مايو 2016




اصابات بالاختناق قبل قليل قرب ساحة التحرير بعد رمي الغاز المسيل للدموع وحالات غضب لدى المتضاهرين بسبب ممارسات الحكومة الفاسدة ، بالرغم من ان هتافات المتضاهرين كانت مؤيده للجيش

للجمعة الثانيه على التوالي تقوم حكومة العبادي بقمع المتضاهرين السلميين مستخدمةً الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، واصابة اعلاميين بجروح






لازال ابناء العراق الثائرون مستمرين بثورتهم السلمية ومتوافدين من جميع محافظات العراق إلى ساحة التحرير من أجل الضغط على الكتل السياسية ووتشكيل حكومة تنفيذية مستقلة بعيدة عن المحاصصة .

ننوه للأخوة المتظاهرين عدم التقصير في الحضور الى ساحة التحرير ففي ذلك دوام وحفظ لحراككم الشعبي الرافض للظلم والفساد والا فستكون نهايته فحافظوا على ما وصلتم اليه.

ولم تنثني عزيمة المتضاهرين الثائرين رغم المصادمات الدامية التي حصلة الجمعة الماضية نجد إصرار وعزيمة الثوار لم تتزعزع ولم تغير اي مطلب من مطالبهم

هذا ما شجع عليه سماحة السيد مقتدى الصدر في آخر استفتاء
و ليكن التظاهر هذه الجمعة في ساحة التحرير تأييدا لجيشنا الباسل و الأبطال في الحشد الشعبي ( المنصف ) و لبيان حسن النية فلا نسمح للمتصيدين من اتهامنا بالسوء ، و كذلك ليعلموا بأننا لن نتراجع وسوف نسقط من قتل شهداء الإصلاح بدم بارد.






أكدت “سرايا السلام” انه لا تحرك لقطعات السرايا داخل بغداد أو قرب المنطقة الخضراء ، مشددة لا توجد أي نية لأي تحرك عسكري في العاصمة بغداد.

وقال القيادي في السرايا صفاء التميمي ان ” سرايا السلام تنتشر في سامراء المقدسة وجزيرة غرب سامراء حتى حوض الثرثار وفي سور كربلاء المقدسة في نفس قواطع عملياتنا ولا تحرك لقطعاتنا في داخل بغداد أو قرب المنطقة الخضراء ولا نية لدينا لأي تحرك عسكري في بغداد ، مبينا ان “مشاركة إسعافات سرايا السلام لإسعاف الجرحى الذين أصيبوا نتيجة رمي العيارات النارية على المتظاهرين وإطلاق الغازات المسيلة للدموع التي أدت إلى حالات اختناق عديدة بين صفوف المتظاهرين وعدد من الإعلاميين”.



وأضاف التميمي “نحن ملتزمون بأوامر قيادتنا المتمثلة بالسيد مقتدى الصدر التي تقضي بتواجدنا في سوح الشرف والجهاد ضد كل من أغتصب شبراً واحداً من أرض العراق



التقى الحاج نبيل الغزي قائد الفرقة الخامسة لسرايا السلام والوفد المرافق له الحاج أبو ياسر البصري قائد الحشد الشعبي في محافظة البصرة خلال زيارة له لمقر قيادة الحشد في المحافظة.


وناقش الطرفان الوضع الأمني في العراق عموما والبصرة خصوصا وألية الاستعداد للمعركة المقبلة لتحرير الموصل .

ودعا الغزي إلى أن يقف الحشد الشعبي على مسافة واحدة من الجميع وان يكون عونا لابناء الشعب العراقي في مطالبه المشروعة .

وفي ذات الوقت انتقد قائد الفرقة الخامسة التصريحات غير المسؤولة لاعلى سلطة في المحافظة والتي توعدت فيها المتظاهرين العزل بقتلهم بالرصاص الحي داعيا من يتولى هكذا مناصب الى ان يتحلى بالحكمة وان لا يوقض الفتنة بين ابناء هذه المدينة المعطاء وان تتوجه فوهات البنادق صوب العدو المشترك وليس صوب المتظاهرين العزل الذين يطالبون بحقوقهم .

بدوره شكر الحاج ابو ياسر زيارة وفد سرايا السلام ومثمنا الجهود الكبيرة التي تقوم بها السرايا في جبهات القتال وكذلك في داخل المحافظة .







أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد، عن إستضافة قائد عمليات بغداد عبد الأمير الشمري وضباط كبار لمناقشة الأحداث الأخيرة والتفجيرات التي طالت العاصمة بغداد .

وقال رئيس لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي في تصريح للصحفيين إن لجنته إستضافت قائد عمليات بغداد وضباط الركن حول التفجيرات الاخيرة ، مبينا انهم بينوا أسباب التفجيرات وبعض المتعلقات وتم مناقشتها وشددنا على ضرورة حفظ أمن العاصمة خصوصا مع التوجه نحو تحرير الفلوجة ".
وأكد الزاملي، على ضرورة ان "تكون القوات الأمنية يقضة وان يكون هناك تعاون بين عمليات بغداد ووزارة الداخلية لكفل حماية المواطن".
وأضاف ان "لجنة الامن والدفاع سوف متستمرة في استضافتها للقيادات الأمنية"، موضحا أنه "تم تأجيل إستضافة قائد العمليات المشتركة إلى يوم الثلاثاء بسبب الزيارة الشعبانية، وهناك استضافات أخرى منها قائد جهاز المخابرات والأمن الوطني ووزيري الدفاع والداخلية ستكون خلال الأيام المقبلة".


بقلم: الكاتب يوسف رشيد حسين الزهيري

في سابقة خطيرة وفي مشهد مساوي جديد تطلق رصاصات الحقد والكراهية على ايادي مرتزقة النظام الدكتاتوري الجديد خليفة نظام الهالكي والذي انتهج الاسلوب ذاته في طريقة تعامله مع ادارة الازمات في البلاد مما يؤشر مؤشرا استبداديا ونهجا انتقاميا متسلسل اتبعته الانظمة الحاكمة في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة التي انتهجت اساليب القمع والقتل والاستبداد وقمع حريات الشعب  في ظروف غير منصبطة وسلوكيات شاذة لا تمت الى مفاهيم الحرية ولا تجسد رسالة الاسلام السمحاء …فقد عمدت الحكومات المتلاحقة على ضرب كل من يعارض افكار وسياسات النظام القائم  وصادرت حريات وافكار الشعوب ولجمت الالسن بالحديد والنار حتى لم يعد هناك متسعا من الحقوق ومن مبادئ العدل وحرية الشعب العامة في ان يمارس الشعب دوره في الفكر والتغيير وفي العقيدة واصبح لزاما على الشعب ان ينحني امام سلطة الدكتاتور وادواته القمعية …..
في كل زمن ونظام رصاصات غادرة وقحة تتوسد جموع المعارضين حتى بات الظلم  والمداهمة والتصفية الجسدية  تلاحق كل المحتجين من افراد الشعب المقهور سرا وعلنا
لكن رغم رصاصات الغدر الطائشة كانت هنالك تولد ثورة في كل زمان ونظام ظالم .ثورة تولد من جراحات السنين وجراحات الماضي السحقيق ثورة تولد في كل عام من جراحات وماسي ثورة الامام الحسين لتكون شعلة ومنارا للثائرين شعلة من نار ترهب عروش الظالمين
تخمد تارة وتقمع تارة وتتقد تارة وتنطلق تارة تنقض على الحكام  والاباطرة الظالمين …..العراق مصدر الثورات العراق شرارة ثورة الثائرين .حيث ما ان وجد الظلم حتى قامت ثورة الجياع والمظلومين وحطمت عروش هارون والامين … من هنا ولدت الثورة من رحم هذه الارض ارض السواد ارض كربلاء الطفوف والنهروان وكوفة الاحزان انها ارض الحرام ...ارض القتل والحروب والدمار ها هنا دفنت اجساد الاىمة الاطهار والصحب الابرار ها هنا شواهد بقايا كل رموز الظلم والطغيان هنا دفنت كل جيوش الغازين والجرذان هنا العراق مقبرة لكل الظالمين الطغاة لكل المعتدين والمحتلين
هنا انطلاقة فجر كل الثورات هنا هزيمة كل الحكومات هنا العراق هنا الثورة  هنا كل الجيوش الثائرة مستنفرة
وانطلقت ثورة الاصلاح والتغيير بكل فئاتها وشرائحها في ثورة يقودها الصدر ثائرا والعدو فيها مدبرا
الشعب يواجه الرصاص بصدور ابناءه البررة انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى .لم تثنى عزيمتهم رصاص الغدر الجبان ولم تثنيهم  فلول مرتزقة النظام  في ان يتراجعوا ولو شبرا واحدا .لقد واجهواالرصاص بصدور مؤمنة وفتحوا بوابات حصون خيبر المنيعة بعزيمة ايمانهم ودخلوا فاتحين حصون الظالمين ليقولوا قولتهم الشهيرة نعم نعم للعراق .هيهات مناالذلة ثورة ثورة حتى تحقيق النصر المؤزر واقتلاع جذور الفاسدين وتخليص الشعب من براثن الظلم  والمحاصصة الطائفية المقيتة ومن كل اشكال الفساد ….ا نهم رجال الثورة رجال صدقوا ما عاهدوا الله. وبما عاهدوا قائدهم وشعبهم  بانهم ماضيين نحو تحقيق الهدف المنشود واقامة نظام العدل والحرية والمساواة ومحاكمة كل سراق قوت الشعب الذين نهبوا خيراته ومقدراته
الثورة مشتعلة متقدة من نور الله والثوار يستضيئون بذالك النور الالهي في الدهاليز المظلمة التي اسستها حكومة التخاذل وحكومة الفساد والانتهازية …..لن ترهبنا رصاصة وقحة فصدورنا اقوى وعامرة الايمان من رصاصات الشر والغدر التي تطلقها مرتزقة النظام  الفاقد لشرعيته بعد ان تحول الى نظام اجرامي يمارس لعبة القتل والموت على شعبه بادوات قمعية ودكتاتورية …..
السلام على المقتحمين لحصون الظالمين
السلام على الاحرار الثائرين
السلام على شهداء ثورة الحسين
ثورة….ثورة… ثور


أكدت المقاومة الاسلامية "سرايا السلام" انه لا تحرك لقطعات السرايا داخل بغداد أو قرب المنطقة الخضراء ، مشددة لا توجد أي نية لأي تحرك عسكري في العاصمة بغداد.
وقال القيادي في السرايا صفاء التميمي ان " سرايا السلام تنتشر في سامراء المقدسة وجزيرة غرب سامراء حتى حوض الثرثار وفي سور كربلاء المقدسة في نفس قواطع عملياتنا ولا تحرك لقطعاتنا في داخل بغداد أو قرب المنطقة الخضراء ولا نية لدينا لأي تحرك عسكري في بغداد ، مبينا ان "مشاركة إسعافات سرايا السلام لإسعاف الجرحى الذين أصيبوا نتيجة رمي العيارات النارية على المتظاهرين وإطلاق الغازات المسيلة للدموع التي أدت إلى حالات اختناق عديدة بين صفوف المتظاهرين وعدد من الإعلاميين".
وأضاف التميمي "نحن ملتزمون بأوامر قيادتنا المتمثلة بسماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) التي تقضي بتواجدنا في سوح الشرف والجهاد ضد كل من أغتصب شبراً واحداً من أرض العراق الطاهرة".


سماحة السيد مقتدى الصدر يدين استخدام العنف ضد المتظاهرين ويطالب بالإفراج عن "الثوار فورا"
سماحة السيد مقتدى الصدر للشعب العراقي :ثورتك السلمية حليفها النصر وانهاء الطائفية والمحاصصة والفساد والارهاب



قتحم عصر هذا اليوم مجموعة من المتضاهرين قاعة اجتماعات الوزراء داخل مبنى الامانة العامة لرئاسة الوزراء مطالبين الحكومة ان تسمع صوتهم المطالب بالتغيير السياسي القائم والمعمول به من 2003 والذي ادى إلى تدهور وضع البلاد .

هذا وهناك أنباء عن وجود إطلاق نار من قبل الشرطه النهرية المكلفة بحماية المنطقة الخضراء واعداد من الجرحى . 

هذا وننتظر مراسلينا في الميدان بتزويدنا بآخر المستجدات 




وصف إمام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة الشيخ علي النعماني ،اليوم الجمعة، الحكومة بـ"الفاسدة" لانها رفضت مشروع الإصلاح الوطني.

وقال النعماني في خطبته السياسية في مسجد الكوفة ، اننا "نعيش هذه الأيام حركة الشعب العراقي المطالب بالإصلاح وسيادة العدالة الاجتماعية والقضاء على المحاصصة الطائفيّة التي أسّست طبقةً من النبلاء وطبقةً من المسحوقين"، لافتا الى ان "السياسيين أصبحوا طبقة نبيلة إقطاعية تتمتّع بالثراء الفاحش، والامتيازات الخاصّة، والحصانة من أيّة محاسبة على الجرائم والسرقات والأمان من الإرهاب من خلال أفواج الحماية الخاصّة بهم وتسييج مناطق قصورهم بالجدر الكونكريتية".
وأضاف قائلا "بينما أصبح سائر المجتمع العراقي يمثّل الطبقة المسحوقة التي عليها أن تتحمّل الفقر والتشريد وسوء الخدمات، وتتحمّل المفخخات والتفجيرات"، مبديا "امتعاضه من أفعال الحكومة الحالية والتي تريد إرجاع العراق إلى عهود القرون الوسطى في أوروبا حيث الظلام والدمار والخراب على حساب ترف السلطة وامتيازات الحاكمين"، واصفا إياها بـ"الفاسدة، لانها رفضت مشروع الإصلاح الوطني، وتكاتفت ضدّ الشعب العراقي المنتفض حمايةً لامتيازاتهم وثرائهم".
ودعا النعماني، الشعب العراقي الى "تحمّل جزءاً من مسؤوليّة وصول الحكومة الفاسدة إلى دكّة التسلّط وهذا يعني أنّ سقوط الطبقة الفاسدة مرهون بمقدار ما يقدّم الشعب لنفسه ومجتمعه من صلاح، وإلّا فإنّ الفاسد لا يمكن أن يغيّر فاسداً من أجل الإصلاح، بل علينا دفع حركة التغيير الاجتماعي الإيجابي وصولاً إلى قلعِ ما جثم على صدر العراقيين والعراق من فاسدين ومجرمين".
وتابع بالقول "لم تزل حالات من الفساد ينبغي القضاء عليها بالتوافق مع حراك الإصلاح الشامل، فالموظّفون ملزمون أخلاقيّا برعاية المراجعين وتسهيل معاملاتهم بلا مقابل، وكذلك المعلمون والمدرسون عليهم أن يقدّموا أفضل ما لديهم لتعليم الطلاب ولا يفكروا في الدروس الخصوصية لجني الأموال وكذلك في مجال الطب والصيدلة فبعض الأطبّاء والصيادلة تحوّلت لديهم هذه المهنة الإنسانية إلى مقاولات تجارية أثقلت كاهل الناس بارتفاع تسعيرة الكشفيّة".


اقتحم عصر هذا اليوم مجموعة من المتضاهرين قاعة اجتماعات الوزراء داخل مبنى الامانة العامة لرئاسة الوزراء مطالبين الحكومة ان تسمع صوتهم المطالب بالتغيير السياسي القائم والمعمول به من 2003 والذي ادى إلى تدهور وضع البلاد .

هذا وهناك أنباء عن وجود إطلاق نار من قبل الشرطه النهرية المكلفة بحماية المنطقة الخضراء واعداد من الجرحى . 

هذا وننتظر مراسلينا في الميدان بتزويدنا بآخر المستجدات 





 بدأ اجتماع لجنة الامن والدفاع النيابية ،اليوم الخميس،برئاسة حاكم الزاملي رئيس اللجنة مع مدراء الامن والاستخبارات العسكرية والدفاع والداخلية لمناقشة التفيجرات الاخيرة في العاصمة بغداد.
وقال مصدر برلماني تصريح صحفي ان" لجنة الامن والدفاع تستضيف الان كل من (وكيل استخبارات الداخلية لشؤون الاستخبارات ، ومدير استخبارات الداخلية ، ومدير الامن العام ، ومدير الاستخبارات العسكرية ، ومدير أمن واستخبارات بغداد) لبحث الاعتداءات الارهابية في بغداد".
واضاف ان" مدير الاستخبارات العسكرية ادلى بمعلومات حول خروقات بغداد لاسباب كثيرة منها تداخل الصلاحيات وعدم توحيد الجهد الاستخباراي بالاضافة الى وجود اهمال في بعض السيطرات والتاخير في ايصال المعلومة بسبب جهات الارتباط المتعددة".
يذكر ان لجنة الامن والدفاع النيابية قررت الاثنين الماضي عن استضافة مدراء استخبارات الداخلية والعسكرية وبغداد الخميس المقبل.


أعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مفرق عكاشات وقطعت طريق أمداد "داعش" باتجاه القائم.
وقالت الخلية في بيان لها إن "قطعات تحرير الرطبة المتمثلة بقيادة قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من مسك مفرق عكاشات الذي يقع على الطريق السريع باتجاه الرطبة طريبيل".
وأضاف البيان، أن القوات الأمنية نجحت في قطع طريق إمداد عناصر داعش الإرهابي بأتجاة القائم"،مبينا أن "العملية تمت بأشراف وتنسيق مباشر من قيادة العمليات المشتركة".


اعلنت السلطة القضائية ،اليوم الاربعاء، عن تحديد موعدا للنظر بدعاوى الطعن بجلستين للبرلمان.
وذكر بيان للسلطة القضائية ،انه"بناء على القرار الصادر من المحكمة الاتحادية العليا بتاريخ 17/5/2016 بصدد دعوة اطراف دعاوى الطعن بدستورية جلستي مجلس النواب المنعقدتين الشهر الماضي لتقديم ما لديهم من دفوع وادلة في الدعاوى المرقمات 38/39/40 / اتحادية / 2016 وبناء عليه حدد يوم 25/5/2016 موعدا للجلسة الاولى في نظر هذه الدعاوى".


استقبل رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري الدكتور ضياء الأسدي، نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق في مقر الهيئة بالعاصمة بغداد.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الواقع السياسي والأمني والاقتصادي في العراق ، فيما أكد الجانبان على ضرورة خروج العراق من الأزمة الحاليّة وإعادة تفعيل العملية السياسية للحد من تداعياتها الأمنية والاستعدادات لتحرير الموصل .

فيما أكد رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري عن الموقف الثابت للهيئة من  مشروع الإصلاح الوطني الشامل الذي أطلقه القائد الصدر (اعزه الله) واكمال تشكيل حكومة تكنوقراط المستقلة كشرط لحضور جلسات مجلس النواب.


وجه سماحة السيد القائد مقتدى الصدر، الثلاثاء، انتقادا لاذعا للحكومة العراقية على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد اليوم وأوقعت العشرات من القتلى والجرحى، عادا إياها "دليلا على عجز" الحكومة في توفير الأمن للمواطنين، فيما أكد أن دماء العراقيين "لن تذهب سدى".

وقال السيد الصدر في تغريدة له على تويتر جاء فيها :

يا أبناء شعبي الحبيب الصابر المجاهد ... ان هذه التفجيرات التي طالت مدنكم وعوائلكم ورزقكم وتزعزع أمنكم إنما هي أوضح دليل على ان حكومتكم باتت عاجزة عن حمايتكم وتوفير الأمن لكم بعد أن سرقت كل خيراتكم ...
- فالسلام على شهداء العراق وعلى دمائهم الطاهرة.
- والصبر والسلوان لعوائلهم المجاهدة .
- والعافية لجرحاهم .
- والنصر والثبات لكل ثائر منتفض ضد الظلم والفساد .
واعلموا ان كل قطرة دم تجري في هذا الشهر انما هي تسقي شجرة الحرية والسلام والاستقرار ورفض الظلم والفساد والارهاب فدمائكم لن تذهب سدى وإني لأحتفظ بالرد لنفسي فأنا منكم وإليكم ....
                                                        
                                                          الثائر ضد الظلم والفساد : 

                                                                مقتدى الصدر


صادق فياض الركابي
لعل من اهم المميزات التي تميز بها السيد مقتدى الصدر - وهي كثيرة طبعا - اطلاقه للمصطلحات بين فترة واخرى والتي لا يفهم معناها الا بعد حين الم نقل الى هذه اللحظة لم يفهم القسم منها ولو رجعنا الى الوراء قليلا والى بداية 2003 سيواجهنا مصطلحات ( جيش الامام المهدي ، الجهلة ، التجميد ،.... وغيرها ) وحتى نصل الى مصطلح الشلع قلع واخيرا الاعتكاف وهذه المصطلحات وان كان البعض منها لا يحتاج الى تفسير الا ان العقل يحكم بالرجوع لقائلها حتى نفهم ما يريده من معنى واما اطلاق العنان للتفاسير فهذا من خطل العقول ، نعم يمكن ان نقول ان هذا المعنى على نحو الاطروحة او لنقل لعل السيد يقصد هذا واما الجزم ومحاولة الترويج الى ان هذا المعنى الوحيد فهو مما يرفضه العقل ولربما يدخل البعض في اشكال شرعي لأنه في بعض الاحيان يؤدي التفسير الخاطىء الى التجاوز على الحرمات ولربما اهراق الدماء وازهاق الانفس ولنأخذ مثلا ما اطلقه السيد القائد في بيانه الاخير من انه سيعتكف لمدة شهرين نجد ان النسبة العظمى ذهبوا الى المعنى الفقهي للاعتكاف وراح بعضهم يذكر ما يترتب على قطع الاعتكاف واين يجب ان يكون بينما الحقيقة تقول ان للاعتكاف معنيين فهو لغةً يعني الاحتباس والإقامة على شيء بالمكان وشرعاً هو اللبث في المسجد للعبادة ، كما صرّح به الفقهاء على اختلاف تعابيرهم لذلك فيمكن ان يكون كلا المعنيين وارد حيث لا دليل على نفيه واما الغاية من هذا الاعتكاف فهو راجع الى سماحة السيد نفسه لا غير واما انا وامثالي من اصحاب القلوب المخلوطة فيمكن ان نتوقع ما يريد السيد فنقول : 
1. انها رسالة رفض للوضع الحالي وعدم القبول به وبتداعياته خصوصا بعد اصرار الكتل السياسية على المحاصة وتغليب المصلحة الحزبية والفئوية على مصلحة البلاد والعباد .
2. انها كما يقال استراحة مقاتل بعد فترة صعبة وخطورة شهد بها العدو قبل الصديق .
3. انها رسالة الى ابناء التيار الصدري بضرورة تخفيف الضغط والاسترخاء حيث كان التيار يغلي وكأنه جمر يتوقد واعتقد ان ابسط شيء قاموا به هو اقتحام المنطقة الخضراء .
4. انها فترة ليست للاستراحة بل للإعداد لما سيتم القيام به بعد تجلي الكثير من الامور والتي اهمها ان الجهة المقابلة بكل عناوينها ومسمياتها لا ترضخ لصوت العقل .
5. انها رسالة للآخرين وخصوصا الكتل السياسية بضرورة التفكير واعادة وضع النقاط على الحروف والتكلم بواقعية فالجماهير كانت ترفع شعار المظاهرة السلمية وقام البعض منهم برفع كتل كونكريتية تزن الواحدة منها حوالي الطن وكأنه يرفع موبايل بيده فكيف اذا كان العنوان غير هذا !!.
ولربما لها معان واغراض اخرى ولكن خلاصة القول ان على الاخوة الكرام عدم الاعتماد على التفاسير لما يصدر من سماحة السيد القائد كما يحاول البعض من ضعاف النفوس تصويريها وتفسيرها حسب اهوائهم ...


بقلم:الكاتب يوسف رشيد حسين الزهيري

اتسم النظام السياسي في العراق بلباسه الجديد الديمقراطي بالتعددية الحزبية وتقاسم السلطات  وفق الدستور الذي انبثق من رحم التجربة السياسية الحديث يسياسة حيث تجري في إطار جمهورية برلمانية ديمقراطية فيدرالية ممثل. وهو نظام التعددية الحزبية حيث تمارس السلطة التنفيذية من قبل رئيس الوزراء لمجلس الوزراء بصفته رئيس الحكومة، فضلا عن رئيس العراق، وتناط السلطة التشريعية في مجلس النواب العراقي ومجلس الاتحاد العراقي. مع الاخذ بالنظر بالفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية
يمارس رئيس الوزراء صلاحيات واسعة وفق الدستور و الذي يحمل أكثر من السلطة التنفيذية ويعين مجلس الوزراء، وهذا ما جرى في عهد الحكومة السابقة من استخدام صلاحيات خارج الدستور مثل مكتب القائد العام او مكاتب مكافحة الارهاب وغيرها . وفي ظل هذه الديمقراطية  المشوبة بعدم الفهم والثقة بين الشركاء السياسيين وفي ظل اجواء تعددية الاحزاب الغير محكومة بقوانين وضوابط وبين اتساع وتضارب نطاق المسؤوليات والصلاحيات بين الرئاسات وبعض الهيئات وافتقار الدستور الى فهم عميق ووضوح الى حيثيات العلاقة بين السلطات والهيئات التشريعية والتنفيذية ..اتسمت العملية السياسية في العراق الى تجاذبات كثيرة ومزالق خطيرة ادت الى تعميق الفجوات السياسية والهوة بين الرئاسات ونزوعها للسيطرة والاستحواذ على القرار السياسي لصالح الاحزاب الحاكمة المتنافسة في السلطة  

وقد جاء بالقسم السادس من الدستور العراقي ليوضح طبيعة و خصائص النظام السياسي العراقي ويمكن تحديد طبيعة و خصائص النظام السياسي العراقي من خلال تحليل بعض المواد الواردة في دستور العراق لعام 2005 ، خاصة المواد ( 1 و 5 و 6 و 47 ) ، فقد نصت المادة الاولى على إن : ( جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي ( برلماني ) ديمقراطي ، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق ) ( 1 )
وعلى اساس مضامين تلك المواد ، تتبين طبيعة النظام السياسي العراقي من الناحية الدستورية النظرية ، كما يأتي :
1-شكل الحكومة جمهوري .
2-شكل الدولة اتحادي .
3-أسلوب الحكم ديمقراطي ، نوعه نيابي ، أي يقوم على أساس انتخاب الشعب العراقي بصفته مصدرا للسلطات وشرعيتها ، لنواب يمثلونه .
4-نوع النظام السياسي برلماني .
5- صورة العلاقة بين السلطات الاتحادية : التشريعية والتنفيذية والقضائية ، هي الفصل فيما بينها .
أما من الناحية العملية ، فان طبيعة النظام السياسي العراقي من ناحية نوعه البرلماني ومن ناحية صورة العلاقة بين هيئات سلطة الدولة الاتحادية ، فقد أصبحت ، كما يأتي :
1- نوع النظام السياسي :
لم يتم اعتماد اسس النظام البرلماني التقليدية ، المتجسدة في وجود هيئة تنفيذية بجهتين ، الأولى تتمثل برئيس دولة صوري ولا يحكم ومن ثم فهو غير مسؤول ، والثانية تتمثل بوجود رئيس حكومة يحكم فعليا ومن ثم فهو مسؤول أمام الهيئة التشريعية المنتخبة التي تمثل الشعب .
وتؤكد العديد من مضامين مواد دستور العراق لعام 2005 ، على انه لرئيس الدولة ، صلاحيات كثيرة وقوية ذات طبيعة تشريعية وقضائية اضافة الى صلاحياته التنفيذية . فرئيس الجمهورية يستطيع ان يقدم طلبا الى مجلس النواب بسحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء . وأن يقوم مقام رئيس مجلس الوزراء ، عند خلو المنصب لأي سببٍ كان . وأن يوافق على حل مجلس النواب . وأن يشترك في اقتراح تعديل الدستور . وأن يصدر العفو الخاص .
وهذا يعني ان رئيس الدولة  ليس مجرد واجهة رئاسية للحكم فقط وانما يحكم أيضا ، ومن ثم نظم الدستور مسائلته بالأغلبية المطلقة لعدد اعضاء مجلس النواب في أوسع نطاق ، ولكن العملية السياسية المضطربة التي تشكلت وتبلورت على اسس طائفية وقومية تقف بالضد لكل مفسد في العملية السياسية او عملية اصلاح ولو جزئي نتيجة الاتفاقات وتبادل المصالح والمنافع الحكومية بين الكتل الحزبية مما يجعل الامر في غاية الصعوبة والتعقيد وهذا ما لوحظ اخيرا نتيجة خلع رئيس البرلمان من منصبه وكيف كانت ردات فعل الكتل الاخرى فالجميع يتفق فيما بينهم على حماية الصورة والشكل السياسي القائم على مكتسبات الاتفاقات السياسية الطائفية لكي لا يفقد تلك المكتسبات الحزبية والتي اضرت بالبلاد وانتفعت من خلالها احزاب السلطة
2- العلاقة بين هيئات سلطة الدولة الاتحادية :
على الرغم من ان دستور العراق لعام 2005 قد تبنى مبدأ توزيع السلطة ، من خلال اقراره لمبدأ الفصل بين السلطات النسبي أو المرن ، الا انه لم ينجح في تحقيق التوازن والمساواة فيما بينها عندما قام بتوزيع الاختصاصات عليها ، الأمر الذي انعكس بضلاله ايضا على جوانب التعاون المتبادل المفترض حصوله بينها على الأقل فيما يخص الاختصاصات المشتركة ، ونفس الأمر ينطبق على آليات الرقابة المتبادلة
ويتضح من ذلك، إن اختلال عناصر التوازن والمساواة والتعاون بين هيئات سلطة الدولة الاتحادية نسبيا ، لصالح الهيئة التشريعية ، أدى الى عدم تطبيق أحد أركان النظام النيابي الأساسية عمليا المتجسد في المساواة والتوازن والتعاون والرقابة المتبادلة . كما ان هيمنة احزاب السلطة على مواقع وهيئات مهمة في السلطة التشريعية والتنفيذية عطلت الكثير من عمل السلطة التشريعية لما تواجهه من معوقات بصدد تلك الهيمنة التي تصادر جهد كل عمل رقابي او استجوابي كما ان التركيبة المعقدة للنظام السياسي المحاصصي في العراق عطل كل الجهود الوطنية  لاصلاح العملية السياسية ورسم سياسات وطنية جديدة تعتمد على الضوابط المهنية والاحترافية لمغادرة واقع الانقسام والخلاف والتوزيع المحاصصي لكافة مؤسسات الدولة على اسس الطائفية والحزبية  .ان كل المؤشرات السياسية وكل الجهود الوطنية في الاطار السياسي تسقط امام هوة تلك المعوقات الكبيرة والتي تقف على حمايتها المنظومة الدولية ومن خلفها اميركا لابقاء دور العراق ضعيفا مقسما مشتتا والتقويض والسيطرة عليه وعلى ثرواته  ولابقاء النفوذ الاستعماري الجديد على كل مفاصل اذرعه….فبعد تقاعس رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان بما يمثلونه من رأس الهرم للتظام السياسي في العراق لايجاد مخرج من دائرة النفق الضيق الذي يعيشه العراق في ظل كل التداعيات الخطيرة على الوضع الامني والسياسي والاقتصادي والتي تنذر بنهاية سقوط وانهيار تام للعراق.فلابد من ايجاد خيارات ثورية جديدة بعيدة عن التفاهمات السياسية الفاشلة قريبة من الخيار الثوري العسكري الذي بدوره سيكتسح كل الاحزاب العميلة والفاسدة ويكتسح كل ساسة ودعاة الاقتسام والطائفية ودستورهم  العقيم ….بعد توافر كل مقومات الثورة الشعبية وقيادتها وجماهيرها المعبئة عقائديا وعسكريا لتغيير كل النظام السياسي الفاشل وبناء نظام سياسي وطني يستند على اسس المواطنة والشراكة الحقيقية للحكم  لكل المكونات على اسس المهنية والوطنية والعدالة المجتمعية


بقلم :الكاتب يوسف رشيد حسين الزهيري

بعد احداث التاسع من نيسان 2003  وسقوط النظام الفاشي البعثي وانهيار مؤسساته العسكرية والامنية  القمعية واجهزته الاستخبارية والمخابراتية  والتي كانت تمارس تطبيق سياسة النظام البائد في انشطة الملاحقة والقبض والتحري على اية نشاطات سياسية تنافس حركة حزب البعث على الساحة  السياسية في العراق بعد ان قام بحملة تصفيات كبيرة منذ اسنلامه دفة الحكم اواخر الستينيات وهو يمارس سياسة الابادة المتعمدة لكل الاحزاب والحركات الاخرى بكل اتجاهاتها السياسية والدينية وشملت سياساته افراد وجماعات ورشخصيات ورموز طالتها ايادي اجهزة السلطة القمعية  في الزج في السجون او الاعدامات او التصفيات الجسدية ولم يلبث حتى في مطاردة الهاربين خارج البلاد .واستقل حزب البعث بسلطته وزعامته وسيادته على البلاد بقبضة جلاد لا يرحم منافسيه بالرغم من ان ايديولوجية ذلك الحزب الفاشي ترتبط ارتباطا وثيقا بكل البرامج السياسية  المأخوذة من الافكار المخلوطة من كل الاحزاب الاشتراكية  ذات النزعة القومية  التي تؤمن بها التيارات المدنية في فلسفة الحكم والسلطة والبرامج والتطبيقات لكنه انقلب على كل تلك الحركات والاحزاب الليبرالية والاشتركية المتمثلة بالفكر الشيوعي رغم ان فلسفة ذلك الحزب البعثي  نظرة وشعارات اشتراكية  في الافكار التي كان يطرحها ضمن برنامج الحكم  وعلى مستوى تثقيف القواعد الجماهيرية .فقد استخدم حزب البعث اقوى وسائله الاعلامية واجهزته القمعية  وصادر الحريات الفكرية ووظف الاقلام السياسية المأجورة في تدنيس وطمر كل الاحزاب المنافسة على الساحة السياسية في العراق وتوجيه ضدها الحملات الاعلامية والكتب والاصدارات في تشويه صورة تلك الاحزاب منها ما جعل منها في نظرة الشعب احزاب ملحدة ومنها من جعلها اخزاب تتمثل بالعمالة والتخريب  امثال الحزب الشيوعي وحزب الدعوة وعلى مدى اربعة عقود استمرت حملات التشويه والاعتقال وزرع ثقافة الكراهية لدى الشعب تجاه تلك الاحزاب المؤطرة ضمن احزاب العمالة والرجعية  للاجنبي ومنها ماهو ملحد وكافر وزنديق ومنها ماهو متمرد وطاغية امثال الاحزاب الكردية والتي نالت مانالته هي والاخزاب الشيعية  في العراق وهو النصيب الاكبر من حملات الاعتقال والقتل والاعدام والتشرد في ظل حكم بيروقراطي حكم  بقانون الجلاد الطاغية  تحت شعار وحدة حرية اشتراكية التقت في مفاهيمها العامة كل برامج وافكار الاحزاب والحركات الاخرى لكن حزب البعث انفرد في سياسته التعسفية  بحكم القطب الواحد وحرم تحريما ممارسة اي نشاط سياسي اخر يهدد امن وسياسة تلك الثورة المسماة بثورة الحزب البعث العربي الاشتراكي التي كانت حسب ادعاءات الحزب ثوىة فوق كل الولائات والانتماءات الطائفية والعرقية والقومية لكن في اطار المنهج والسلوك كان حزبا فاشيا طائفيا احادي القطب تمرد على كل الحركات والتيارات المتشابهة مع ايديولوجية الافكار والتوجهات والسمات والنظريات في فكر حزب البعث والذي كان حزبا متناقضا في الفكر والطرح وبين السلوك والتصرف المتناقض فكرا وسلوكا فبينما كان ينظر في طرح المفاهيم الاشتراكية الشيوعية  ومحاربة الاقطاعيين وتناغماته السياسية وتعاونه اقتصاديا وعسكريا مع الاتحاد السوفيتي الام الشيوعية كان يضرب ويحارب الفكر والاتجاهات والاشخاص الشيوعيين في العراق وبينما كان يطرح نظرياته القومية وبنادي بالخطابات المشخونة قوميا وعروبيا حيث كان يضرب ويهدد   وينافس الدول العربية على زعامتها والخضوع لسياساته واحلامه التوسعية باسم مفهوم القومية وموهما الشعوب العربية والشعب الفلسطيني  بحربه المزعومة ضد اسرائيل واميركا وهو في المواقف السرية والخفاء كان الحليف السري لاميركا ومفتاحها لدخول بوابة الشرق الاوسط والخليج العربي وخروجه من حرب الاستنزاف العسكري والاقتصادي والبشري مع ايران التي زجته اميركا في لعبتها في الشرق الاوسط من اجل بسط نفوذعا وهيمنتها الاستعمارية  باشكالها الجديدة  وبينما كان يدعي الوطنية  وغرسها كمفهموم للمواطنة في المؤسسات والحياة العامة كان يضرب الاكراد ويمارس ضدهم اقسى ادوات القمع والوحشية وعمليات الانفال كانت احدى شواهد جرائم العصر في الابادة الجماعية وبينما كان يتجه في بعض الاحيان في التوجهات الدينية كمسار اخر للحزب  في جملة من التناقضات من السلوكيات والاتجاهات التي كان يضعها كبرامج لخدمة مصلحة حزبه ويوظفها من اجل منافعه ومكاسبه كان بالجانب الاخر يضرب مراقد الائمة ويضرب شيعة العراق في الجنوب والوسط  ويستهدف بعض من العشائر السنية  المناوئة لمواقفه في دولة استباحت بها كل مفردات وقيم الحرية واثرت سلبا على واقع وثقافة الفرد اجتماعيا  ونفسيا وعقليا  مما جعل سطحية العقل العراقي عقلية ساذجة لا تؤمن الا بسياسة القطب الواحد  او المنهج الواحد الذي تؤسسه تلك الانظمة والاحزاب الدكتاتورية وقد ضيق المجال امام حرية اتساع حركة الاحزاب وتعدديتها والمشاركة في بناء الدولة وفق قواسم الانتماء الوطني والروابط المشتركة  لكل فئات وشرائح ومكونات الشعب
لقد لعبت سياسة البعث بما انتهجتها بمسيرتها الطويلة الدامية  من ضغوط اجتماعية واقتصادية وما الحقته بالشعب من ويلات وحروب واستنزاف لمقدرات الدولة وما اتسمته السياسة  العنجهية التي لم ترتكز على محور سياسي وفكري محدد بقيت تعمل في عدة اتجاهات و في رؤى واتجاهات سياسية معقدة  متعددة الاتجاهات والسلوكيات في الظلم والطغيام زالغطرسة والطائفية والعنصرية حيث يمكن تصنيف فكر وايديولوجية البعث من خلال تجربته في السلطة باعتباره حزبا نازيا ذات نزعة شوفينية عنصرية انتجت نظاما شبه  عائليا ضمن اطار القبيلة الواحدة المتسيدة على مجموعة اقوام تختلف في الديانات والعقائد والافكار ...كما يعد فكرا انهزاميا الحق الهزائم الكثيرة في تاريخ العراق وجعل من العراق ساحة حرب وتصفيات للدول والقوى المتنافسة على الشرق الاوسط والخليج تحديدا ..ان النهج وااسياسات الخاطئة التي خلفتها ادارة البعث للعراق انتجت شعبا مقهورا مستعبدا مضطهد يشعر بالمظلومية من شرائح  معينة ومن حزب كان يحسب في يوما ما على التيارات المدنية المزعومة المؤمنة بالحرية وتطبيقها في بلد تسوده العدالة المجتمعية وفي ظل قانون تنطبق بنوده على الجميع وفي ظل نظام  عادل يؤمن بحقوق الفرد والعدالة الاجتماعية وبقيت اتجول في افكاره المواجع والخوف وخصوصا من بعض الاطراف الشعبية الواسعة  في العراق والتي كانت تشعر بالظلم والاضطهاد والملاحقة  الامنية البوليسية  
لقد لعبت عوامل كثيرة في اضمحال الحركات والتيارات المدنية في العراق من اتساع رقعة عملها السياسي خصوصا في فترة النظام البعثي نتيجة العوامل المؤشرة اعلاه وما سبقته من احداث  بعد احتلال العراق وسقوط او انهيار حزب البعث الحاكم وان بروز التيار المدني في العراق بعد الاحتلال لم يكن بروزا مؤثرا في الساحة السياسية  بل كانت الاحزاب الدينية  النصيب والحصة الاوفر حظا والاكبر في توجهات الشاىع الديني العراقي وتمسكه بهذه الاحزاب التي يشعر باطمئنان بانتمائه لها او تشجيعها لدوافع عقائدية ولدوافع تجربته السابقة من حكم التيارات والاحزاب المدنية في العراقوالذي دفع ثمنا باهضا من جراء تلك السياسات البغيضة العنيفة التي انتهجها البعث فكرا وسلوكا داميا وموجعا
برز التيّار المدني الديمقراطي في العراق المتمثل باليسار العراقي  بين اتجاهين مختلف في القيادات وتنافساتها على زعامة هذا التيار مما انحسر دوره وضعف بين كتل ومجموعات صغيرة تمثل شرائح ومكونات من المجتمع بمجموعات محدوده لكن الابرز بالتيار المدني هي حركات وفاق بزعامة علاوي والتي تمكنت هذه الكتلة المتهمة بانحيازها للطرف السني  من افراغ محتواها المدني  وجعلها ضمن بوتقة الكتل شبه الطائفية المصبوغة بالطائفة السنية  ونزلت بكل قوتها للساحة السياسية ابان فترة انتخابات الدورة الثانية للبرلمان العراقي وبدعم خارجي غير محدود لكنها لم تسطيع  الانتصار امام القوى الشيعية المتحالفة ضمن التحالف الشيعي وانهزمت سياسيا  من دون ان تحقق المكاسب والغايات السياسية والحماهيرية
ومن الطرف الاخر للتيار المدني بكل القوى والاحزاب الشيوعية والليبرالية والعلمانية والاطاىفية  والقوى المؤتلفة  التي تمثل بعض الشرائح المضطهدة باعتباره تيارا وطنيا  واسعا يمّثل اليسار العراقي والقوى الديمقراطية المستقلّة المؤمنة بالدولة المدنية , فبالرغم من التمثيل الضعيف لهذا التيّار في مجلس النوّاب العراقي , إلا أنّ هذا التيّار يمّثل شريحة مجتمعية واسعة من قوى اليسار العراقي والكتّاب والمثقفين والأكاديميين والشعراء والفنانين , المتطلعين لإرساء مؤسسات الدولة المدنية في العراق , ومن الحزب الشيوعي العراقي وجماهيره وأصدقاءه الذين يمّثلون العمود الفقري لهذا التيّار , بشقيه العربي والكردي تضاف له بعض القوى والشخصيات المؤتلفة معه من منظمات المجتمع المدني ومؤسساته المدنية  فشلت ايضا في الوصول الى السلطة واكتفت بالتمثيل البرلماني الرمزي ….. بل وفشلت ايضا في ايجاد قيادة حقيقية تمثل هذا التيار المدني واستمالة الجماهير اليه  رغم خوف واصطدام الجماهير بمخاوف تجربتها السابقة لكن التيار المدني اخفق في الكثير من الامور المهمة التي كان من شأنها ايجاد برنامج سياسي مركزي لكل القوى المدنية في العراق في ظل قيادة مركزية واحدة ….لكن التيار المدني كسواه من التيارات والحركات السياسية يخضع ايضا لرغبات ومصالح ومنافع قياداته الصغيرة حيث البعض منها يبحث ايضا عن الشخصنة والقيادة والمنافع الفئوية
لعبت الاحداث الاخيرة في العراق وما تشهده من مظاهرات وصراعات سياسية  كان التيار المدني له الدور الابرز فيها طيلة فترة سنتين وهو يقود التظاهرات المطالبة بالاصلاح والتغيير ويوما بعد يوم تنظم لتلك الثورة العديد من شرائح المجتمع بمختلف شرائحه وخصوصا بعد تقاعس الدور الحكومي في تامين الخدمات والمستلزمات الرئيسية لحياة الفرد العراقي وما يعانيه من نقص حاد بالخدمات من الكهرباء والماء والجانب الامني المتدهور والبطالة  وهشاشة الاقتصاد  والامور المهمة الاخرى بدأ الشعب يوما فيوما يستشيظ غضبا ليعلن في كل يوم ثورة وثورة وبعد نداءات المرجعيات الدينية  ودعوات الشخصيات االوطنية السياسية والدينية الاخرى بدأ الشعب ثورته الكبرى لينظم الى تظاهرة التيار المدني والتي كانت تظاهرات منظمة وموجهة ويتم التثقيف لها من قبل الجهات المدنية المنظمة والذي يشارك فيها العديد من الشخصيات والاساتذة والادباء والفنانين وغيرهم الكثير من شرائح المجتمع المهمة رغم كل ماقاسوه من اعتقالات ومداهمات وسياسات قمعية لكن استمرت تلك التظاهرات المنظمة  واتسعت نطاق شعبيتها وجماهيرها وقد كان للمراة المدنية الوطنية مشاركة فعالة وكبيرة جدا في التحشيد والتظاهر والتنظيم  والاعداد والتثقيف على المستوى الاعلامي والجماهيري بل تعدى حتى اكثر اهمية من هذا الدور حيث ساهمت وشاركت لاكثر من دورة في الانتخابات وكان لديها الحضور والجمهور في تحقيق الفوز في الانتخابات
في ظل اوضاع البلد الاخيرة وازماته الامنية والاقتصادية الخطيرة شاركت قوى التيار الصدري بقوة في التظاهرات الاخيرة مما شكل قوة كبرى للتيار المدني في قيادة البلاد بعد المطالبات الاخيرة من المتظاهرين بتشكيل حكومة التكنوقراط من التيار المدني في العراق من المستقلين الاكفاء الوطنييين بذات الخبرة والمجال التخصصي للوزارات ومؤسسات الدولة
ومما ستفرزه الاحداث الاخيرة في البلاد نتيجة الصراع الدائر على السلطة  وصراعات القوى الكبرى على اختيار البديل للمرحلة القادمة للعراق وفي ظل تجاذبات القوى والاطراف السياسية في العراق وتاثيرات وضغوطات الدور الاقليمي والخارجي ربما ستشهد العملية السياسية في العراق تغييرات جذرية في الانتخابات القادمة سواء ان كانت انتخابات طارئة ستكون او ان تعقد في توقيتاتها الدستورية لكن توجه الشارع اليوم هو باتجاه الدولة المدنية المدعومة من قبل التيار الصدري الاوسع انتشارا وشعبية في البلاد
بينما تسعى الاطراف الاخرى في الدولة التمسك بتلك المناصب وذلك النفوذ السياسي على



عزيز الخزرجي
لم يملك فقيه الدعوة و رائد الحوزة العلمية - العملية الفيلسوف العظيم (محمد باقر الصدر) و كما شهدتُ بنفسي أثناء زياراتي له؛ غير حصيرٍ مُمزّق و بضع رفوف من الكتب مع غرفةٍ لم تكن تتسع لعشرة أشخاص داخل مقبرة أحد المحسنين في النجف إتخذها داراً و مكتبة و صالة لإستقبال زائريه قبل أن يرحل إلى دار الآخرة كشاهد شهيد على أمانته و مظلوميته و سيره على خطى جدّه الأمام عليّ(ع)، و لم يُدخل لبيته أو لبطنه و بطن عائلته من اموال "الخمس" أو "حق الأمام" سوى ما كان يكتفي به كأيّ فقير في الأمّة .. بل كانت الأموال تُوزّع في محلّها حتى قبل وصولها الدّار في أحيان كثيرة!

لم يشبهه أحداً من السابقين أو اللاحقين من مراجع النجف إطلاقاً .. كان بآلضبط كأئمة اهل البيت(ع) الذين قرأنا عنهم في التأريخ و كآلامام الخميني العظيم الذي ضرب مثلاً أعلى في نهجه القويم على خطى الأنبياء و المصلحين!

 لا يُعرف حقيقة الأنسان في كلّ العصور مهما إدّعى بآللسان و آلأعلام؛ إلاّ بأداء الأمانة التي تتجلى مصداقها من خلال (السلطة)؛ و التي كانت أنذاك تتمثل بآلمرجعية التي إستغنى عنها يوم لم يكن له منازع حتى السيد الخوئي الذي إعترف وقتها و هو يصف الصدر الأول بآلقول: [الذي عندي هو عند الصدر الأول .. لكن الذي عنده ليس عندي],
و المعيار الثاني ؛ هي (آلأموال), ثم تتبعها قضية (ألأمانة) و (الأخلاص) و (الصدق) التي إشتهر بها , كما كلّ الدّعاة الشهداء الذين عاصروه و إستشهدوا حيث ضربوا مثلاً أعلى في الأخلاص و الأمانة و الصدق وهم يتسابقون في آلخيرات و المعروف بعد ما عادوا المنكر و الظلم و الأستغلال و في مقدمتهم حزب البعث اللئيم الرجيم!

لكننا لا نجد أيّة صلة بين سلوك (ألصّدر) أو (الدّعاة) الشهداء .. و بين سلوك "الدّعاة" في السلطة اليوم حين نقارنهم .. و يا ليتهم – أي دعاة ا ليوم - يكفّوا عن رَفْع رايتهم لإستغفال الناس و إستحمارهم لنهب حقوقهم.

ليس هذا فقط .. بل نرى هؤلاء المُدّعين قد قسّموا حقوق الفقراء و الشهداء و الصدر مع الذين قتلوا الصدر الفيلسوف و الدعاة الحقيقيون, بل و أكثر من ذلك عادوا الذين عادوا قتلة الصدر الأول بكل قباحة خوفاً على خسارتهم للرواتب و المخصصات و المناصب و العملية السياسيية التي خلّفت خمسة ملايين يتيم و ثلاثة مليون أرملة و أكثر من عشرين مليون جائع في عراق اليوم!

لا أدري : ماذا سيكون موقف (الصّدر) لو سمع بهذا الخراب و أنّ أمين حزب «الدّعوة» يضرب عشرات الملايين من حقوق الناس الفقراء شهرياً بلا رحمة ثمّ يضع ولده فوق الجيش و الشّرطة و ينهشون لحوم الفقراء بمخصصات خيالية و يشترون ألبيوت و آلقصور في لندن بعشرات آلملايين من آلدولارات؟ و هو – أي الصدر الأول - حَرَّم ولده و بناته و مقربيه حتى من شرب الماء البارد في قيظ النّجف مواساةً مع فقراء بيوت الصفيح في العالم و ليس العراق فقط!؟

أ تذكر كيف إننا كنا نتداول أطراف الحديث في سنوات الجمر العراقي في السبعينات و ما بعده؛ بنبذ الظلم و الفوارق الطبقية .. آملين إحلال المساواة في الحقوق و نشر العدل فيما لو إستلمنا السلطة, واضعين أمامنا الصور الخالدة لمواقف الأمام عليّ(ع) كمثال و قدوة لدولتنا المأمولة لتطبيقها على أرض الواقع!

لكن أين نحن الآن و أين كل تلك الآمال والأمنيات!؟

لا أدري لماذا الفوارق الطبقية توسعت بشكل كبير بعد زوال الحكم الصدامي البائد!؟
هل بسبب خلل في فكر الدعوة أم الدعاة !؟
أم الأثنان معاً!؟
أم إن البعث الكافر الهجين بدأ ينافس فكر الدعوة و نهج الدعاة!؟
إنها لمفارقات مؤلمة حقاً .. و تأريخ أسود و دعاة أكثر سواداً!!!

أقول و آلألم يعصر قلبي .. إذا كانت هذه دولة (محمد باقر الصدر) حاشاه والتي طالما حدّثنا عنها عند لقائنا به، و التي أقامها أمناء «الدّعوة» ألمزوريين اليوم بعد 2003م و ألذين تعددوا بآلمناسبة بسبب الأنشقاقات و النزاع على السّلطة؛ فعلى الأسلام في العراق السّلام للأسف الشديد!
و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي

مع فائق التقدير،


استقبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ببغداد رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود وبحث معه الاسراع بالبت في مشكلة مجلس النواب الراهنة.

وذكر بيان رئاسي، اليوم الاثنين، أن ” المحمود  اكد خلال اللقاء عزمه على ايلاء اهتمام بالغ لهذه القضية وسعيه لبذل قصارى الجهد من اجل ان تبت المحكمة الاتحادية بها سريعا بحيادية تامة وموضوعية قصوى “.

يشار الى ان المحكمة الاتحادية العليا اعلنت في وقت سابق عن تلقيها ، ست دعاوى للطعن في دستورية جلستي مجلس النواب المنعقدتين في شهر نيسان الماضي .

وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي للسلطة القضائية الاتحادية ، إن ” المحكمة الاتحادية العليا تلقت  الخميس الماضي 12/5/2016 ثلاث دعاوى قدمها النواب بعدم دستورية الجلستين ” .

يذكر ان البرلمان يشهد ازمة سياسية مستمرة بسبب مقاطعة بعض الاطراف السياسية للجلسات.


اكد وزير الدفاع خالد العبيدي، ان عصابات داعش الارهابية، غير قادرة على مسك، وذلك ليقظة القوات الامنية.

ونقل بيان للوزارة، اليوم الاثنين ، عن العبيدي قوله، ان ” تنظيم داعش الإرهابي بات ينهار تدريجياً وهو غير قادر على مسك الأرض بفعل يقظة أبناء الجيش العراقي، من خلال إجهاض عملياته التعرضية بين فترة وأخرى “.

جاء ذلك، بعد أن صدت فرقة المشاة العاشرة هجوماً تعرضياً على تشكيلات الفرقة من داعش أسفر عن إيقاع خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات بين صفوف الإرهابيين.

واشار العبيدي الى ، ان “الخروق الأمنية تحدث من هنا وهناك ، لكن قواتنا الأمنية يقظة وحذره وتتصدى للمجاميع الإرهابية في قواطع العمليات”، مبينا ان “نهاية داعش ستكون قريبة”.

وشدد على “ضرورة إدامة الزخم القتالي للمعركة”، مشيداً بـ”مستوى التلاحم الكبير للقوات الأمنية وتناسق أدائها بما يخدم أهداف العمليات وخططها المرسومة”.



اكد رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة ، اليوم الاحد، ان تدعيم الاستقرار السياسي يتطلب تنازلات عادلة تراعي المشتركات وتغادر منهج كسر الإرادات والتغالب.

وذكر طعمة في بيان تلقت  انه "في هذه المرحلة ضرورة تستدعيها مجموعة متطلبات موضوعية تشكل اولوية في وجدان الشارع العراقي اهمها دعم قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية في مواجهتها لعصابات داعش الارهابية ومعالجة الخروقات الامنية التي تصاعدت و تيرتها في الاونة الاخيرة بقواطع العمليات وداخل المدن".

وشدد على ضرورة "تهيئة الاجراءات المطلوبة لتحقيق حلول تتجاوز الأزمة المالية الحادة وتمنع وقوع مضاعفات او اثار سلبية من جرائها على قطاعات وموارد أساسية كرواتب الموظفين والمتقاعدين ودعم جهود الحرب ضد الإرهاب".

وبين ان "الحوار المباشر الصريح يمثل مدخلا أساسيا ومقدمة لازمة لأي مبادرة لحل الازمة السياسية على ان يوطّن الفرقاء السياسيون انفسهم على التنازلات العادلة المتبادلة لكي تلتقي قناعاتهم ومواقفهم في نقطة وسطية تمثل نقطة الشروع الجامعة والمشتركة لدفع العملية السياسية وتحريكها نحو الاهداف والمصالح الوطنية العليا".

وتابع قائلا "من المهم ان نغادر جميعا منهج كسر الارادات والتغالب ونسير معا وبخطوات منسقة ومواقف تتمحور حول المشتركات والاولويات الوطنية".


أرجع المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، حضور وكلاء الوزارات إلى جلسات مجلس الوزراء لـ"الاستئناس بآرائهم" حول المواضيع المطروحة في جدول الأعمال، نافيا أن يكون ذلك لأغراض التصويت أو اكتمال النصاب، فيما دعا إلى استئناف جلسات البرلمان بأسرع وقت ممكن لاستكمال التغيير الوزاري.
وقال المتحدث باسم الكتب سعد الحديثي في كلمة متلفزة إن "النظام الداخلي لمجلس الوزراء ينص في الفصل الثاني المادة -٥- ثانيا على ان لرئيس المجلس دعوة من يرى حضوره من المستشارين أو المديرين العامين أو أي موظف في الدولة للاستئناس بآرائهم في الموضوعات المعروضة ضمن جدول أعمال المجلس، كما نصت الفقرة ثالثا من المادة نفسها على انه ليس لمن يحضر اجتماعات المجلس من غير أعضائه الحق بالتصويت".

وأضاف الحديثي أنه "على هذا الأساس صدر التوجيه في اجتماعات مجلس الوزراء قبل أشهر وتم التأكيد عليه في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء لحضور الوكلاء إلى الجلسات للاستئناس بآرائهم حول المواضيع المطروحة في جدول الأعمال لهذا الغرض حصرا وليس لأغراض التصويت أو اكتمال النصاب".

وأشار الحديثي إلى أن "الإرهابيين يدركون جيدا أن وحدة العراقيين وتكاتف القوى السياسية والتوقف عن إلقاء التهم على بعضها البعض الآخر، هو أهم أسلحة العراق في مواجهة الإرهاب، لذا نهيب بجميع القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية التسامي عن الخلافات البينية والعمل معا من اجل توفير الأجواء السياسية الملائمة للممارسة مختلف مؤسسات الدولة لواجباتها الدستورية المناطة لها، وعودة البرلمان للانعقاد من جديد بأسرع وقت ممكن".

وتابع أن "هذا الأمر سيوفر الغطاء التشريعي لاستكمال التغيير الوزاري وانجاز الإصلاح الحكومي، ويوفر مزيدا من الدعم للمؤسسات والأجهزة الأمنية للقيام بواجباتها في حفظ الأمن وحماية أرواح المواطنين وتحقيق المزيد من الانتصارات في حرب العراق ضد الإرهاب وصولا إلى انجاز النصر النهائي فيها".

وكان مكتب العبادي أكد أن جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 10 أيار 2016 عقدت بنصاب "كامل"، فيما أشار إلى أن المجلس رفض "الاعتداءات" التي تعرض لها البرلمان وأكد أهمية استئناف جلساته.

انتشر هاشتاك عراقي بأسم #الثورة_الشعبية_العراقية #للاطاحة_بالفساد_ومحاصصة_الاحزاب لمجموعة من الشباب العراقي الغاضب على الوضع السياسي الحالي في البلاد ،حيث عبر الناشطون عن استياءهم وامتعاضهم من فشل الحكومة العراقية وعدم اذعانها لمطالب الشعب واعلنوا فيه عن قرب انطلاق الثورة الشعبية العراقية من اجل رفض المحاصصة والاطاحة بالفساد المتمثل بهيمنة الاحزاب على مفاصل الدولة ،واكد مصدر مطلع على هذه الحملة على انها لا تمثل اي جهة دينية او رسمية وانما تمثل تطلعات الشباب والشعب العراقي وان الوقت قد حان للبدء باعلان التغيير الشامل وخوصا بعد عجز الحكومة عن حماية شعبها فضلا عن تلبية مطالب الشعب ...
وتابع المصدر هناك قبولا وترحيبا بين كل الناشطين في مختلف المحافظات العراقية دون الافصاح عن موعدها لحين استكمال التحضيرات و التنسيق المشترك


زار قائد الفرقة الثالثة لـ  ‏سرايا السلام  مقر قيادة عمليات الفرات الاوسط والتقى بقائد العمليات اللواء الركن قيس المحمداوي للتباحث في خطة تأمين الزيارة النصف من شعبان ذكرى ولادة الامام المهدي (عليه السلام (
وابدى قائد الفرقة الثالثة استعداد سرايا السلام ضمن قواطع المسؤولية لتقديم كافة انواع الدعم العسكري والاستخباري لتأمين الزيارة المليونية ,مبينا ان قطعات السرايا بدأت بالاستعداد الفعلي في معسكر الامام الحسين ( عليه السلام ) في الرزازة .


كشفت لجنة حل النزاعات العشائرية في البصرة، اليوم السبت، عن زيارة "سرية" لنائب وزير الخارجية الأمريكي توماس شينون إلى المحافظة، وفيما أكدت أنه التقى شخصيات عشائرية "من دون علم الحكومة المحلية"، شككت بـ"نوايا تلك اللقاءات".
وقال رئيس لجنة حل النزاعات العشائرية في البصرة يعرب المحمداوي في تصريح صحفي، إن "نائب وزير الخارجية الأمريكي توماس شينون وصل الى البصرة بشكل سري، في زيارة غير معلنة حيث التقى بشخصيات عشائرية  في احد المنازل من دون علم الحكومة المحلية".
واستنكر المحمداوي، "الزيارة واللقاءات كونها لم تتم تحت مظلة الحكومة المحلية، ولم تكن الحوارات فيها معلنة"، مشككا "بنوايا هذه اللقاءات، التي قد تهدف لاستهداف محافظة البصرة ونسيجها الاجتماعي وتمزيق مجتمعها".
وشدد المحمدواي، على ضرورة أن "تكون هكذا لقاءات بمستوى نائب وزير الخارجية تحت مظلة الدولة العراقية واللقاء بشخصيات اجتماعية بحضور الحكومة المحلية"، مؤكدا أن "بعض السفارات والقنصليات لم يكن لها دور ايجابي في البصرة"، داعيا الأجهزة الأمنية إلى "اخذ دورها لحفظ امن المحافظة".


استقبل رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري الدكتور ضياء الأسدي السفير الروماني في بغداد “لاكبوب باردر” والوفد المرافق له في مقر الهيئة بالعاصمة بغداد.

وتناول الطرفان الأوضاع السياسية التي يعيشها العراق والجهود الكبيرة في ظل العمل الجاد للتيار الصدري في الإصلاح  وإنهاء المحاصصة السياسية ، كما تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية والأزمة المالية التي تمر بها البلاد

فيما أشاد السفير الروماني بمشروع سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) للإصلاح ، ووقوفه كقائد وطني لخدمة بلده العراق.


دعا رئيس لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي، الاحد، اعضاء اللجنة الى عقد اجتماع طارئ يوم غد الاثنين.وقال الزاملي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "على أعضاء لجنة الامن والدفاع، عقد اجتماع طارئ للجنة يوم غد الاثنين في الساعة الحادية عشر".

واضاف الزاملي ان "سبب ذلك يعود الى الخروقات الأمنية في العاصمة"، داعيا جميع أعضاء اللجنة الى "الحضور وتحمل مسؤولياتهم الوطنية".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget