتدفع بهذا الاتجاه قد سلب منها رداء الشرعية السياسية والاجتماعية ،فصارت من الولادات المشوهة التي ستسبب حالة انفجار وغضب شعبي اذا ما اتجهت الكتل بهذا الاتجاه ،فضلا عن هذه الكتل في خانة الخسارة والرفض الشعبي مسبقا 

فقد دشّن مشروعا سياسيا عراقيا ينتظر لحظة ولادته او وقت اكتمال النمو وان الاسراع بولادته في ظل هذه الاوضاع قد لا يرى النور ،الا حين اكتمال الظروف وإيجاد الرغبة الحقيقية لهذا المشروع ،فإن الصدر يدرك ان عامل التأثير الاقليمي سببا مباشرة في تأخير تلك الولادة واذا ما حصلت ضمانات دولية ببإهاء المشروع التوافقي ورفع اليد عن هذه القوى التي تعتاش على التوافق فإن انطلاقته تكون جاهزة سواء  بإنتخابات جديدة او بتشكيل حكومة جديدة تحت دعم  المجتمع الدولي بإعتبار الكتلة الفائزة الاكبر هي التي تعطي الشرعية للنظام السياسي 
















أعلنت لجنة النزاهة النيابية، الأربعاء، رفع ملفات فساد إلى الجهات الرقابية المتخصصة لاجراء التحقيقات المطلوبة، فيما أكدت عزمها فتح الملفات السابقة.  

وقال عضو اللجنة أحمد الربيعي، لوكالة الأنباء الرسمية، إن" ملفات الفساد متنوعة وعديدة، البعض منها مطروح في لجنة النزاهة سابقاً واخرى قيد النقاش والمداولة"، مؤكداً أن" اللجنة عازمة على فتح جميع ملفات الفساد من دون تردد". 

واضاف، أنه" سيتم مراجعة ملفات الفساد المحالة الى لجنة النزاهة في الدورات السابقة"، لافتاً إلى أن" بعض الملفات تم رفعها الى الجهات الرقابية المتخصصة لاجراء التحقيقات المطلوبة". 

وأشار الربيعي إلى أن" العديد من الملفات لم تحسم بشكل نهائي لغاية الآن بسبب عدم استكمال الإجراءات لإحالتها الى الجهات الرقابية كهيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، والقضاء". 

وبشأن ملفات المشاريع المعطلة، أكد الربيعي، أنها" من اولويات لجنة النزاهة في الدورة الحالية وسيتم التحقق عن الجهة المسؤولة عن تلكؤ تلك المشاريع ولن نتهاون بفتح ومتابعة أي ملف فساد". انتهى 29/ر77

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget